كيم جونغ أون يدعو لمزيد من الاستعدادات لاحتمال الحرب وإنتاج الأسلحة والتدريبات العسكرية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن زعيم البلاد، كيم جونغ أون، دعا إلى المزيد من الاستعدادات لاحتمال نشوب حرب، وإلى زيادة إنتاج الأسلحة وتوسيع نطاق التدريبات العسكرية.
كيم يتفقد مصانع الأسلحة في بلاده (صور)كما شدّد الزعيم الكوري الشمالي، اليوم الخميس، على إجراء مناورات حربية من أجل تجريب الأسلحة الجديدة بنجاعة.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن تصريحات كيم جونغ أون كانت خلال اجتماعه مع قيادة الحزب الحاكم، حيث تعهد خلال الاجتماع برفع جاهزية الحرب.
وقبل أيام قليلة، تفقد كيم جونغ أون المصانع العسكرية الرئيسية في البلاد، حيث اطلع على التقدم المحرز في تجسيد السياسات الدفاعية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية حينها أن كيم زار مصنعا لإنتاج القذائف الصاروخية ومصنعا لإنتاج محركات الصواريخ الاستراتيجية، والطائرات المسيّرة الهجومية، كما أن الزعيم الكوري اطلع على التقدم في تحقيق أهداف وسياسات حزب العمال الكوري في مجال الصناعات الدفاعية.
المصدر: "رويترز" + "سبوتنيك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية بيونغ يانغ طوكيو كيم جونغ أون مناورات عسكرية واشنطن کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
جعجع يدعو حزب الله إلى إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
قال زعيم حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، الخميس، إنّ على حزب الله التخلّي عن سلاحه لوضع حد للحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على لبنان.
وخلال مقابلة صحفية، دعا جعجع، حزب الله، والدولة اللبنانية، إلى "تنفيذ الاتفاقات المحلية والقرارات الدولية التي تهدف إلى إنهاء وجود الفصائل المسلحة خارج سيطرة الدولة".
وأعرب جعجع، عن معارضته لفكرة استخدام الجيش اللبناني لنزع سلاح حزب الله بالقوة، مؤكدًا أنه لا يرى احتمالية لاندلاع حرب أهلية في لبنان، فيما شدّد في الوقت نفسه على أن "حزبه لا يسعى إلى بداية مثل هذه الحرب".
وفي السياق ذاته، اعتبر جعجع أن "الضغوط الناتجة عن الحملة العسكرية الإسرائيلية المكثفة قد تشكل فرصة لإعادة لبنان إلى مساره الصحيح". وأضاف أنّ "نزوح اللبنانيين الشيعة إلى المناطق السنية والمسيحية قد يؤدي إلى إثارة مشاكل إضافية في بلد يعاني من أزمة اقتصادية عميقة".
وتابع زعيم القوات اللبنانية، بالقول إنّ "تدمير البنية التحتية لحزب الله ومستودعاته يؤدي إلى تدمير جزء كبير من لبنان"، مشيراً إلى أن هذا هو الثمن الذي يدفعه البلد.
ومنذ أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، يتعرض لبنان لعدوان من الاحتلال الإسرائيلي، أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف، بالإضافة إلى نزوح ما قدّر بحوالي 1.5 مليون شخص، ناهيك عن تدمير كبير في مناطق جنوب وشرق البلاد، فضلاً عن الضاحية الجنوبية لبيروت.
ويتكون لبنان من أكثر من 12 طائفة دينية، وهو ما يغذّي الانقسامات الداخلية. هذه الانقسامات كانت أحد أسباب اندلاع الحرب الأهلية بين 1975 و1990، التي أسفرت عن حوالي 150 ألف شهيد، وأدّت إلى تدخلات من دول الجوار.
وكان حزب القوات اللبنانية، بقيادة سمير جعجع، أحد الفصائل الرئيسية في الحرب الأهلية اللبنانية، حيث انحاز إلى الاحتلال الإسرائيلي خلال غزوه للبنان عام 1982، الذي وصل إلى بيروت، وانتخب بشير الجميل رئيسًا. لكن الجميل قد اغتيل قبل أن يتولى منصبه. رغم ذلك، قال جعجع إنه لا يرى أي تشابه مع تلك الفترة حاليا.
ويذكر أن مصادر دبلوماسية، كانت قد كشفت عن تحذيرات وجّهتها عدة دول عربية إلى جعجع، قائد القوات اللبنانية، من محاولات إحداث "انقلاب سياسي" في لبنان، في وقت تشهد فيه البلاد عدوانًا من الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، نقلاً عن المصادر نفسها، أن دولًا مثل قطر ومصر والكويت والأردن أعربت عن قلقها من تصاعد الخطاب السياسي من بعض الجهات اللبنانية، بشأن مستقبل الحكم في لبنان، حيث تخشى من مساعٍ للقيام بانقلاب، وتحديدا مما يقوم به جعجع.