أستاذ زراعة: تصدير الموالح المصرية يشهد طفرة (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد أبو اليزيد، أستاذ الزراعة، أن تصدير الموالح المصرية يشهد طفرة نوعية جعلت مصر تتصدر قائمة الدول المصدرة لهذه المنتجات على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن حجم صادرات الموالح المصرية تجاوز 2 مليون طن، مما يعكس قوة وقدرة المنتج المصري على المنافسة في الأسواق العالمية.
وزير الزراعة يشارك في حفل تخريج أول دفعة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالعلمين الزراعة: محافظ أسيوط يزور معهد بحوث الصحة الحيوانية بعرب العوامر مصر حققت صادرات من البطاطس تفوق مليون طنوأضاف "أبو اليزيد"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن مصر حققت صادرات من البطاطس تفوق مليون طن، بالإضافة إلى تصدير البصل والفاصوليا الخضراء والفواكه بشكل عام، مؤكدًا أن الدولة تعمل على تحقيق هدف تصدير نحو 10 مليون طن من الصادرات الطازجة، بما في ذلك الصناعات الغذائية والمصنعات.
ونوه إلى أن تعزيز القدرة التنافسية يتطلب مواكبة التطورات التكنولوجية والاقتصادية، والعمل المستمر على تحسين جودة المنتجات وتوسيع أسواق التصدير.
زيادة الوعي لدى المزارعين المصريينوأوضح أستاذ الزراعة، أن خطة الحكومة لزيادة الصادرات تشمل زيادة الوعي لدى المزارعين المصريين، وتوسيع الرقعة الزراعية، وإدخال الميكنة الحديثة.
وشدد على أن القدرة على المنافسة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية تتطلب فتح أسواق جديدة للتصدير، حيث تم فتح أكثر من 160 سوقًا جديدًا، بما في ذلك اليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
جدير بالذكر أن بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، كشفت عن ارتفاع الصادرات المصرية إلى أكبر 5 أسواق تجارية، خلال الفترة من يناير وحتى مايو الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2023.
وقدرت بيانات الجهاز، إجمالي صادرات مصر لأكبر 5 دول بنحو 6 مليارات و246 مليون دولار في الفترة المذكورة العام الجارى، ارتفاعا من 6 مليارات و60 مليون دولار، في نفس الفترة من عام 2023، بزيادة بلغت قيمتها نحو 186 مليونا و160 ألف دولار.
وتصدرت دولة الإمارات العربية قائمة أكبر 5 أسواق مستقبلة للصادرات المصرية خلال الفترة من يناير وحتى مايو الماضي، حيث بلغت قيمة صادرات مصر إليها نحو مليار و170 مليون دولار، مقابل 600 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي 2023، بزيادة بلغت نحو 570 مليونا و781 ألف دولار.
وجاء اللؤلؤ والأحجار الكريمة والحلى في صدارة قائمة صادرات السلع المصرية إلى الإمارات خلال الفترة المذكورة، يليها أيضا صادرات الوقود والزيوت المعدنية وبلغت قيمة صادراتها نحو 54 مليون و478 ألف دولار في الـ5 أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل 3 ملايين دولار في نفس الفترة من العام الماضي 2023، بزيادة بلغت 51 مليونا و428 ألف دولار، يليها الصادرات المصرية من الفواكه والثمار بقيمة بلغت 70 مليونا و190 ألف دولار خلال الفترة المذكورة العام الجاري، مقابل 54 مليونا و859 ألف دولار في نفس الفترة من العام الماضي 2023، بزيادة بلغت 15 مليونا و331 ألف دولار.
وكانت قائمة أكبر 5 دول استقبلت صادرات مصرية على الترتيب " الإمارات، إيطاليا، والمملكة العربية السعودية، وتركيا، والولايات المتحدة الأمريكية".
