الاحتلال يقلص المنطقة الإنسانية في غزة إلى 35 كلم مربعا فقط
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال الدفاع المدني بغزة، السبت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قلّص المناطق "الإنسانية الآمنة" في القطاع منذ بدء الحرب من 230 إلى 35 كلم مربعا، ما يعادل 9.5 بالمئة فقط من إجمالي مساحته.
وأوضح، في بيان، أنه "ببداية الاجتياح الإسرائيلي البري لقطاع غزة مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، دفع الاحتلال مئات آلاف المواطنين المدنيين في شمال القطاع للنزوح إلى المناطق الجنوبية، بادعائه أنها مناطق إنسانية آمنة".
وذكر الدفاع المدني أن تلك المناطق "كانت مساحتها 230 كلم مربعا أي 63 بالمئة من مساحة القطاع، وتشمل أراض زراعية ومرافق تجارية واقتصادية وخدماتية تصل مساحتها إلى 120 كلم مربعا".
ومطلع كانون الأول/ ديسمبر 2023، عند اجتياح محافظة خان يونس (جنوب) "قلص الاحتلال الإسرائيلي تلك المناطق إلى 140 كلم مربعا بنسبة 38.3 بالمئة من إجمالي مساحة القطاع، تشمل مساحات زراعية ومرافق اقتصادية وتجارية وخدماتية"، وفق البيان.
ولاحقا، وبالتحديد في أيار/ مايو 2024، وعند اجتياح محافظة رفح (جنوب) "قلص الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الإنسانية إلى 79 كلم مربعا بنسبة 20 بالمئة من مساحة القطاع، وبقيت أيضا تشمل أراض زراعية ومرافق خدماتية وتجارية واقتصادية".
ومنتصف حزيران/ يونيو الماضي، زاد الجيش الإسرائيلي تقليص "المنطقة الإنسانية" لتصل إلى "60 كلم مربعا بنسبة 16.4 بالمئة من إجمالي مساحة القطاع، تشمل طرقات وشوارع وخدمات وحمامات زراعية ومقابر وغيرها من الأراضي التي لا يمكن أن تكون مناطق إيواء آمنة".
ومنتصف تموز/ يوليو الماضي، استمر تقليص مساحة تلك المناطق لتصل إلى "48 كلم مربعا بنسبة 13.15 بالمئة من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتتضمن أيضا مساحات ومرافق خدماتية وتجارية واقتصادية"، بحسب الدفاع المدني.
ومؤخرا، خلال آب/ أغسطس الجاري، قلص الجيش الإسرائيلي "المناطق الإنسانية الآمنة" إلى "35 كلم مربعا بما يعادل 9.5 بالمئة من إجمالي مساحة القطاع، شملت تقريبا 3.5 بالمئة مساحات زراعية وخدماتية وتجارية".
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة غزة الاحتلال نزوح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مساحة القطاع
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: نحتاج زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأعداد غير كافية حتى الآن
أكد المتحدث باسم اليونيسيف كاظم أبو خلف أن المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة غير كافية حتى الآن، معربا عن أمله في إدخال المزيد من المساعدات.
وقال أبو خلف في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية إن أعداد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار أكثر بكثير مما كان يدخل أثناء الحرب، لكنها ليست كافية إلا إذا استمرت دخولها بشكل سريع وبالكميات المطلوبة والأوليات التي حددتها المنظمات الإنسانية وبدون أي معوقات.
وأضاف أنه يأتي بعد ذلك حرية العمل للمنظمات الأممية داخل القطاع لتقديم الخدمات إلى مستحقيها، مشيرا إلى أن اليونيسيف تركز حاليا على إعادة التطعيمات إلى سابق مستواها التي كانت تتجاوز 98% بجميع أنواعها لأقل من عمر عامين، ثم زيادة عدد الحضانات في المستشفيات للأطفال حديثي الولادة بعد إعادة تأهيل كثير من المستشفيات.
وأشار إلى أن المنظمة تركز على زيادة نسبة المياه التي تنتج داخل قطاع غزة سواء محطات تحلية مياه أو مياه جوفية وغير ذلك وهو يحتاج إلى الكثير من قطع الغيار، موضحا أنه في مجال التعليم سيتم التركيز في الوقت الراهن على التوعية من الأجسام الغير منفجرة وهي كثيرة، فضلا عن توسيع عملية تقديم المساعدات النقدية لتشمل عدد أكبر من الناس.
ونبه إلى أن هناك حاجة كبيرة لتوفير الخيام والكرفانات والوقود والمأوى، مضيفا أن هناك بعض المؤسسات التي تتولى تقديم المساعدات الغذائية وإدخالها مثل منظمة الصحة العالمية التي تحاول إدخال الأدوية والمعدات الطبية وتقوم بإخلاء المصابين والمحتاجين للإخلاء الطبي.
وحول إعادة إعمار القطاع، قال إن عملية إعادة الإعمار قيد البحث وهناك نسبة كبيرة من الدمار، حيث إن القطاع يحتاج إلى إطلاق عملية استجابة إنسانية كبرى لإعادة إعمار البنية التحتية.
اقرأ أيضاًاليونيسيف: سنعمل على معالجة أسباب سوء التغذية وتوفير المياه النظيفة في قطاع غزة
اليونيسيف: 74 طفلا استشهدوا فى قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من 2025
«اليونيسيف»: مقتل 50 طفلا في جباليا شمال غزة خلال 48 ساعة