الجديد برس:

بدأت قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، الأربعاء، بعملية تهجير جماعي لأبناء منطقة مرخزة في محافظة الضالع بقوة السلاح.

وقالت مصادر محلية في الضالع، إن قوات المجلس الانتقالي هددت أبناء منطقة مرخزة في مديرة الفاخر، بالخروج من منازلهم أو سجنهم.

وأوضحت أنه تم سجن 2 من أبناء المنطقة بعد رفضهم الخروج من منازلهم، مشيرة إلى أن من يرفض الخروج من منزله يتم اتهامه بأنه منتمي للحوثيين وسجنه.

وأشارت إلى أن قوات المجلس الموالي للإمارات قامت بتحويل المنازل التي تم إخراج مالكيها منها بالقوة، إلى ثكنات عسكرية لها.

وتصاعدت انتهاكات الفصائل الموالية للتحالف بحق السكان المدنيين خلال الفترة الماضية، وسط صمت المنظمات المحلية والدولية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الكشف عن أسباب الوفيات في منطقة الهلالية

بورتسودان ـ تاق برس

قال مصدر طبي لرويترز إن عشرات السكان الهاربين من مدينة الهلالية المحاصرة في ولاية الجزيرة السودانية ثبتت إصابتهم بالكوليرا، في تطور يوفر تفسيرا محتملا للوفيات المبلغ عنها للمئات هناك.

 

وفي حين يقول نشطاء محليون إن أكثر من 300 شخص توفوا، قدمت مجموعة من سكان الهلالية في الشتات لرويترز قائمة بأكثر من 400 حالة وفاة، وهو رقم يقولون إنه يتزايد كل ساعة.

 

حصار الهلالية

تحاصر قوات الدعم السريع المدينة، التي تعد موطنا لعشرات الآلاف من السكان المحليين والنازحين، منذ 29 أكتوبر/ تشرين الأول ضمن حملة هجمات في شرق ولاية الجزيرة ثأرا لانشقاق أحد كبار قادة القوة شبه العسكرية وانضمامه للجيش.

 

وقتل ما لا يقل عن 15 شخصا خلال هجوم قوات الدعم السريع الذي أدى لبدء الحصار، وفقا لنشطاء.

 

ومع ورود تقارير عن وفيات جماعية، انتشرت شائعات عن سبب الوفيات، وهل جنود قوات الدعم السريع سمموا الناس عمدا أم لا.لكن المصدر الطبي قال إن عددا متزايدا من الأشخاص الفارين من المدينة ثبتت إصابتهم بالكوليرا.

 

وذكر مسعفون آخرون من المدينة لرويترز أنه بعد أن طرد الجنود الناس من منازلهم وسرقوا الأموال والسيارات والمواشي، لجأ معظم السكان إلى ساحات ثلاثة مساجد.

 

واستولى الجنود أيضا على الألواح الشمسية والأسلاك الكهربائية المستخدمة لاستخراج المياه الجوفية، ما أجبر بعض السكان على الأقل على الاعتماد على بئر تقليدية ضحلة لم تستخدم منذ عقود وربما اختلطت مياهها بمياه الصرف الصحي، وفقا لمسعفين وشاهد.

 

انتشار الكوليرا

قالت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع إن هناك تفشيا مشتبها به للكوليرا بين الفارين من شرق ولاية الجزيرة، وهو واحد من بين عدد من بؤر التفشي في أنحاء البلاد، لكنها لم تذكر مدينة الهلالية تحديدا.

 

وقالت غرفة طوارئ شرق النيل إن الأطباء في مستشفى أم ضوابان استقبلوا ما لا يقل عن 200 حالة كوليرا من المنطقة.

 

 

ووسط عدم وضوح السبب الدقيق، بدأ العشرات في الهلالية يصابون بآلام في المعدة وإسهال وقيء، وقال أحد الأطباء إن الجنود نهبوا مستشفيات المدينة وعياداتها وصيدلياتها، لذلك لم يتمكن سوى عدد قليل من الناس من الحصول على المضادات الحيوية والتعافي.

 

وبدأ الباقون الذين لم يتمكنوا من الحصول على الدواء يموتون.

 

وقال شهود وصلوا إلى مدينة شندي التي يسيطر عليها الجيش إن أولئك الذين أرادوا المغادرة دفعوا لجنود قوات الدعم السريع مبالغ ضخمة لنقلهم خارج الولاية، وبقي الآلاف.

 

وقال رجل يبلغ من العمر 70 عاما: «نجونا بأعجوبة من الموت لأن عددا من حولنا ماتوا بسبب المرض».

 

ودمرت الحرب التي اندلعت في إبريل/ نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع البنية التحتية للسودان، وأدت لانتشار الأمراض، ما أدى إلى أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

الدعمالسريعالهلالية

مقالات مشابهة

  • كمين دموي في أبين يوقع قوة من المجلس الانتقالي بين قتيل وجريح
  • انتهاكات جديدة للدعم السريع واتهامات بإغراق قرى بالجزيرة و تهجير سكانها
  • الكشف عن أسباب الوفيات في منطقة الهلالية
  • اليمن.. مقتل وإصابة 7 جنود في هجوم على قوات المجلس الانتقالي
  • أبين.. كمين مسلح يوقع قتلى وجرحى في صفوف مليشيا الانتقالي
  • ضمن إجراءات تقيد الحريات الإعلامية.. المجلس الانتقالي يوقف نشاط نقابة الصحفيين في عدن
  • إسرائيل تنذر سكاناً في ضاحية بيروت بإخلاء منازلهم
  • مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات الإسرائيلية على قوات(اليونيفيل)
  • أزمة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة
  • المجلس الانتقالي خلال لقاء مع مكتب المبعوث الأممي: هذا هو الحل الوحيد للأزمة في اليمن!