الحديدة: الحوثيون يختطفون قياديا في حزب المؤتمر والحراك التهامي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قالت مصادر اعلامية، اليوم السبت، إن جماعة الحوثي اختطفت العميد علي هندي في محافظة الحديدة غربي اليمن.
ووفق الصحفي المحلي بسيم الجناني فإن مسلحي الحوثي اختطفوا العميد علي هندي على خلفية انتقاده لمشكلة تكدس مياه الأمطار في شوارع الحديدة.
والعميد علي هندي أحد أبرز قيادات الحراك التهامي وسبق أن عين مديرا لمديرية الحوك، وهو ايضا قيادي في حزب المؤتمر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
شاب هندي يعود إلى الحياة قبل حرق جثته بلحظات
نجا شابٌ هندي يعاني من صعوبات في السمع والكلام، من الموت بعدما استيقظ خلال مراسم جنازته قبل لحظات من حرق "جثته".
وكان روهيتاش كومار (25 عاما) أصيب بحمى حادة الخميس الماضي، وتم نقله إلى مستشفى في ولاية راجاستان. وبعد فشل محاولات إنقاذه، أعلن الأطباء وفاته عند الساعة الثانية ظهرا، وتم نقل "جثته" إلى المشرحة، حيث أُبقيت في المجمد.
وحسب صحيفة "ذا تليغراف" البريطانية، كان يجب إجراء تشريح للجثة أولا، وفقا للبروتوكول المعتمد، لكن المختصين منحوا تصريحا مباشرا لحرق ما كان يعتقد أنها جثة الشاب.
#Rajasthan | Man declared dead wakes up before cremation, 3 doctors suspended
More details ???? https://t.co/jjTUDES5s4 pic.twitter.com/AD3hIr3XLz
— The Times Of India (@timesofindia) November 22, 2024
وعند وصول "الجثة" إلى محرقة الجثث، وفي أثناء طقوس الحرق، بدأ كومار الذي قضى الشهر الماضي في دار إيواء يتنفس بصعوبة، مما أثار ذهول الحاضرين الذين هرعوا مبتعدين. وأعيد الشاب سريعا إلى المستشفى بعد التأكد من أنه ما زال على قيد الحياة.
وقال سوبهاش بونيا، أحد شهود العيان، إن كومار "بدأ في تحريك جسده. لقد صدمنا وبدأنا في الركض بعيدا".
توقيف الأطباء عن العملوأثار الحادث موجة من الغضب، مما دفع الإدارة المحلية إلى فتح تحقيق عاجل. وكشفت النتائج الأولية عن إهمال جسيم من الأطباء الذين لم يجروا التشريح المطلوب. ونتيجة لذلك، أوقف الأطباء الثلاثة المسؤولون عن العمل.
من جانبه، قال خبير الطب الشرعي الدكتور ديراج ماهيشواري إن الأطباء في المناطق النائية غالبا ما يفتقرون إلى التدريب الكافي لإجراء التشريح، مما يؤدي إلى قرارات خاطئة كتلك التي شهدتها هذه الحادثة، "في النهاية، يتم حرق الجثة، دون ترك أي دليل على إذا ما كان تشريح الجثة قد تم بشكل صحيح أم لا".
حوادث مشابهةولا تعد حادثة نجاة كومار من الموت الأولى من نوعها، ففي العام الماضي، عُثر على امرأة "تلهث بحثا عن الهواء" في كيس جثتها في أثناء تجهيزها للحرق في مركز رعاية بولاية أيوا الأميركية.
وأعلن حينها وفاة المرأة التي لم يتم الكشف عن اسمها، والتي كانت تعاني من الخرف المبكر والقلق والاكتئاب، في مركز رعاية مرضى ألزهايمر بعد أن فقدت الوعي.
وتم وضع المرأة البالغة من العمر 66 عاما في كيس جثث ونقلها إلى دار الجنازات ومحارق الجثث، لكن عندما فتح موظفو دار الجنازات سحاب الكيس، وجدوا أنها لا تزال على قيد الحياة.