سفير الاحتلال بالأمم المتحدة يصف سفير فلسطين بـإرهابي ببدلة (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أثار سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، جدلاً واسعاً على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وصف السفير الفلسطيني، رياض منصور بـ"الإرهابي المرتدي بدلة"، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن.
I told the Palestinian representative at the Security Council that he is a terrorist in a suit! Since October 7th, he has delivered hundreds of speeches, yet not once has he condemned the atrocities.
If he cannot condemn this murderous terrorist organization, he is a part of it!… pic.twitter.com/nVzS9jnpoM — Danny Danon ???????? דני דנון (@dannydanon) August 22, 2024
في حديثه الخميس الماضي، قال دانون: "منذ 7 أكتوبر، قدم السيد منصور مئات الخطابات دون أن يقدم أي إدانة ملموسة لحماس. صححني إذا كنت مخطئاً، هل سمع أحد أي إدانة لأفعال حماس؟"
وتابع سفير الاحتلال: "السيد منصور، إذا لم تدن حماس، فأنت واحد منهم. أنت لا تمثل الشعب الفلسطيني، بل أنت إرهابي في بدلة. أطالبك بإدانة حماس، وإذا لم تدنهم، فأنت واحد منهم."
في المقابل، أكد منصور، في كلمته خلال الجلسة على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري وفقاً للقرار 2735، دون أي شروط تعيق تنفيذ القرار.
كذلك استفسر منصور: "متى ستتصرفون؟ بغض النظر عن وجود اتفاق أو عدمه، لا يوجد مبرر لاستمرار إسرائيل في قتل المدنيين الفلسطينيين الأبرياء"، وفقاً لما نقله الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أنه في تاريخ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أدلى دانون بتصريحات ردًا على الغضب العالمي تجاه المجازر التي تقترفها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة. وقال حينها: "إذا كان العالم يهتم بالفلسطينيين، فليستقبل اللاجئين من غزة".
دانون يحتفل باغتيال العاروري
وكان دانون قد احتفل باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في بيروت، الشهيد صالح العاروري، وذلك رغم أن حكومة الاحتلال لم تعلن رسمياً عن مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في ضاحية بيروت الجنوبية.
ونشر دانون، عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "أهنئ الجيش الإسرائيلي، والشاباك، والموساد، والأجهزة الأمنية على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في بيروت".
وشغل دانون الذي ينتمي لحزب "الليكود" بقيادة بنيامين نتنياهو٬ مناصب وزارية في حكومات سابقة. فيما قرّر نتنياهو تعيينه، ليحل محل جلعاد أردان بعد انتهاء ولايته.
وتعدّ هذه هي المرة الثانية التي يتولى فيها دانون هذا المنصب، حيث سبق له أن شغله بين عامي 2015 و2020.
في تموز/ يوليو من عام 2017، صوّت أربعة من السفراء العرب لصالح دانون، ليفوز برئاسة اللجنة القانونية بالأمم المتحدة، المعنية بمكافحة الإرهاب.
وكان قبل تولّي منصبه الأممي نائبًا لوزير الدفاع الإسرائيلي، وعُرف بأنّه من أكثر الشخصيات الإسرائيلية عنصريًة، ففي أثناء العدوان على قطاع غزّة في عام 2014، طالب حكومة نتنياهو بشن هجوم برّي لإعادة احتلال القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية داني دانون رياض منصور حماس حماس مجلس الأمن داني دانون رياض منصور المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: التسريبات الأخيرة تضمنت معلومات حساسة تعزز موقف حماس
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن جهات داخلية وخارجية سرّبت معلومات وصفها بـ"الحسّاسة"، ساهمت بـ"تقويض" أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا نتنياهو إلى فتح تحقيق موسّع ضد وسائل إعلام دولية يشتبه "بتورطها" في نقل تلك المعلومات.
في المُقابل، يواجه نتنياهو تُهم المعارضة بالوقوف خلف تسريب الوثائق، من أجل تخفيف الضغط على حكومته، والتهرّب من المسؤولية عن إفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.
وقال نتنياهو، خلال مقطع مسجل مدته تزيد على دقائق، نشره مكتبه: "التسريبات الأخيرة خرجت من المجلس الأمني المصغر، ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى لأعدائنا".
وأضاف أن "التسريبات التي طالت اجتماعات المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) والفريق المفاوض تضمنت معلومات عسكرية حساسة، ما تسبب في تعزيز موقف حركة حماس، وإلحاق أضرار كبيرة بالأمن الإسرائيلي".
وزعم نتنياهو أن التسريبات الأخيرة "ليست مجرد تجاوزات عادية، بل هي محاولة متعمدة للإضرار بسمعته الشخصية وتفعيل ضغوط سياسية عليه"، فيما دعا إلى "التحقيق مع وسائل إعلام دولية".
وزعم أنها "لعبت دورا في نشر التسريبات"، حيث ادعى في الوقت نفسه أن هذه الوسائل "ساهمت في تقويض الأمن القومي الإسرائيلي، وتشويه صورته أمام العالم".
ودافع نتنياهو عن فلدشتاين، بالقول: "هو شخص وطني، لا يمكن أن يمس بأمن إسرائيل".
وبحسب إعلام عبري رسمي، كانت النيابة العامة الإسرائيلية، الخميس الماضي، قد قدّمت لائحة اتهام ضد المتهم الرئيسي بقضية التسريبات داخل مكتب نتنياهو، إيلي فلدشتاين، كان أبرزها "تسريب معلومات سرية، بنيّة الإضرار بأمن الدولة".
وفي السياق نفسه، خلال الأيام القليلة الماضية، تداولت وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "هآرتس"، أنباء تبرز أنّ نتنياهو تحدث مع المتّهم فلدشتاين، قبل فترة قصيرة من حدوث عملية التسريب.
والخميس الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين، بحق نتنياهو ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة المتواصلة التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، لأكثر من عام كامل.
وبدعم أمريكي، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، أسفرت عن أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.