حساني: الإنتخابات فرصة للمُتربصين للانقضاض على بلدنا!
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
حذّر المترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة، عبد العالي حساني شريف، من أن المتربصين ببلدنا، سيغتنمون فرصة الإنتخابات للإنقضاض على هذا البلد.
ودعا حساني، في كلمة له خلال تجمع شعبي نشّطه بولاية تلمسان اليوم السبت، “إلى الالتفاف حول الوطن، لانجاح الإنتخابات، ولكي نجعل من الجزائر بلدا صاعدا وموحدا وسيدا وله دور في الساحة الإقليمية والدولية”.
وأضاف حساني بالقول: “نحن ندرك كجزائريين وكمسؤولين سياسيين ما هي التحديات التي تنتظر بلادنا، وتنتظر هذه الإنتخابات”.
وأوضح المترشح للإنتخابات المقبلة، أن هذه الإنتخابات، جاءت في ظرف صراع دولي كبير جدا يعرفه العالم.
مشيرا إلى ما يجري على أرض فلسطين، أين يقود الصهاينة المعركة ضد أبناء الأمة وشعوب المنطقة. بالإضافة إلى ما يجري في العديد من الدول العربية والإسلامية على غرار لبنان وليبيا والسودان والتشاد والنيجر وغيرها.
وأكد حساني على أن هذه الظروف، تجعلنا نستشعر أهمية الإنتخابات وندعو لإنجاحها. معتبرا أنها إنتخابات مفصلية ستقرر مصير الوطن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ضربات رغم عدم المشاركة.. بيان دولي عما يجري للجيش اللبناني
أعربت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" عن بالغ قلقها إزاء "الضربات العديدة التي تعرضت لها القوات المسلحة اللبنانية داخل لبنان، رغم إعلانها عدم مشاركتها في الأعمال العدائية الجارية بين حزب الله وإسرائيل".
وأشارت، في بيان، الاثنين، إلى أن "القوات المسلحة اللبنانية أفادت عن سلسلة من الضربات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، مما أسفر عن خسارة أفراد وإلحاق أضرار بالمباني وتدمير الممتلكات. وأسفرت مثل هذه الهجمات عن مقتل 45 جندياً من الجيش اللبناني، وفقاً للقوات المسلحة اللبنانية".
ونيابة عن عائلة اليونيفيل بأكملها، أعرب رئيس بعثة اليونيفيل، قائدها العام، الجنرال أرولدو لاثارو "عن أعمق تعازيه لأسر المتوفين وتمنى الشفاء العاجل والتام للجرحى."
وأكدت "اليونيفيل" أن "مثل هذه الهجمات التي تستهدف القوات المسلحة اللبنانية في الأراضي اللبنانية تشكل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون الإنساني الدولي، الذي يحدّ من استخدام العنف ضد أولئك الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية".
ووفق البيان يظل دور القوات المسلحة اللبنانية "حيوياً من أجل التنفيذ الكامل للقرار 1701 (2006)، وهو أمر ضروري لإنهاء العنف المستمر بين حزب الله وإسرائيل".
وحثت جميع الأطراف المشاركة في النزاع على "معالجة خلافاتها من خلال المفاوضات - وليس من خلال العنف".