وتضمنت قائمة الخمس الكبار أيضا الولايات المتحدة وبلغت قيمة الصادرات المصرية إليها نحو 937 مليونا و994 ألف دولار خلال الـ5 أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل 791 مليونا و933 ألف دولار في نفس الفترة من العام الماضي 2023، بزيادة بلغت نحو 146 مليونا و61 ألف دولار، مدفوعة بارتفاع صادرات كلا من الملابس وبلغت قيمتها نحو 281 مليونا و581 ألف دولار في الفترة من يناير وحتى مايو الماضي، مقابل 268 مليونا و967 ألف دولار في نفس الفترة من العام الماضي 2023، بزيادة بلغت نحو 12 مليونا و614 ألف دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطاطس الزراعة بوابة الوفد الوفد صادرات الموالح المصرية ألف دولار فی خلال الفترة بزیادة بلغت ملیون دولار ملیون طن
إقرأ أيضاً:
تراجع صادرات الهند النفطية اثر اضطرابات البحر الأحمر
تضررت صادرات المنتجات النفطية في نوفمبر/تشرين الثاني، متأثرة بتباطؤ الطلب في الاقتصادات المتقدمة، وارتفاع الاستهلاك المحلي، والانخفاض الكبير في واردات النفط الرخيصة من روسيا.
وخلال الفترة من أبريل إلى نوفمبر، بلغت صادرات المنتجات البترولية 44.61 مليار دولار بانخفاض حاد من 55.02 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لبيانات وزارة التجارة والصناعة.
وبلغت هذه الصادرات 3.72 مليار دولار في نوفمبر، بانخفاض عن 7.39 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
ويعزو الخبراء أيضًا هذا الانكماش إلى تراجع الطلب في الأسواق الرئيسية والاضطرابات اللوجستية على طول طرق الإمداد الرئيسية، خاصة في البحر الأحمر.
ومع استمرار هذه الرياح المعاكسة، حذروا من أن التعافي قد يستغرق بعض الوقت.
“لقد لعب انخفاض أسعار المنتجات وفروق الفروقات وسط استمرار انخفاض أسعار النفط دورًا في انخفاض قيم الصادرات. علاوة على ذلك، أثر حصار قناة السويس أيضًا إلى حد ما على الصادرات من الهند. لقد كان الطريق المعتاد للصادرات إلى أوروبا، ولكن وقال براشانت فاشيشت، نائب الرئيس الأول ورئيس المجموعة المشاركة لتصنيفات الشركات في ICRA: “يتم الآن استخدام طريق أطول عبر رأس الرجاء الصالح”.
“كما ظهرت العديد من المصافي الكبيرة على مستوى العالم، بما في ذلك مصفاة دانجوتي في نيجيريا، والتي تتمتع بموقع أفضل لتلبية الطلب الأوروبي، مقارنة بالهند. علاوة على ذلك، قد يكون انخفاض الطلب من صناعة المواد الكيميائية التي تستخدم المنتجات البترولية مثل النافتا، قد أدى أيضًا إلى وأضاف أن ذلك أثر على إجمالي الصادرات.
ومما زاد من تفاقم المشكلة انخفاض واردات الهند من النفط الخام الروسي في نوفمبر إلى أدنى مستوياتها منذ يونيو 2022، وفقًا لتقرير حديث صادر عن مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (CREA).
والهند مستورد صافي للنفط وتستهلك جزءا كبيرا من وارداتها النفطية. ومع ذلك، تقوم البلاد أيضًا بمعالجة وارداتها من النفط الخام وتحويلها إلى منتجات بترولية مكررة، حيث تعمل أوروبا كواحدة من أكبر أسواق التصدير.
وبرزت الهند كمشتري كبير للخام الروسي الرخيص منذ الغزو الأوكراني في فبراير 2022، حيث ارتفعت واردات النفط الروسية بشكل كبير إلى حوالي 40% من إجمالي مشتريات البلاد من النفط.
ومع ذلك، شهد هذا الاتجاه انعكاسًا حادًا في نوفمبر، حيث انخفض إجمالي واردات الهند من النفط الخام بنسبة 11% على أساس شهري، بينما شهد الخام الروسي أكبر انخفاض بنسبة 55% تقريبًا.
وفي الوقت نفسه، أثرت أزمة البحر الأحمر، التي بدأت في أكتوبر 2023، مع قيام المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران بتعطيل التجارة في المنطقة، على الصادرات الهندية.
وتتجاوز سفن الحاويات التي تنقل السلع قناة السويس وتعيد توجيه مسارها حول رأس الرجاء الصالح، مما يؤدي إلى زيادة التكاليف وأوقات عبور أطول بالنسبة للمصدرين الهنود.