مصر.. أستاذ فقه بجامعة الأزهر يوضح الحكم الشرعي لرؤية الخاطب شعر خطيبته
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، الدكتور هاني تمام، الحكم الشرعي لرؤية الخاطب شعر خطيبته.
مصر.. رئيس صندوق المأذونين يكشف عن الشرط الأكثر ورودا في عقود الزواجوخلال حواره ببرنامج "البيت"، أشار هاني تمام إلى أن هناك حدودا للنظر بين الرجل والمرأة، مبينا أن جمهور العلماء قالوا إن القدر المتاح للرجل أن ينظر إليه هو الوجه والكفان.
وأوضح تمام أن جمهور العلماء قالوا إن "الوجه والكفين" قدر مناسب للرجل، ليستطيع تحديد شخصية المرأة.
وأردف: "الوجه بيقدر من خلاله يحدد الملامح الجمالية، والنظر للكفين يقدر يحدد من خلاله موضوع الصحة والمرض"، مشيرا إلى أن "الوجه والكفين" يعطيان للرجل النتيجة المناسبة، التي من خلالها يستطيع أخذ القرار في الزواج.
وذكر أستاذ الفقه بجامعة الأزهر أن كثيرا من العلماء منعوا مسألة النظر للشعر، معتبرا أنه من الممكن أن يترتب عنه فتنة أو مشكلة، فيما قال: "ممكن الجواز ميكملش بعد كده"، لافتا إلى أن الأولى هو الاقتصار على الوجه والكفين.
المصدر: "المصري اليوم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأزهر الإسلام تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تسيير ثلاث قوافل دعوية إلى محافظات (بورسعيد- سوهاج- بني سويف)
انطلقت ثلاث قوافل دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظات (بورسعيد - سوهاج - بني سويف)، اليوم الجمعة الموافق 20من ديسمبر2024م، وتضم القافلة عشرة من العلماء؛ خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: " الطفولة بناء وأمل".
يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وفيها أشار العلماء إلى أن واجب الوقت هو بناء إنسان متسلح بالعلم قادر على الإنجاز وتذليل التحديات، وأَن نواة بناء الإنسان بناء طفولته، فبمقدار ما يتشكل الإنسان في طفولته يصير في رجولته، وحريّ بالمجتمع أَن يحتشد لهذا البناء الشّريف، وحقيق بكل أَبٍ وأُمٍّ أَن يسارعوا في تقديم كل أَوجهِ الرّعايةِ والعناية والترفيه والمتعة للطّفل، وأَنْ يبادِرُوا إِلى مِلْءِ فراغِ الطّفْلِ بما يجعله سعيدًا متفَائلًا مقبلًا على الحياة.
وأكد العلماء أن التعاملَ معَ الأَطفالِ يكون منْ منطلقِ الحبِّ واللينِ، وأن إِحياء الطفولةِ من أجلِّ اهتماماتِ الأَديان السماوية والحضاراتِ الإنسانية، مبينين أَنَّ الأَطفال هم أمل الوطن ومستقبل الأُمة.