تبادل الاتهامات بين عرب نينوى وكُردها.. من المسؤول عن التصعيد؟ - عاجل
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق النائب عن الحزب الديمقراطي، شيروان الدوبرداني، اليوم السبت (24 آب 2024)، على بيان عبد الرحيم الشمري، فيما أكد أن سياسة التعريب للمناطق الكردية انتهت.
وقال الدوبرداني في تدوينة على منصة فيسبوك وتابعتها "بغداد اليوم"، إن "سياسة التعريب للمناطق الكردية آنتهت ولا عودة للاخوة العرب إلى القرى الكردية وتعريبها من جديد".
واضاف إن "المادة 140 من الدستور واضح وتم تعويض الاخوة العرب بمبلغ 20 مليون دينار في محافظة نينوى وكركوك"، مؤكدا انه "ولم يقوم الحزب الديموقراطي بتهجير اي مواطن عربي من قراهم انما هم تركوا قرى وأراضي المغتصب من قبلهم في زمن النظام السابق".
وتابع الدوبرداني: "نشكرك في حال تدخلك بنقل نفوسهم إلى مناطقهم الأصلية وإصدار البطاقة الموحدة وكسب اصواتهم للانتخابات القادمة فهي فرصة كبيرة لجنابك استغلها خوش اصوات".
من جانبه، قال عضو مجلس النواب، عبد الرحيم الشمري، في بيان، إن "الحزب الديمقراطي الكردستاني يمارس الضغط تجاه احد دوائر مديرية الجنسية في قضاء الشيخان وذلك لمنعهم من اصدار البطاقة الوطنية العراقية (الموحدة) لسكان قضاء الشيخان العرب الذين سبق وان قام الحزب الديمقراطي الكردستاني بتهجيرهم من مناطق سكناهم".
واضاف إن "هذا الفعل ما هو الا استمراراً لنهج لا يتماشى مع النظام الديمقراطي الذي يحفظ لكل مواطن حقه بالعيش الكريم، وهذا النهج المتبع منذ 2003 والى اليوم يجب ان ينتهي".
وتابع الشمري: "يجب على الدولة حماية مواطنيها، وان سياسة القوة لا يمكن ان تستمر وعلى الحكومة الاتحادية ومجلس النواب وحكومة نينوى المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي ان يكون لهم تدخل فوري لانقاذ مواطنيهم من الضياع لان هناك مواطنيين لم تبدل هوياتهم منذ 2003 والبعض لا يملك هوية احوال وعلى الاخوة في مجلس المحافظه عقد جلسة طارئة لمناقشة هذا الامر المجحف الذي يخص شريح كبيره من ابناء نينوى".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تركيا.. الشعب الجمهوري يعيد انتخاب زعيمه اليوم
أنقرة (زمان التركية) – يعقد حزب الشعب الجمهوري الذي يقود المعارضة في تركيا، اليوم الأحد، اجتماعه الطارئ الحادي والعشرين بالعاصمة أنقرة، في إطار الإجراءات المتخذة لعرقلة مساعي إخضاع الحزب للوصاية.
وتم تخصيص مقعد في المؤتمر لعمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الذي انتخبه الحزب مرشحا له للرئاسة خلال الانتخابات القادمة ويقبع حاليا خلف القضبان بسجن سيليفري في إطار تحقيقات الفساد بحق بلدية إسطنبول الكبرى.
وعبر تغريدة، قال حساب إمام أوغلو، إن “الصعوبات والعذابات التي سنواجهها على هذا الطريق المشرف الذي سنسير عليه معًا حتى النهاية هي مجرد تفاصيل” وأضاف قائلا: “أتمنى النجاح لرئيسنا السيد أوزجور أوزال وجميع زملائي بالمؤتمر “.
ويشارك في المؤتمر الرؤساء السابقون للحزب، كمال كليجدار أوغلو وألتان أويمين وحكمت جيتين ومراد كارايالشين، الذي كان رئيسا لحزب الشعب الديمقراطي الاجتماعي.
سيحدد مندوبو حزب الشعب الجمهوري المسجلون البالغ عددهم 1368 مندوبا منصب رئيس الحزب بالإضافة إلى مجلس الحزب من 60 عضوا وأعضاء المجلس التأديبي العالي.
وكان أوزال قد أعلن عقد مؤتمر طارئٍ للحزب في السادس من أبريل/ نيسان الجاري لمنع تعيين وصاه على الحزب ضمن التحقيق القائم ضد الحزب بحجة تزوير أصوات الناخبين -شراء أوزال لأصوات مندوبي الحزب- خلال مؤتمر الحزب الثامن والثلاثين الذي شهد انتخابه رئيسا له في الرابع والخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2023.
