كيم جونغ أون يدعو لمزيد من الاستعدادات لاحتمال الحرب وإنتاج الأسلحة والتدريبات العسكرية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن زعيم البلاد، كيم جونغ أون، دعا إلى المزيد من الاستعدادات لاحتمال نشوب حرب، وإلى زيادة إنتاج الأسلحة وتوسيع نطاق التدريبات العسكرية.
كما شدّد الزعيم الكوري الشمالي، اليوم الخميس، على إجراء مناورات حربية من أجل تجريب الأسلحة الجديدة بنجاعة.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن تصريحات كيم جونغ أون كانت خلال اجتماعه مع قيادة الحزب الحاكم، حيث تعهد خلال الاجتماع برفع جاهزية الحرب.
وقبل أيام قليلة، تفقد كيم جونغ أون المصانع العسكرية الرئيسية في البلاد، حيث اطلع على التقدم المحرز في تجسيد السياسات الدفاعية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية حينها أن كيم زار مصنعا لإنتاج القذائف الصاروخية ومصنعا لإنتاج محركات الصواريخ الاستراتيجية، والطائرات المسيّرة الهجومية، كما أن الزعيم الكوري اطلع على التقدم في تحقيق أهداف وسياسات حزب العمال الكوري في مجال الصناعات الدفاعية.
المصدر: "رويترز" + "سبوتنيك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية بيونغ يانغ طوكيو كيم جونغ أون مناورات عسكرية واشنطن کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة الصناعة بالنواب: وضع نظام قانوني متكامل للثروة المعدنية لمزيد من المرونة
استعرض النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، تقرير اللجنة عن مشروع تعديل قانون الثروة المعدنية وتحويلها إلى هيئة اقتصادية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، وبحضور ممثلين عن الحكومة، والجهات ذات الصلة بالثروة المعدنية.
وأكد النائب محمد السلاب، أن فلسفة مشروع تعديل قانون الثروة المعدنية، تتمحور حول تحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة عامة اقتصادية وأن يكون لها موازنة مستقلة بغرض تحقيق استقلالية القرار المالي والإداري وتعظيم العوائد الاقتصادية للقطاع ومراعاة حقوق الأجيال القادمة في ثرواتهم الطبيعية وهذا من شأنه تدعيم وتطوير قطاع التعدين والاستغلال الأمثل له وتحفيز الاستثمار فيه.
وأشار إلى أن مشروع تعديل قانون هيئة الثروة المعدنية، يهدف إلى وضع نظام قانوني متكامل لهيئة الثروة المعدنية وإصلاح الهيكل الإداري لها وتنظيم الاختصاصات الفنية والإدارية والتسويقية لمزيد من قوة الحركة في التصرف وتيسير الإجراءات وتفعيل ومراقبة ومنح الرخص ونقل التكنولوجيا وخاصة في ظل التغيرات الدولية الراهنة وإعادة رسم الخريطة الاقتصادية الدولية.
وأوضح رئيس لجنة الصناعة، أنه تم وضع نظام قانوني متكامل لهيئة الثروة المعدنية يعطي للهيئة المزيد من المرونة في قوة الحركة المنضبطة وتوفير ظروف تنشيط جهود العاملين بها لتمكينهما من مواجهة متطلبات تنمية قطاع التعدين وتطويره.
ولفت السلاب، إلى أن هذا من شأنه إعمال أثره في المجتمع من تحقيق الرخاء في النظام الاقتصادي والتنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل وتقليل معدلات البطالة ويتماشى في ذات الوقت مع ما يوجبه الدستور في المادة (۳۲) منه والتي تنص على التزام الدولة بالحفاظ على مواردها الطبيعية وحسن استغلالها ومراعاة حقوق الأجيال القادمة فيها من خلال العمل على تحفيز الاستثمار فيها وتشجيع تصنيع المواد الأولية وزيادة قيمتها المضافة وفقا للجدوى الاقتصادية.
وأشار رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إلى رأي الحكومة في شأن تعديل قانون الثروة المعدنية، مؤكدا أن المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وممثلي وزارات المالية، البترول والثروة المعدنية، الصناعة، الدفاع، والتعليم والبحث العلمي، وافقوا على مشروع القانون، لأنه يعطي للهيئة آفاقا جديدة ومعدلات أعلى لتطوير حقيقي لقطاع التعدين ويرفع من نسبة مساهمتها في الناتج المحلي إلى النسبة المأمولة وزيادة فرص العمل للشباب من خلال تحويل الهيئة إلى هيئة اقتصادية وتحريرها من البيروقراطية في عمليات الطرح والاستكشاف للمناطق محل البحث والاستغلال.