للمرة السابعة في 2024.. نجاح وساطة الإمارات في إطلاق سراح 230 أسيرا بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، السبت، نجاح جهود وساطة قامت بها الإمارات بين روسيا وأوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 230 أسيراً مناصفة بين الجانبين، بحسب بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وبذلك، يصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 1.
وتوجهت وزارة الخارجية الإماراتية في بيانها "بالشكر إلى حكومتي كل من روسيا الاتحادية وأوكرانيا على تعاونهما مع الوساطة التي بذلتها دولة الإمارات".
واعتبرت الوزارة في بيانها أنّ "هذا الإنجاز الذي يأتي بعد نحو شهر على وساطة سابقة ناجحة، يعكس التزام دولة الإمارات كوسيط موثوق به لدى الطرفين في دعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بين البلدين".
وأشارت وزارة الخارجية الإماراتية إلى أن "نجاح الوساطة الجديدة - وهي السابعة من نوعها منذ بداية عام 2024 - تجسد علاقات الصداقة والشراكة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين"، طبقا لما أوردت وكالة "وام".
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيانها "على استمرار مساعي دولة الإمارات في دعم كافة الجهود والمبادرات التي تهدف إلى الوصول لحل سلمي للنزاع بين البلدين، مؤكدة على أن الحوار وخفض الصعيد السبيل الوحيد لحل الأزمة، ما سيسهم في التخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها"، حسبما ذكرت الوكالة الإماراتية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي وزارة الخارجیة الإماراتیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
صقر غباش وزير الخارجية العُماني يبحثان علاقات الشراكة الاستراتيجية
استقبل بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في سلطنة عمان، اليوم الاثنين، في مبنى وزارة الخارجية، صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى سلطنة عمان على رأس وفد برلماني.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين وتشهد نمواً على الصعد كافة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر تطورات الأحداث في المنطقة، مع التأكيد على حرص البلدين على تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد الجانبان أن علاقات الأخوة الراسخة والمتجذرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، تشهد تطوراً ملحوظاً وتحظى بدعم لا محدود من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان.
وثمن صقر غباش الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين وعلى مختلف المستويات، مضيفاً أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص دولة الإمارات العربية المتحدة والمجلس الوطني الاتحادي، على الدفع بعلاقات التعاون في مختلف المجالات قدماً، لا سيما البرلمانية منها من خلال تعزيز التنسيق والتشاور واستثمار الدور الفاعل للدبلوماسية البرلمانية، التي تعتبر أحد مرتكزات السياسة الخارجية للدول، في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات.
وقال إن العلاقات البرلمانية الإماراتية العمانية تؤكد أهمية دور المؤسسات البرلمانية خلال مشاركتها في الفعاليات الإقليمية والدولية، في خدمة القضايا الوطنية وتعزيز التعاون وتقريب وجهات النظر، ودعم مختلف الجهود تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد بنهج سلطنة عمان وسعيها وتطلعها إلى أهمية تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، وهو ما يتطابق مع نهج دولة الإمارات في تعزيز مبادئ التسامح والتعايش والعمل مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المعنية لتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة.
بدوره أكد بدر بن حمد البوسعيدي، عمق علاقات التعاون والشراكة القائمة بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، متمنياً لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.