تنازلات إسرائيلية جديدة بشأن محوري فيلادلفيا ونتساريم
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كشفت مصادر لقناة الغد، اليوم السبت، أن إسرائيل أبلغت القاهرة استعدادها الانسحاب من 5 نقاط أمنية من بين 8 على طول محور فلادلفيا، فيما تشترط مصر الانسحاب من معبر رفح .
وأضافت المصادر، أن إسرائيل أبلغت القاهرة بتعهد نتنياهو بأنه إذا حصل على موافقة من حماس بشأن محور فيلادلفيا فإنه لن ينسف الصفقة في ممر نتساريم ومعبر رفح خلال الاجتماعات.
وأكدت أن نتنياهو تنازل عن إقامة نقاط تفتيش في نتساريم، أو مواقع استيطانية تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي في غزة .
وأعلنت حماس أن وفدا برئاسة القيادي في الحركة خليل الحية سيصل إلى القاهرة مساء السبت، بناء على دعوة الوسطاء في مصر وقطر، وذلك للاستماع إلى نتائج المفاوضات التي أجريت في القاهرة.
اقرأ أيضا/ الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء جديدة في دير البلح ومناطق وسط القطاع
وتأتي الزيارة بعد يومين من وصول وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة إضافة إلى وفد أمريكي للمشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع توقع استئناف المفاوضات غدا الأحد.
وقالت الحركة في بيان على منصة تلغرام، إن "وفدا برئاسة خليل الحية يصل إلى القاهرة مساء اليوم بناء على دعوة الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، وذلك للاستماع لنتائج المفاوضات التي جرت في القاهرة".
وأكدت حماس "التزامها بما وافقت عليه في 2 يوليو/ تموز والمبني على إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي".
وأضاف البيان: "وإذ تؤكد حماس جاهزيتها لتنفيذ ما اتفق عليه، فإنها تطالب بالضغط على الاحتلال وإلزامه بتنفيذ ذلك ووقف تعطيل التوصل لاتفاق".
المصدر : قناة الغدالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. تحقيقات جديدة تشير إلى وقوع قائد القيادة الجنوبية في خدعة حماس
أظهرت تحقيقات داخلية أجراها الجيش الإسرائيلي أن قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، الذي كان قد حذر سابقا من إمكانية مفاجأة حماس لإسرائيل عبر خدع تكتيكية، وقع ضحية لتلك الخدعة نفسها في 7 أكتوبر 2023.
فينكلمان، الذي شغل سابقا منصب رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان العامة، كان على علم بمخطط "جدار أريحا" التابع لحماس منذ عام 2022، وهي خطة اجتياح شاملة لإسرائيل تم الحصول على تفاصيلها من قبل وحدة الاستخبارات 8200. وعلى الرغم من إدراكه لخطورة الخطة واحتمالية تنفيذها تحت غطاء تدريب عسكري، فإن استجابته أثناء الأحداث أظهرت سوء تقدير للموقف.
تفاصيل الاجتماع الحاسمقبل ساعات من هجوم حماس، عُقد اجتماع أمني عبر الهاتف المشفر حضره فينكلمان وكبار المسؤولين الأمنيين، حيث قدمت المخابرات العسكرية والشاباك معلومات تشير إلى زيادة ملحوظة في استعدادات حماس. ومع ذلك، خلص فينكلمان إلى أن هذه التحركات قد تكون إما تدريباً عسكرياً أو استعداداً لمواجهة إسرائيلية محتملة، دون إعطاء أهمية كافية لاحتمالية هجوم مفاجئ.
الفشل في التقدير والتنفيذرغم التحذيرات السابقة التي أطلقها فينكلمان نفسه بشأن إمكانية مفاجأة حماس، فإن الخطوات الميدانية التي تم اتخاذها لم تكن كافية. بحسب الوثائق التي أظهرتها التحقيقات، أصدر فينكلمان تعليمات عامة لرفع حالة التأهب ولكن دون إجراءات ميدانية واضحة لمنع الهجوم. وحتى حين طلب تعزيزات جوية، فإن التنفيذ كان محدوداً ولم يُعتمد على طائرات مسلحة بالشكل المطلوب.
ردود فعل داخلية وانتقاداتمصدر عسكري بارز صرح قائلاً: "من المدهش أن نفس الشخص الذي حذر من الخطة سابقاً فشل في التعامل معها بشكل صحيح". وأضاف أن التحقيقات لم تنتهِ بعد، وأن هناك انتقادات واسعة للطريقة التي أدار بها فينكلمان وقادة آخرون الأزمة.
تحقيقات مستمرةوزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت أن التحقيقات حول أحداث 7 أكتوبر مستمرة، وسيتم تقديم النتائج للعلن فور اكتمالها. في غضون ذلك، أمر وزير الدفاع الجديد، يسرائيل كاتس، بتجميد ترقية عدد من القادة المتورطين في الفشل القيادي إلى حين استكمال التحقيق.