قديروف يعلن افتتاح مسجد النبي عيسى في العاصمة الشيشانية غروزني
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الشيشان – أعلن حاكم جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف امس الجمعة، افتتاح مسجد يحمل اسم النبي عيسى في العاصمة غروزني، الذي زاره الرئيس فلاديمير بوتين ضمن زيارته للجمهورية
وزار بوتين الشيشان للمرة الأولى منذ 13 عاما يوم الثلاثاء الماضي، وتوجه الرئيس الروسي رفقة قديروف إلى المسجد الجديد، وتم افتتاح المسجد في ذكرى عيد ميلاد أول رئيس للشيشان الراحل الحاج أحمد قديروف، الذي كان سيبلغ من العمر (73 عاما).
وقال قديروف في قناته على “تلغرام”: “في عيد ميلاد رئيسنا الأول، بطل روسيا الحاج أحمد قديروف، أقيم حدث مهم لجميع سكان الجمهورية. افتتح أجمل مسجد يتسع لـ 5000 شخص أبوابه، المسجد الجديد يحمل اسم النبي عيسى (عليه السلام) ومصمم على الطريقة الآسيوية التقليدية”.
وأشار حاكم الشيشان إلى أن بناء المسجد تم تمويله من قبل الصندوق العام الإقليمي الذي يحمل اسم الحاج أحمد قديروف، وأوضح أيضا أن إجمالي عدد المساجد في الشيشان يبلغ 1468 مسجدا.
وأضاف قديروف: “يمكن لكل شخص في الجمهورية أن يمارس شعائره الدينية دون مضايقة أو ازدراء. لقد ولت الأوقات التي كان يعتبر فيها ذلك جريمة. الحمد لله الذي أعطانا هذه الفرصة”.
ويوم الثلاثاء، تفقد بوتين المسجد برفقة قديروف ومفتي الشيشان رئيس الإدارة الروحية لمسلمي الجمهورية صلاح ميجييف، ومستشار الرئيس الشيشاني لشؤون بناء المنشآت الدينية أمرودي عادل غيرييف وعمدة غروزني خاس محمد قديروف.
وكتب رمضان قديروف على “تلغرام” في أعقاب زيارة المسجد أنه شكر الرئيس بوتين على موقفه تجاه المشاعر الدينية وحماية الكتب المقدسة على مستوى الدولة والحفاظ على القيم العائلية التقليدية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: لانتخاب الرئيس بإرادة لبنانية بمعزل عن التدخلات الخارجية
أكد رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن "اتصالات ومشاورات تجري مع الكتل النيابية بشأن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 9 كانون الثاني الجاري".
وقال: "نحن في كتلة الوفاء للمقاومة وأخوتنا في كتلة التنمية والتحرير مع حلفائنا على تواصل وتشاور دائم، كما نتواصل مع التيار الوطني الحر وعدد من القوى السياسية، لبلورة الموقف وكيفية الانتخاب يوم الخميس القادم".
جاء ذلك خلال احتفال تأبيني أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة شعت، للشهيد حسن محمد غصن، بحضور فاعليات علمائية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية.
وأضاف الحاج حسن: "نحن نصر على أن تكون صناعة الرئيس صناعة وطنية لبنانية، بإرادة لبنانية، ولمصالح وطنية لبنانية تجمع اللبنانيين في ظل الإنقسام السياسي القائم حاليا، وبمعزل عن التدخلات والإملاءات الخارجية. وإلا تكون انتخابات الرئيس مدخلا إلى المزيد من الإنقسام والشرذمة".
وتابع: "من يدعون بأنهم سياديين، يبدو أنهم لم يسمعوا بشيء اسمه خروقات إسرائيلية ترتكب في لبنان. العدو الصهيوني بعد وقف الاعمال العدائية تمدد في أراضٍ لبنانية، وجاء مستوطنوه إلى بلدة مارون الراس، وما زال يقتل ويجرف ويدمر، ليس المطلوب منكم أن تقاوموا، ولكن على الأقل أن تصدروا بيانا يدين العدوان الاسرائيلي على لبنان، كما كنتم تصدرون بيانات في مناسبات عديدة بلا ضرورة، وتحت عنوان سياسي عن تهديدات مزعومة للسيادة واعتداءات على السيادة، فأين بياناتكم التي تندد باعتداءات العدو الإسرائيلي على السيادة؟ ألا يستدعي منكم كل الذي يحصل من خروقات للسيادة اللبنانية أن تستنكروا ببيان أو تصريح؟ أم أن الأميركيين لا يسمحون لكم بذلك".
ورأى أن "البعض يتوهمون بأن المقاومة ضعفت، وستثبت لهم الأيام خلاف ذلك".
وختم الحاج حسن، مشيرًا إلى أن "الإسرائيلي ما زال يمارس الاعتداءات على لبنان، تفضلوا أيها السياديون ردوا هذه الاعتداءات، اللجنة الخماسية التي تترأسها أميركا بموجب الاتفاق لم تفعل شيئا، الرأي العام الدولي حتى الآن لم يفعل شيئا، الحكومة اللبنانية تضغط وتطالب حتى الآن بلا نتيجة. على كل حال المقاومة تراقب وتقرر ما تشاء حين تقرر، وتفعل ما هو مناسب حين تقرر". (الوكالة الوطنية)