أوزال: “الإرادة بيد الشعب”واختيرت عبارة “الإرادة بيد الشعب” شعارا للمؤتمر ردا على ممارسات “الوصاية” التي تتبعها السلطة الحاكمة بحق بلديات المعارضة.
وسيحول أوزال المؤتمر إلى مؤتمر جماهري وسيلقي كلمة لأعضاء الحزب في الحديقة المجاورة لقاعة المؤتمر في تمام الساعة 16:00 بتوقيت تركيا.
وسيشهد المؤتمر جمع التوقيعات للمطالبة بإطلاق سراح إمام أوغلو، الذي تم إبعاده عن منصب عمدة إسطنبول.
انسحاب أوميت أويصال وترشح برهان شيمشيككان من المتوقع أن يكون أوزال المرشح الوحيد لمنصب رئيس الحزب بعد إعلان كيليجدار أوغلو أنه لن يترشح، لكن أعلن كل من عمدة بلدة مراد باشا في أنطاليا، أوميت أويصال، ونائب اسطنبول السابق، برهان شيمشك، ترشحهما للمنصب.
ويتوجب على أويصال وشيمشك الحصول على توقيع 5 في المئة من مندوبي الحزب على الأقل للترشح بشكل رسمي.
وفي صباح اليوم، أصدر أويصال بيانا أعلن خلاله الانسحاب من الترشح لرئاسة الحزب، قائلا: “من أجل عدم استنزاف حزبي، قررت عدم مواصلة طلبي للترشح لأسباب لن أكشف تفاصيلها هنا.”، وفي المقابل لم يتمكن شيمشك من الحصول على التوقيعات اللازمة مما يجعل أوزال المرشح الوحيد لمنصب رئيس الحزب.
ومن المنتظر أن تشهد انتخابات مجلس الحزب التنافس الحقيقي خلا المؤتمر ، حيث قررت إدارة حزب الشعب الجمهوري أن يتم إجراء انتخابات مجلس الحزب من خلال “قائمة صحائف” سيتمكن خلالها أعضاء الحزب الذين يستوفون الشروط اللازمة من الترشح على أن يختار مندوبي الحزب من بينهم.
ويسود اعتقاد بأن أوزال سيصدر أيضا “قائمة محورية” ستشمل شخصيات يرغب في مشاركتها ضمن مجلس الحزب.
وعلى الرغم من أن “القائمة المحورية” ليست رسمية فإنه يمكن وصفها بأنها “دليل” للمندوبين حول من يختارون من ” قائمة الصحائف”.
وبالنظر إلى نجاح الحزب بالانتخابات البلدية في 31 مارس/ آذار، من غير المتوقع أن يقدم أوزال على تغييرات بعيدة المدى في مجلس الحزب. ومن الممكن ضم بعض السياسيين والنواب البرلمانين ذوي الخبرة إلى مجلس الحزب.
وتجرى المعارضة الداخلية بالحزب، التي لم تترشح لمنصب رئيس الحزب، حساباتها عبر مجلس الحزب، إذ تخطط مجموعة من نواب البرلمان لطرح قائمة مشتركة ضد إدارة الحزب أو اختراق قائمة أوزال عبر مرشحين فرديين.
وسيطرح نائب الحزب عن إسطنبول، أوغوز كان ساليجي، الذي أعد قائمة بديلة ضد أوزيل في المؤتمر العادي الثامن والثلاثين، قائمة مضادة تحت اسم “التوازن والتضامن”.
بعد المؤتمر، سيحدد أوزال اللجنة المركزية للحزب (MYK) من خلال مجلس الحزب.
جدير بالذكر أن حزب المعارضة الرئيسي في تركيا شكّل هيكل جديد ضمن إدارة الحزب عقب المؤتمر الدوري الثامن والثلاثين وأطلق عليه “حكومة الظل” ضم 18 من أعضاء اللجنة المركزية للحزب.
وقد يعقب المؤتمر الطارئ التخلي عن تحديد حكومة الظل من بين أعضاء اللجنة المركزية للحزب وتحويله إلى هيكل يلعب دورا نشطا في عمل المرشح الرئاسي.
وكان إمام أوغلو، الذي اختاره الحزب مرشحا للرئاسة في الانتخابات التركية القادمة ، أعلن أنه سينشئ مكاتب عمل رئاسية في أنقرة واسطنبول.
وتشير المعلومات المثارة داخل الحزب إلى أن حكومة الظل سيتم تشكيلها وفقا لاختيارات إمام أوغلو بطريقة ستلعب دورا في الحملة الانتخابية.
Tags: أكرم إمام أوغلوأوزجور أوزالحبس عمدة إسطنبولعمدة إسطنبولكمال كيليجدار أوغلومؤتمر حزب الشعب الجمهوري