قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت، إن "115 أسير حرب عادوا من روسيا"، ووجه الشكر للإمارات على قيامها بدور الوسيط.

وكانت دولة الإمارات أعلنت عن نجاح جهود وساطة قامت بها بين جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 230 أسيراً مناصفة بين الجانبين، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 1788.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

تأجل إلى أجل غير مسمى.. لماذا يواصل نتنياهو خرق اتفاق وقف إطلاق النار؟

أرجأت الحكومة الإسرائيلية إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين كان من المقرر أن يتم الإفراج عنهم السبت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، وبعد ساعات من المماطلة، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سيتأجل إلى أجل غير مسمى. 

وأشار نتنياهو إلى الاحتفالات التي نظمتها المقاومة قبل تسليم الأسرى الإسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر، كسبب وراء القرار.

وقال نتنياهو: "في ضوء الانتهاكات المتكررة من جانب حماس - بما في ذلك الاحتفالات التي تسيء إلى رهائننا والاستخدام الساخر لرهائننا لأغراض دعائية - فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح (الفلسطينيين)حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن المقبلين، وبدون الاحتفالات المهينة".

وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، ظهر الأسير الإسرائيلي عمر شيم طوف وهو يقبل جباه مقاتلين من كتائب القسام في مخيم النصيرات للاجئين، وانتشر المقطع بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

كما شوهد في الحفل أسيران إسرائيليان آخران، هما إيفيتار دافيد وجاي جلبوع دلال. 

ولم يكن من المقرر إطلاق سراح الأسيرين في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. 

علاوة على ذلك، فإن وضع الأسيرين غير معروف منذ أشهر.

وصدم كل من ديفيد وجلبوع دلال عندما رأيا زملائهما الأسرى يتم إطلاق سراحهم، وحثا الحكومة الإسرائيلية على تسريع إطلاق سراحهم.

وطالب جلبوع دلال الحكومة الإسرائيلية بالمضي في المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية والوصول إلى اتفاق يضمن إطلاق سراحهم.

وأضاف أن الضغوط العسكرية ستقتلنا جميعا، وتابع ديفيد: لقد بادرتم إلى إبرام صفقة، فاستمروا فيها، وحث الأسيران الإسرائيلان على الاحتجاج حتى يتم إطلاق سراحهما.

وينص إطار الاتفاق على عدم إطلاق سراح أي أسرى إسرائيليين أحياء آخرين في هذه المرحلة من اتفاق وقف إطلاق النار. 

وتتوقف عمليات الإفراج المستقبلية على المراحل اللاحقة، التي تهدف إلى تهيئة الظروف لوقف إطلاق نار دائم وإنهاء الحرب على غزة - وهي النتيجة التي عمل نتنياهو بنشاط لمنعها.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن 63 إسرائيليًا ما زالوا في قطاع غزة حتى هذه اللحظة، ويُعتقد أن 24 منهم على الأقل على قيد الحياة.

وفي رده على قرار نتنياهو، قال نادي الأسير الفلسطيني إن التأخير يرقى إلى "الإرهاب المنظم" الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية ضد المعتقلين الفلسطينيين.

وكان من المقرر أن تشهد جولة التبادل الأخيرة تحرير 602 فلسطيني، بمن فيهم نائل البرغوثي، أقدم أسير فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • تأجل إلى أجل غير مسمى.. لماذا يواصل نتنياهو خرق اتفاق وقف إطلاق النار؟
  • تقديرات إسرائيلية: 21 أسيرا لا يزالون على قيد الحياة في قطاع غزة
  • إسرائيل تؤجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • روبيو يهدد حماس بتدميرها إذا لم تُفرج عن جميع الرهائن الإسرائيليين
  • أميركا تحذر: حماس سوف "تُدمّر" إذا لم تفرج عن جميع الرهائن
  • حماس تطلق سراح آخر الرهائن الأحياء بالمرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • شكرا مصر والتالية ريتا!!
  • مصادر للجزيرة: إسرائيل ستفرج عن 151 أسيرا فلسطينيا
  • حماس تسلّم رهينتين في رفح وتستعد للإفراج عن 4 آخرين بمخيم النصيرات
  • إعلام إسرائيلي: سنطلق سراح محتجزين من رفح و4 آخرين من النصيرات