تخطط مصر لإعادة مستويات إنتاج النفط والغاز إلى حدودها الطبيعية بدءا من عام 2025 بالتعاون مع شركاء أجانب.

وقال أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، “إنه سيعقد اجتماعا مع وزيري البترول والمالية ومحافظ البنك المركزي، لمتابعة خطط تأمين احتياجات الدولة من المنتجات البترولية وقطاع الكهرباء”.

وأضاف أن “الحكومة والبنك المركزي يتحملان عبئا رهيبا، لضمان استدامة استقرار وانتظام تدبير تلك الشحنات”.

وتابع: “الدولة المصرية حريصة على الالتزام بما وعدت به في هذا الشأن، وننظر على المدى القصير في تحقيق رؤية واضحة تعيد إنتاجيتنا من الزيت والغاز إلى معدلاتها”.

وأشار إلى أن “هناك خطة واضحة لإعادة حجم الإنتاج من الزيت والغاز إلى المعدلات وزيادتها الفترة القبلة، مشددًا على أهمية تشجيع الاستثمار من خلال الشركاء الأجانب”، لافتا “إلى أن ظروف الأزمة الاقتصادية على مدار العامين الماضيين، أدت إلى التأخير في سداد مستحقات الشركاء الأجانب”.

وأوضح رئيس الوزراء المصري، أن “الشريك يضخ تلك الفلوس في استثمارات لزيادة الإنتاجية للدولة المصرية، التأخير أدى إلى حدوث تباطؤ ونقص في بعض المنتجات”، وأكد أن “الحكومة المصرية تعمل على “زيادة إنتاجية الآبار والحقول الموجودة في مصر، اعتبارا من 2025 لعودة الأرقام إلى معدلاتها”.

يشار إلى أن مصر تأمل أن تصبح مركزا إقليميا للغاز الطبيعي المسال بعد سلسلة من الاكتشافات الحديثة مثل حقل ظهر البحري العملاق للغاز والذي تقدر احتياطياته بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاقتصاد في مصر النفط والغاز غاز مصري

إقرأ أيضاً:

إنتاج الطاقة المتجددة في ألمانيا ينخفض في الربع الأول من 2025

برلين "العُمانية": انخفض إنتاج الطاقة المتجددة في ألمانيا في الربع الأول من عام 2025، حيث أدت الأشهر التي اتسمت بقلة الرياح وقلة هطول الأمطار إلى انخفاض إنتاج محطات طاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وفقًا لأرقام أولية للقطاع.

وأنتجت توربينات الرياح ومزارع الطاقة الشمسية وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة خلال الفترة من يناير إلى مارس الماضيين 5ر63 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء، بتراجع قدره نحو 16 بالمائة عن الربع الأول من عام 2024، وذلك بحسب تقرير مركز أبحاث الطاقة الشمسية والهيدروجين والاتحاد الألماني لقطاعي الطاقة والمياه.

وأشار التقرير إلى ارتفاع إنتاج الكهرباء من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم الحجري والليجنيت والغاز. كما ارتفعت واردات الكهرباء من الخارج للمساعدة في تغطية الطلب.

وأظهر التقرير، أن طاقة الرياح البحرية انخفضت بنسبة 31 بالمائة، والبرية بنسبة 22 بالمائة، حيث شهد شهرا فبراير ومارس انخفاضًا في طاقة الرياح.

وأسهم انخفاض هطول الأمطار في انخفاض إنتاج الطاقة الكهرومائية. وفي المقابل، ارتفع إنتاج الطاقة الشمسية بنحو 32 بالمائة على أساس سنوي.

وشكلت مصادر الطاقة المتجددة 47 بالمائة من استهلاك الكهرباء في الربع الأول بوجه عام. ولا تزال هذه المصادر تشكل ركيزة لتحقيق أهداف ألمانيا المناخية.

وقالت كريستين أندريا رئيسة مجلس إدارة الاتحاد الألماني لقطاعي الطاقة والمياه: إن إنتاج الطاقة المتجددة يتقلب تبعًا للظروف الجوية، مضيفة أن هناك حاجة إلى مزيد من سعة التخزين لتأمين الإمدادات.

مقالات مشابهة

  • تعزيز التعاون الليبي الأمريكي.. شراكة استراتيجية تدعم الطاقة والتنمية الاقتصادية
  • وثيقة: تركيا تضمن حقوق 90% من إنتاج النفط والغاز فى صفقة الصومال
  • وفد حكومة الوحدة الوطنية يناقش خارطة طريق للإصلاح المالي في واشنطن
  • معدلات إنتاج النفط والغاز والمكثفات خلال الساعات الماضية
  • إنتاج الطاقة المتجددة في ألمانيا ينخفض في الربع الأول من 2025
  • دولة آسيوية تتراجع عن فكرة انسحابها من أوبك+
  • النفط يرتفع بعد انخفاضه 2% بفعل زيادة محتملة في إنتاج أوبك
  • أوبك+ تدرس زيادة أخرى متسارعة في إنتاج النفط خلال يونيو 2025
  • أبو الغيط: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة طرح عربي قابل للتطبيق
  • طقس الغد: الحرارة أعلى من معدلاتها ورياح عاصفة على عدد من ‏المناطق