أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن الضفة الغربية هي الساحة الأساسية التي ستتحدد مستقبل القضية الفلسطينية جغرافيًا وديمغرافيًا، وذلك لعدة أسباب منها أن هذا المكان الجغرافي الذي يحمل العديد من الجغرافيا السياسية وهناك أماكن تبعد لأكثر من 6 لـ 7 كم عن البحر المتوسط من الضفة الغربية وهذا الأمر يشكل هاجس كبيرًا على النخب الإسرائيلية.

دبلوماسي سابق: مصر تبذل جهود جبارة لوقف إطلاق النار بغزة (فيديو) "الأهلية الفلسطينية": الوضع النفسي للأطفال بغزة يفوق الوصف جراء انتهاكات الاحتلال المستمرة

وأوضح "دياب"، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن الضفة الغربية ستتحدد مستقبل القضية الفلسطينية؛ لأنها الديمغرافية الكبيرة لتواجد الشعب الفلسطيني وهي أكبر مكان فلسطيني يعيش به الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى أن العين من قبل التيارين الكبيرين في المجتمع الإسرائيلي لإقامة دولتهم في الضفة الغربية أو ضم المنطقة لإسرائيل، بجانب الاستيطان المستمر.

وأشار، إلى أن التيار الليبرالي الصهيوني في إسرائيل يريد منطقة الضفة الغربية كعمق استراتيجي أمني، كما أنه المكان الأساسي الذي يتفق عليه التيارين الكبيرين في إسرائيل للهجوم على الضفة الغربية وإلحاقها بإسرائيل ومنع إقامة دولة فلسطينية وتصفية القضية، مؤكدًا أن الضفة الغربية هي الساحة الأولى والأساسية والتي ستحدد هل تبقى قضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استاذ العلوم السياسية الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية دولة فلسطينية فضائية القاهرة الإخبارية مستقبل القضية الفلسطينية منطقة الضفة الغربية قضية الفلسطينية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: استعادة الانسجام الاجتماعي أساس لإعادة بناء سوريا

قال الدكتور أمين المشاقبة، أستاذ العلوم السياسية، إن سوريا ستدخل مرحلة جديدة، بدأت ملامحها بالتركيز على المصالحة الوطنية، واستقبال أفراد الجيش السوري في المرافق العامة، وتسجيلهم ومنحهم تصاريح للعمل والتنقلات.

بناء الدولة والانسجام الاجتماعي

وأضاف «المشاقبة»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إعادة بناء الدولة السورية يتطلب استعادة الانسجام الاجتماعي بين مكوناتها المختلفة، مشيرا إلى أن سوريا دولة تعددية تضم فئات متنوعة مثل السنة، والشيعة، والعلويين، والمسيحيين.

وأشار إلى أن وصول الوفد الأمريكي إلى دمشق، عبر الحدود الأردنية، دون استخدام المطار السوري كان مؤشرا على بداية التعاون السوري الأمريكي الجديد، موضحًا أن الوفد الأمريكي استخدم سيارات تحمل لوحات دبلوماسية أردنية تتبع السفارة الأمريكية في عمان، ما يعكس تحولا في العلاقات في سياق حقوق الإنسان والديمقراطية.

مؤتمرات وطنية لتحريك الوضع السياسي

وتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك مؤتمرات وطنية تجمع القوى السياسية السورية المعنية بالحالة السورية بشكل عام، وهي جزء من التحركات التي تشهدها البلاد في هذه المرحلة».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
  • أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: لا نية لتأجيل جلسة انتخاب الرئيس في لبنان
  • أستاذ علوم سياسية: استعادة الانسجام الاجتماعي أساس لإعادة بناء سوريا
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون مصر مع دول الجنوب أعطاهم أهمية في صناعة القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: تعاون دول الجنوب يساهم في صناعة القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتعاون مع «دول الجنوب» للمشاركة في صنع القرار الدولي
  • أستاذ علوم سياسية: قمة الدول الثماني النامية تعكس تجدد خطتنا الاقتصادية