أرقام ومعلومات جديدة عن الأضرار والخسائر في ميناء الحديدة بسبب الضربات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلنت شبكة أنظمة الإنذار المبكّر بالمجاعة أنه من المرجّح أن تتجاوز تكلفة الأضرار التي لحقت بالوقود والبنية التحتية للوقود، بما في ذلك مرافق التخزين في ميناء الحديدة جرّاء الهجوم الإسرائيلي عليه في الـ 20 من يوليو الماضي حوالي 100 مليون دولار.
وأشارت في تقرير حديث لها إلى أن التقديرات الأوّلية لتكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لميناء الحديدة الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر تتجاوز 20 مليون دولار.
وأدّت الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل على ميناء الحديدة إلى إتلاف البنية التحتية للميناء، بما في ذلك رافعتان جسريتان ووحدات تخزين الوقود.
ووفقاً لتقارير إعلامية، تم تعليق عمليات الاستيراد لمدة تقل عن يوم واحد بعد الهجوم، مع استئناف العمليات حيث رست سفينة الحاويات "مرسى زينيث" بحمولة من 514 حاوية.
وتشير الأدلة الأحدث المتاحة- بما في ذلك بيانات تتبّع السفن- إلى أن الاستيراد عبر ميناء الحديدة مستمر، ولم يتم الإبلاغ عن أي نقص في الغذاء أو الوقود في مناطق قوات الحوثيين. واستناداً إلى المعلومات المتاحة حتى الآن، لا يتوقّع حدوث أي تأثيرات دائمة كبيرة على إمدادات الغذاء والوقود، ومع ذلك، لا يزال التحقيق جارياً في مدى الضرر والتأثيرات على عمليات الاستيراد.
من جانبها أكدت منظّمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها إن الضربات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة قد يكون له تأثير طويل المدى على ملايين اليمنيين الذين يعتمدون على الميناء للغذاء والمساعدات الإنسانية.
وجاءت الضربات الإسرائيلية بعد يوم من ضربة شنّها الحوثيون بطائرة مسيّرة، على حي سكني في تل أبيب، وقتلت مدنياً وأصابت أربعة آخرين.
واستهدفت الضربات الجوية الإسرائيلية التي قتلت ستة مدنيين وأصابت 80 آخرين على الأقل، أكثر من 20 خزان نفط ورافعتين للشحن في ميناء الحديدة شمال غرب اليمن، بالإضافة إلى محطة كهرباء في مديرية الصليف بالحديدة.
وقالت باحثة اليمن والبحرين في "هيومن رايتس ووتش" نيكو جعفرنيا: "الهجمات الإسرائيلية على الحديدة، رداً على غارة الحوثيين على تل أبيب، قد يكون لها تأثير دائم على ملايين اليمنيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
ويعاني اليمنيون بالفعل من الجوع على نطاق واسع بعد نزاع دام عقد، ولن تؤدي هذه الهجمات إلا إلى تفاقم معاناتهم".
وأكدت "هيومن رايتس ووتش" أن القوات الإسرائيلية أضرّت أو دمّرت 29 من مرافق تخزين النفط الـ 41 في ميناء الحديدة على الأقل، والرافعتين الوحيدتين المستخدمتين لتحميل وتفريغ الإمدادات من السفن.
ودمّرت الضربات الجوية أيضاً خزّانات النفط المتصلة بمحطة كهرباء الحديدة، ما أوقف محطة الكهرباء عن العمل 12 ساعة.
وأشار التقرير إلى أن ميناء الحديدة هام جداً لتوصيل المواد الغذائية وغيرها من الضروريات إلى السكان اليمنيين الذين يعتمدون على الواردات.
ويمر حوالي 70% من واردات اليمن التجارية و80% من المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة، بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي قال أيضاً إن موانئ الحديدة "بالغة الأهمية للأنشطة التجارية والإنسانية في اليمن".
ووصفت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو الميناء بأنه "شريان حياة لملايين الأشخاص" ويجب أن يكون "مفتوحاً وعاملاً".
وقال مسؤول في وكالة تابعة للأمم المتحدة إن نحو 3400 شخص، جميعهم مدنيون، يعملون في الميناء.
وتفتقر الموانئ اليمنية الأخرى إلى القدرة نفسها على إدارة الواردات، كما أن الدمار والأضرار التي لحقت بخزّانات النفط ورافعات التحميل، والضرر والدمار الأوسع الذي لحق بمنشآت الميناء، يعني أن إعادة بناء هذه المرافق سيتطلّب الكثير من التمويل والوقت.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی میناء الحدیدة
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، أن إعادة إعمار قطاع غزة تحتاج إلى 53.2 مليار دولار أمريكي.
يتناول تقرير "التقييم المرحلي السريع للأضرار والاحتياجات في غزة والضفة الغربية"، الأضرار والخسائر في جميع قطاعات الاقتصاد الفلسطيني تقريباً والاحتياجات المتعلقة بالتعافي وإعادة الإعمار.
وذكر أن حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تسببت في أزمة إنسانية عميقة من خلال خسائر فادحة بالأرواح ونزوح الفلسطينيين وأضرار واسعة النطاق للبنية التحتية الاجتماعية والمادية والإنتاجية.
وأشار إلى أن الأضرار المادية وحدها تقدر بنحو 29.9 مليار دولار، مضيفًا: "قطاع الإسكان هو الأكثر تضرراً لتشكيله 53 في المئة من إجمالي الأضرار، يليه قطاع التجارة والصناعة بنسبة 20 في المئة، في حين شكلت الأضرار الشديدة للبنية التحتية الأساسية مثل الصحة والمياه والنقل أكثر من 15 في المئة".
ولفت التقرير إلى أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن انخفاض الإنتاجية وفقدان الإيرادات وتكاليف التشغيل تقدر بنحو 19.1 مليار دولار، مبينًا أن قطاعات الصحة والتعليم والتجارة تكبدت أكبر الخسائر.
ذكر أن التأثير الإجمالي لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة يقدر بنحو 49 مليار دولار، وأن إجمالي المبلغ المطلوب للتعافي وإعادة الإعمار يقدر بحوالي 53.2 مليار دولار.
وأوضح أن الإنتاج الاقتصادي في غزة توقف بشكل كامل في جميع القطاعات تقريبًا، وأن الأسعار ارتفعت بأكثر من 300 في المئة خلال عام واحد، وأن أسعار المواد الغذائية وحدها ارتفعت 450 في المئة.
وتوقع التقرير أن تكون نسبة انكماش اقتصاد غزة في 2024 بلغت 83 بالمئة، ما قلص مساهمته في الاقتصاد إلى 3 بالمئة رغم أنه موطن لـ40 بالمئة من سكان الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن اقتصاد الضفة الغربية يواجه أيضا تحديات، ومن المتوقع أن يسجل نسبة انكماش تبلغ 16 في المئة عام 2024.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
المصدر : وكالة سوا - الاناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إسرائيل تدفع بـ6 مشاريع استيطانية في القدس الشرقية منذ تنصيب ترامب المجلس الوطني يطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات التهجير بالضفة الرئاسة: الحرب الشاملة على الضفة وغزة لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يطالب سكان مخيم نور شمس بإخلائه فورا الرئيس عباس يثمن مواقف الملك عبد الله الثاني الرافضة لتهجير شعبنا الصحة تطالب بالإفراج الفوري عن الطبيب حسام أبو صفية رئيس وزراء الأردن: لا توطين ولا تهجير ولا حلول على حساب بلدنا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025