الرئيس الأسد: لا يمكن أن تعود العلاقة مع "حماس" إلى ما كانت عليه في السابق حاليا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن العلاقة بين دمشق وحركة "حماس" لا يمكن أن تعود إلى سابق عهدها في الوقت الحالي.
الأسد يكشف كيف وصل إلى الرئاسة ويرد على تولي ابنه دورا سياسيا في سورياوفي مقابلة مع ِشبكة "سكاي نيوز عربية"، رد الرئيس الأسد على سؤال حول العلاقة مع "حماس" جاء فيه: "أنتم لكم فضل كبير كدولة سورية على الحركة، لكن كيف استقبلتم موقف الحركة مع بداية الأزمة؟ وهل عادت العلاقة إلى ما كانت عليه مع إعلان الحركة إعادتها مع دمشق؟"
وأجاب الرئيس الأسد قائلا: "بعد كل ذلك الوقت، أريد أن أوضح نقطة صغيرة، أن البعض من قادة "حماس" كان يقول إن سوريا طلبت منهم أن يقفوا معنا.
وأضاف الأسد: "الموقف نحن أعلناه بأكثر من مناسبة بأنه موقف غدر، ليس لأننا وقفنا معها، لكن لأنها كانت تدعي المقاومة في ذلك الوقت، وأنا أتحدث عن القيادات، لا أتحدث عن كل "حماس"، فأنا لا أعرف كل "حماس"، التي ادعت أنها تقف مع المقاومة، هي نفسها التي حملت علم الاحتلال الفرنسي لسوريا، فكيف يمكن لشخص يدعي المقاومة أن يقف مع احتلال نتج باحتلال أمريكي وتركي وعدوان إسرائيلي تحت علم محتل فرنسي!".
ورأى الرئيس السوري أن "هذا الموقف هو مزيج من الغدر والنفاق"، متابعا: "أما علاقتنا اليوم، هي علاقة ضمن المبدأ العام. نحن نقف مع كل طرف فلسطيني يقف ضد إسرائيل لكي يسترد حقوقه، هذا مبدأ عام".
وعما إذا يمكن أن تعود العلاقة إلى ما كانت عليه في السابق، رد الرئيس الأسد بالقول: "لا، حاليا ليس لديها مكاتب في سوريا، ومن المبكر أن نتحدث عن مثل هذا الشيء. لدينا أولويات الآن، والمعارك داخل سوريا هي الأولوية بالنسبة إلينا".
المصدر: "سانا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا الأزمة السورية القضية الفلسطينية بشار الأسد تويتر حركة حماس دمشق غوغل Google فيسبوك facebook الرئیس الأسد
إقرأ أيضاً:
رئيس «الحركة الوطنية»: العفو عن 4466 سجينا يعكس حرص الرئيس السيسي على روح التسامح
أشاد المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بالقرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 4466 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات عيد الشرطة وذكرى 25 يناير، مؤكدا أن هذا القرار يعكس النهج الإنساني للرئيس السيسي، وحرصه على تعزيز روح التسامح والعفو، في إطار بناء مجتمع قوي ومتماسك.
العفو الرئاسي يعكس النهج الإنساني للسيسيأوضح «الشاهد» أن هذه الخطوة الإنسانية تمثل بادرة أمل جديدة للعفو عن المحكومين ودمجهم في المجتمع، ما يعزز استقرار الأسر المصرية، ويبعث برسالة قوية عن قيم الرحمة التي يحملها الوطن لأبنائه، معربا عن تقديره البالغ لهذا القرار الذي يأتي في وقت نحتفي فيه بتضحيات الشرطة المصرية وجهودها في الحفاظ على أمن الوطن، ما يعكس مبدأ التوازن بين تحقيق العدالة وتقدير الأبعاد الإنسانية والاجتماعية.
وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية دعمه الكامل لكل القرارات التي تصب في صالح المواطن المصري، مشددا على أهمية المضي قدما في مسيرة الإصلاح والتنمية، التي تتكامل مع مثل هذه المبادرات التي ترسخ قيم العدالة الاجتماعية.