كاتب تركي: من يروجون لاستقالة وزير المالية يعيدون تركيا للسبعينات!
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
نقرة (زمان التركية) – قال الكاتب التركي، مراد يتكين، إنه ينبغي النظر بعناية في من له مصلحة في عودة تركيا إلى التسعينيات، بل وحتى إلى السبعينيات.
وعلّق الصحفي مراد يتكين على التطورات الأخيرة في تركيا، بما في ذلك مزاعم استقالة وزير المالية محمد شيمشك، وتصريحات رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي القاسية ضد حزب المساواة الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب الجمهوري، والحرب الروسية الأوكرانية والتطورات في سوريا.
قال يتكين: “إن سلسلة التطورات الداخلية والخارجية التي تبدو غير مرتبطة ببعضها البعض في الأسبوع والعشرة أيام الأخيرة، عندما تُسرد واحدة تلو الأخرى، تُظهر أننا دخلنا بيئة خطيرة مفتوحة على كل أنواع الاستفزازات”.
وفي إشارة خاصة إلى الادعاءات التي تقول إن شيمشك استقال، قال يتكين: “في الوقت الذي تحاول فيه وزارة الخزانة والبنك المركزي كبح سعر الصرف، يحاول المستفيدون من زيادة انخفاض قيمة الليرة التركية منع اتخاذ خطوات جديدة من خلال نشر شائعة ’رحل شيمشك‘، ويحاولون منع اتخاذ خطوات جديدة ويحاولون اللعب بالعملة الأجنبية وكسب المزيد من الفوائد”.
من جهتها نفت الحكومة إشاعات استقالة وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك.
وذكر الكاتب بتصريحات مسؤولة حزب المساواة الشعبية والديمقراطية آيشيغول دوغان بخصوص مطالبة دولت بهتشلي بقطع مساعدات الخزانة العامة، حيث قال: ”لا يمكن لأحد أن يسكت حزبنا ببلطجة الشارع، نحن لم نستسلم لشبكات القتل في التسعينيات، ولن نستسلم للتحديات المزيفة اليوم“، أكد يتكين هذه ألاعيب خطيرة، ويجب أن يروا جيدًا من له مصلحة في عودة تركيا إلى التسعينيات، بل وأكثر من ذلك إلى السبعينيات”.
وشدد يتكين على أنه يجب على أولئك الذين يجرون تركيا إلى وضع لن يتحمل فيه الشعب وحده عبء الأزمة الاقتصادية من أجل مصالحهم اليومية، والذين سيؤلبون الشعب على بعضهم البعض سياسيا، أن يعلموا أن دائرة الخطر التي تحيط بتركيا ستحول فجأة كل هذه الحسابات إلى تفاهات، وستعصف بعوالمهم الضحلة كأوراق جافة في مهب الريح.
Tags: إسرائيلالقوقازبهتشليتركياغزةفلسطينمحمد شيمشكالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل القوقاز بهتشلي تركيا غزة فلسطين محمد شيمشك
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الشرعية الدولية تتضمن قرارات تؤكد حق الشعب الفلسطيني في أراضيه التاريخية
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي باحث في العلاقات الدولية، إن الشرعية الدولية تتضمن قرارات تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في أراضيه التاريخية.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، إنّ مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أنّ الاتفاقيات التي وقعها إسحاق رابين مع ياسر عرفات في أوسلو تنص على تأسيس دولة فلسطينية تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، وبالتالي، فإنه لا يستقيم لمستشار الرئيس الامريكي للأمن القومي أن يخرج ويقول إن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون عبارة عن الضفة الغربية فقط.
وتابع: "جوتيريش كشف المستور وقال إن هناك مخطط لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، وهذا الكلام ينفذ الآن، وقال بيرني ساندرز الكلام ذاته، ولكن بيان وزارة الخارجية المصرية أكد عدم السماح بالتهجير وبناء المستوطنات والجور على حقوق الشعب الفلسطيني".