وساطة إماراتية سابعة بين روسيا وأوكرانيا تتكلل بإطلاق 230 أسيراً
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلنت دولة الإمارات نجاح جهود وساطة قامت بها بين جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 230 أسيراً مناصفة بين الجانبين، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 1.788.
وتوجهت وزارة الخارجية بالشكر إلى حكومتي كل من روسيا الاتحادية وأوكرانيا على تعاونهما مع الوساطة التي بذلتها دولة الإمارات، معتبرة أنّ هذا الإنجاز الذي يأتي بعد نحو شهر على وساطة سابقة ناجحة يعكس التزام دولة الإمارات كوسيط موثوق به لدى الطرفين في دعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بين البلدين.
واعتبرت الوزارة أنّ نجاح الوساطة الجديدة - وهي السابعة من نوعها منذ بداية العام 2024 - تجسد علاقات الصداقة والشراكة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين.
أخبار ذات صلة بيان وزارة الخارجية الإماراتية بشأن المحادثات حول الأزمة في السودان كريم يحصد برونزية شباب آسيا للكاراتيهكما أكدت الوزارة استمرار مساعي دولة الإمارات في دعم كافة الجهود والمبادرات التي تهدف إلى الوصول لحل سلمي للنزاع بين البلدين، مؤكدة أن الحوار، وخفض الصعيد السبيل الوحيد لحل الأزمة، ما سيسهم في التخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.
تجدر الإشارة إلى أن جهود الوساطة الإماراتية نجحت منذ بداية العام الجاري في إتمام ست عمليات تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، كما نجحت في ديسمبر 2022 في تبادل مسجونَيْن اثنين بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات روسيا أوكرانيا دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تقديرات إسرائيلية: 51 أسيرا ما زالوا على قيد الحياة والبقية لقوا حتفهم
وفق تقديرات، تأسر حركة المقاومة حماس حاليا 51 أسير إسرائيلي كلهم أحياء، بحسب محللين إسرائيليين، وفق ما أوردا صحف عبرية.
أما الأسرى الإسرائيليين المتبقين فقد لقوا حتفهم رغم أنه لم يتم الإعلان رسميا عن مقتلهم جميعا، كما ذكرت صحيفة إيسرائيل هيوم العبرية.
قبل نحو شهرين، قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، في إفادة أمام لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست، إن نصف الأسرى على قيد الحياة.
اعتمد نتنياهو على بيانات تم تجميعها عبر قنوات مختلفة منذ السابع من أكتوبر، بعضها علنية وبعضها الآخر سريي من الاستخبارات العسكرية.
بحسب المحللين فهذا يعني أن 50 من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة لقوا حتفهم، على الرغم من أنه حتى الآن لم يتم الإعلان رسميًا عن وفاة سوى 37 رهينة فقط وجثثهم محتجزة لدى حماس.
كما ورد أن هذه الفجوة تفسر في إسرائيل بحقيقة مفادها أن إعلان الوفاة يتطلب أدلة قاطعة، وعلى أساسها تستطيع السلطات الطبية والحاخامية إعلان وفاة الشخص.