نقرة (زمان التركية) – قال الكاتب التركي، مراد يتكين، إنه ينبغي النظر بعناية في من له مصلحة في عودة تركيا إلى التسعينيات، بل وحتى إلى السبعينيات.

وعلّق الصحفي مراد يتكين على التطورات الأخيرة في تركيا، بما في ذلك مزاعم استقالة وزير المالية محمد شيمشك، وتصريحات رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي القاسية ضد حزب المساواة الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب الجمهوري، والحرب الروسية الأوكرانية والتطورات في سوريا.

قال يتكين: “إن سلسلة التطورات الداخلية والخارجية التي تبدو غير مرتبطة ببعضها البعض في الأسبوع والعشرة أيام الأخيرة، عندما تُسرد واحدة تلو الأخرى، تُظهر أننا دخلنا بيئة خطيرة مفتوحة على كل أنواع الاستفزازات”.

وفي إشارة خاصة إلى الادعاءات التي تقول إن شيمشك استقال، قال يتكين: “في الوقت الذي تحاول فيه وزارة الخزانة والبنك المركزي كبح سعر الصرف، يحاول المستفيدون من زيادة انخفاض قيمة الليرة التركية منع اتخاذ خطوات جديدة من خلال نشر شائعة ’رحل شيمشك‘، ويحاولون منع اتخاذ خطوات جديدة ويحاولون اللعب بالعملة الأجنبية وكسب المزيد من الفوائد”.

من جهتها نفت الحكومة إشاعات استقالة وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك.

وذكر الكاتب بتصريحات مسؤولة حزب المساواة الشعبية والديمقراطية آيشيغول دوغان بخصوص مطالبة دولت بهتشلي بقطع مساعدات الخزانة العامة، حيث قال: ”لا يمكن لأحد أن يسكت حزبنا ببلطجة الشارع، نحن لم نستسلم لشبكات القتل في التسعينيات، ولن نستسلم للتحديات المزيفة اليوم“، أكد يتكين هذه ألاعيب خطيرة، ويجب أن يروا جيدًا من له مصلحة في عودة تركيا إلى التسعينيات، بل وأكثر من ذلك إلى السبعينيات”.

وشدد يتكين على أنه يجب على أولئك الذين يجرون تركيا إلى وضع لن يتحمل فيه الشعب وحده عبء الأزمة الاقتصادية من أجل مصالحهم اليومية، والذين سيؤلبون الشعب على بعضهم البعض سياسيا، أن يعلموا أن دائرة الخطر التي تحيط بتركيا ستحول فجأة كل هذه الحسابات إلى تفاهات، وستعصف بعوالمهم الضحلة كأوراق جافة في مهب الريح.

Tags: إسرائيلالقوقازبهتشليتركياغزةفلسطينمحمد شيمشك

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل القوقاز بهتشلي تركيا غزة فلسطين محمد شيمشك

إقرأ أيضاً:

وزير جزائري سابق يكشف تفاصيل عن كاتب مرتبط بالاحتلال

كشف وزير جزائري سابق، تفاصيل تتعلق بكاتب وروائي جزائري على علاقة بالاحتلال الإسرائيلية، فضلا عن إثارته جدلا حول الهوية الجزائرية، وتمتعه بحماية أطراف في السلطة قبل طرده من وزارة كان يعمل بها.

وقال وزير الصناعة الجزائري الأسبق، الهاشمي جعبوب، إنه حين توليه المنصب عام 2002، اكتشف أن بوعلام صنصال كان ضمن كوادر الوزارة وكان دائم الغياب عن مكتبه ويرفض الاستجابة لاستدعاءاته المتكررة. وحين استفسر عن أسباب الغياب، ذكر أنه قوبل بصمت ودهشة غير مبررة من قبل الأمين العام للوزارة الذي أبلغه بأن صنصال كاتب كبير، في إشارة إلى مكانته الثقافية العالية.

ولكن جعبوب، الذي لم يكن يعرف صنصال حينها، استغرب عدم وجود تفسير واضح لغياباته المتكررة وسفرياته المتعددة إلى الخارج دون علم الوزارة أو إذن رسمي، حيث يتنقل بحرية تامة ويغادر البلاد تحت مزاعم مهام رسمية.



وأشار الوزير السابق، إلى أن صنصال حضر إلى مكتبه، وجرى توبيخه بسبب غيابه المتواصل، ليرد بـ"تبجح أنه يتجاوز مستوى الوزير"، ولديه "مهام من جهات عليا".

وأقدم الوزير على إنهاء مهام صنصال، وهو ما أثار حفيظة جهات سياسية وأمنية في الجزائر، وجرت محاولات للضغط عليه لإبقائه في منصبه، وقال جعبوب أنه أدرك أن هناك جعما خارجيا وأطرافا متنفذه تدعمه.

وقال جعبوب، إن ما يجعل قضية الكاتب أكثر تعقيدا هو "مواقفه المتصهينة علنا وارتباطه بفرنسا وإسرائيل، وتبنيه لأطروحات صهيونية ونشر صور له وهو يرتدي قبعة اليهود أمام حائط البراق في القدس".

كما أنه لم يخف يوما انتماءه الثقافي لفرنسا ورغبته في الحفاظ على الهوية الفرانكوفونية، حتى أنه قال علنا إنه “لم يكن يوما مسلما ولا عربيا، ووصف نفسه بالمرتد والملحد، متفاخرا بأصوله الفرنسية".



وقال الوزير السابقن إن مواقفه تتعدى إلى كراهيته الصريحة للإسلام، حيث يرى في الإسلام الخطر الداهم على أوروبا، محذرا فرنسا من تبعات انتشار المسلمين المهاجرين، الذين يتوقع أن يشكلوا الأغلبية بحلول عام 2050.

ويرى جعبوب أن "الدعم الذي كان يتلقاه صنصال من جهات فرنسية وأخرى متعاطفة مع الكيان الصهيوني جعله يبدو كعميل مزدوج يخدم أجندات خارجية تحت غطاء الثقافة والأدب ويذكر هنا، أنه بعيد إنهاء مهامه، انتقل صنصال إلى فرنسا حيث استقبل استقبال الأبطال، وواصل من هناك بث انتقاداته للجزائر، معتبرا نفسه ضحيةً لنظام ديكتاتوري"، حسب زعمه

مقالات مشابهة

  • وزير المالية التركي يخفي احتفاله بالهالوين!
  • عمر أبو رصاع يكتب .. أحمد حسن الزعبي كاتب الشعب بلا منازع
  • حزمة مساعدات جديدة.. تركيا: نقف إلى جانب الشعب اللبناني
  • وزير جزائري سابق يكشف تفاصيل عن كاتب مرتبط بالاحتلال
  • وزير تركي: محادثات مع روسيا لتدشين مركز لتجارة الغاز
  • «المالية»: طرح أذون خزانة بقيمة 60 مليار جنيه
  • تركيا.. الأمن يمنع زعيم المعارضة من الوصول إلى بلدية أسنيورت
  • وزير المالية يستعرض المزايا الواردة بمشروعات قوانين حزمة التسهيلات الضريبية التي أقرتها الحكومة
  • وزير المالية يستعرض أهم المزايا الواردة بمشروعات قوانين حزمة التسهيلات الضريبية التي أقرتها الحكومة
  • وزير المالية: تخفيف الأعباء الضريبية على المشروعات التي تقل قيمتها عن 15 مليون جنيه