جهود حملة أمنية موسعة بأسيوط
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قام قطاع الأمن العام، بمُشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط، بتوجيه حملة أمنية موسعة، مدعومة بمجموعات قتالية من قوات الأمن؛ لاستهداف العناصر الإجرامية القائمة على الاتجار في المواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة.
وأسفرت جهود الحملة - التي استهدفت دوائر مراكز وأقسام شرطة مديرية أمن أسيوط - عن ضبط 33 شخصا، منهم 8 لهم معلومات جنائية، وبحوزتهم 60 قطعة سلاح ناري متنوعة، شملت 16 بندقية آلية، و20 بندقية خرطوش، و24 فرد محلي، بالإضافة إلى عدد من الطلقات النارية.
كما أسفرت الحملة عن ضبط 7 قضايا اتجار في المواد المخدرة، بإجمالي 12 متهما، منهم 5 لهم معلومات جنائية، ضبط بحوزتهم 4.8 كجم لمخدر الحشيش، وكمية من مخدر الشابو وزنت 1.6 كجم، وكمية من الأقراص المخدرة، فضلا عن تنفيذ 681 حكما قضائيا متنوعا.
و تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وإخطار النيابات المختصة لمباشرة التحقيق، وجار استمرار الحملات لإحكام السيطرة الأمنية وضبط الخارجين عن القانون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتجار فى المواد المخدرة إدارة البحث الجنائي استمرار الحملات اسيوط أقسام شرطة الإتجار في المواد المخدرة الأسلحة والذخائر الأقراص المخدرة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يهدد باستخدام كشف الكذب وسط تحقيقات وتسريبات أمنية
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الخميس، أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يواجه أزمة داخل البنتاجون بعد تهديده عدداً من كبار الضباط والمسؤولين بإخضاعهم لجهاز كشف الكذب، في أعقاب تسريبات اعتُبرت حساسة تتعلق بمداولات سرية على صلة بشؤون الأمن القومي.
ووفقًا للصحيفة، فإن الوزير يخضع في الوقت ذاته لتحقيق رسمي بتهمة "سوء التعامل مع معلومات سرية"، في وقت تتزايد فيه الشكوك حول استمراريته في منصبه وسط ضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فإن الأزمة بدأت بعد تسريب معلومات عن نية هيجسيث عقد إحاطة سرية مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، كان من المقرر أن تتناول ملفات متعلقة بالصين.
وأثارت هذه التسريبات غضب ترامب، الذي اعتبر أن خطوة كهذه قد تهدد المصالح الأمريكية، بالنظر إلى العلاقة المعقدة التي تجمع ماسك ببكين من خلال شركاته العالمية، وعلى رأسها "تسلا".
المصادر أكدت أن هيجسيث اتجه مباشرة إلى توجيه أصابع الاتهام لأبرز قيادات البنتاجون، حيث هدد الأدميرال كريستوفر جرايدي، رئيس هيئة الأركان المشتركة بالإنابة حينها، قائلاً له بشكل صريح: "سأربطك بجهاز كشف الكذب"، في محاولة لإثبات عدم تورطه في تسريب خبر الإحاطة السرية التي كانت مقررة في 21 مارس الماضي.
ورغم أن جرايدي لم يُخضع للاختبار في نهاية المطاف، إلا أن الوزير واصل توجيه التهديدات، فشملت أيضاً الفريق أول دوغ سيمز، مدير هيئة الأركان المشتركة، متهماً إياه بالتورط المحتمل في التسريب نفسه.
ووفقاً للصحيفة، فإن هذه الحادثة شكلت "نقطة تحول" في مسيرة هيجسيث داخل وزارة الدفاع، التي وصفتها التقارير بـ"المضطربة أصلًا"، لا سيما مع تصاعد الإحباطات داخل دائرته المقربة، وفقدان الثقة في بعض معاونيه.
وأشارت المصادر إلى أن جزءاً من الإحباط يعود إلى أن الوزير نفسه، الذي كان مذيعًا سابقًا في قناة "فوكس نيوز"، متهم باستخدام معلومات عسكرية حساسة خلال محادثات جماعية غير محمية على تطبيق "سيغنال"، الأمر الذي أثار استياءً كبيرًا في دوائر الأمن القومي.