أستاذ علوم سياسية: الضفة الغربية الساحة الأساسية وستتحدد مستقبل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن الضفة الغربية هي الساحة الأساسية التي ستتحدد مستقبل القضية الفلسطينية جغرافيًا وديمغرافيًا، وذلك لعدة أسباب منها أن هذا المكان الجغرافي الذي يحمل العديد من الجغرافيا السياسية وهناك أماكن تبعد لأكثر من 6 لـ 7 كيلو متر عن البحر المتوسط من الضفة الغربية وهذا الأمر بشكل هاجس كبيرًا على النخب الإسرائيلية.
وأوضح «دياب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضفة الغربية ستتحدد مستقبل القضية الفلسطينية لأنها الديمغرافية الكبيرة لتواجد الشعب الفلسطيني وهي أكبر مكان فلسطيني يعيش به الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى أن العين من قبل التيارين الكبيرين في المجتمع الإسرائيلي لإقامة دولتهم في الضفة الغربية أو ضم المنطقة لإسرائيل، بجانب الاستيطان المستمر.
التيار الليبرالي الصهيونيوأشار إلى أن التيار الليبرالي الصهيوني في إسرائيل يريد منطقة الضفة الغربية كعمق استراتيجي أمني، كما أنه المكان الأساسي الذي يتفق عليه التيارين الكبيرين في إسرائيل للهجوم على الضفة الغربية وإلحاقها بإسرائيل ومنع إقامة دولة فلسطينية وتصفية القضية، مؤكدًا أن الضفة الغربية هي الساحة الأولى والأساسية والتي ستحدد هل تبقى قضية الفلسطينية.
جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.
وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.
وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الضفة الغربیة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ترامب يلجأ للدبلوماسية والصفقات قبل وصوله للبيت الأبيض
قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن تصريح السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام عما يريده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء أمام نقاش كبير حول ما هي سياسة ترامب المستقبلية بما يتعلق بالشرق الأوسط والآراء المختلفة عن تغطية ودفاع كامل عن إسرائيل وضم أجزاء من الضفة الغربية إليها وما إلى ذلك وصولًا إلى استراتيجية ترامب بأنه لا يريد حروب في العالم.
ترامب سوف يذهب باتجاه تسويات للملفات الساخنة بالعالموأضاف «دياب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التصريح جاء ليقول عدة رسائل مركزية من ضمنها أن ترامب سوف يذهب باتجاه تسويات للملفات الساخنة بالعالم سواء في أوكرانيا أو بالشرق الأوسط بطرق دبلوماسية وبالصفقات وهذا الأمر يريد أن يقول به ترامب إنه يختلف كليًا عن موقف الديمقراطيين بقيادة بايدن.
هدوء الشرق الأوسطوتابع: «رسالة أخرى أن يقول لإسرائيل إذا أردت أن نذهب بكل ما يتعلق برؤية مشتركة بمستقبل شرق أوسط جديد فعليك أن تقومي بكل ما يمكن القيام به وصولًا إلى 20 يناير المقبل عندما يصل ترامب البيت الأبيض أن تكون الأمور هادئة بالشرق الأوسط».