هريدي: مصر وقطر وأمريكا يبذلون جهودًا ضخمة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية يبذلون جهودًا ضخمة لوقف إطلاق النار بغزة، موضحًا أن الرئيس السيسي، أكد خلال اتصاه الهاتفي مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وفي تصريحات سابقة عدة أنه آن الأوان لوقف إطلاق النار في غزة.
صحة غزة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في غزة خلال 48 ساعة اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد الأيتام في غزة إلي 19 ألف بسبب الاحتلال وقف إطلاق الناروأعرب "هريدي"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "TEN"، اليوم السبت، عن أمله أن تؤدي مباحثات القاهرة التي تجري خلال الفترة الحالية لاتفاق لوقف إطلاق النار، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة بأكملها بحاجة لهذا الإتفاق.
ونوه إلى أنه لا بد أن يكون هناك مرونة من قبل حماس والجانب الإسرائيلي، مشددًا على أن الإتفاق المعروض هو أفضل إتفاق يمكن أن يعرض عليهم، منوهًا بأن الإتفاق مكون من 3 مراحل المرحلة الأولى منه لمدة 6 أسابيع يتم وقف فيها العمليات العسكرية وإطلاق الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة جدًا، ثم التفاوض حول وقف إطلاق نار دائم في المرحلة الثانية.
قطاع غزةوتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهي تبذل جهود جبارة لوقف إطلاق النار بغزة.
جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.
وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.
وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد لوقف إطلاق النار جیش الاحتلال قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين المقبل، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
التطورات والمفاوضات المنتظرةوأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، تقديم الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام.
مؤكدًا على أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد باستمرار الحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
التهديدات الأمريكية والإسرائيليةعوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلًا إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية.
مبينًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي»، يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.