محلل إسرائيلي: عباس يسعى للمصالحة مع دحلان لضمان العودة مجددا إلى غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال المحلل السياسي الإسرائيلي، إيلي نيسان، إن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يسعى لإجراء مصالحة مع القيادي السابق في حركة فتح، محمد دحلان، وذلك من أجل فتح الطريق له للعودة إلى غزة.
تغطية صحفية| القناة 12 العبرية : محمود عباس يسعى للعودة لغزة من خلال المصالحة مع محمد دحلان .. لكن دحلان يضع شروطاً ؟! pic.
وقال المحلل الإسرائيلي، في مقابلة تلفزيونية، إن عباس أرسل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، إلى لقاء نائب دحلان سمير المشهراوي٬ وأضاف أن دحلان يعمل بعد طرده من الأراضي الفلسطينية، مستشارا أمنيا لرئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد.
وأضاف أن أبا مازن، طلب من روسيا وليس من الصين تنظيم مؤتمر للمصالحة، بين التيارات المختلفة داخل حركة فتح.
وأكد إيلي نيسان، أن رئيس السلطة الفلسطينية لن يستطيع دخول غزة بدون الدعم الشعبي الذي يستطيع أن يوفره أنصار محمد دحلان، داخل غزة، والدعم الذي ستوفره الإمارات لدحلان داخل غزة، بعد انتهاء الحرب.
وقال إن "دحلان لديه شروط لإجراء مصالحة مع عباس"، من بينها أنه "في أقرب انتخابات قادمة سوف يترشح ضده على منصب الرئيس".
دحلان وعباس
بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وتشكيل الحكومة وبسط سيطرتها على قطاع غزة وخروج نفوذ دحلان من غزة، عاد دحلان إلى الأراضي المحتلة بعد "معركة الفرقان" التي قامت بها المقاومة في غزة ضد الاحتلال، ليبدأ صراعه الجديد مع محمود عباس، الذي كان مستعدًا لعودته.
فقد غمر عباس خصمه السابق بتهم الفساد والرشوة، وصولاً إلى الاتهامات بقتل ياسر عرفات. ورغم كثافة الهجمات ضدّه، فإن دحلان لم يتمكن من البقاء في الضفة الغربية، وغادر بعد فصله من حركة فتح في عام 2011.
وهذا الخروج مثّل بداية لمرحلة جديدة في حياة دحلان، وقد أصبح له دور أكبر في الشرق الأوسط، هذه المرّة ضمن أجندة دولة أخرى: الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية عباس فتح دحلان غزة حماس حماس عباس غزة فتح دحلان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.. إلغاء مسيرة العودة السنوية بالداخل الفلسطيني المحتل (شاهد)
للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، أُلغيت "مسيرة العودة" السنوية التي دأبت جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين على تنظيمها بمشاركة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الداخل المحتل.
وجاء الإلغاء هذا العام نتيجة "حملة تحريض عنصرية" و"شروط تعجيزية" فرضتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب بيان صادر عن الجمعية المنظمة.
وتُعد جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين، وهي مؤسسة أهلية غير ربحية مسجلة رسميًا في الداخل المحتل٬ الجهة المسؤولة عن تنظيم المسيرة منذ انطلاقها عام 1997 بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وهي الهيئة التمثيلية العليا لفلسطينيي الداخل.
وتختار الجمعية في كل عام إحدى القرى الفلسطينية المهجَّرة منذ نكبة عام 1948، لتنظيم مسيرة إليها مصحوبة بفعاليات ثقافية وتوعوية تهدف إلى ترسيخ الذاكرة الجماعية ونقلها إلى الأجيال الجديدة.
وقد شكل قرار الإلغاء هذا العام صدمة للأوساط الفلسطينية في الداخل، خصوصًا أنه يتزامن مع احتفالات الاحتلال الإسرائيلي بذكرى إعلان قيامه، ما يضفي طابعًا رمزيًا إضافيًا على هذه المسيرة التي تحولت عبر 28 عامًا إلى مناسبة وطنية بارزة للعرب الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة.
وفي بيانها، أوضحت الجمعية أن مساعيها للحصول على التصاريح الرسمية اصطدمت بعراقيل "ممنهجة" وشروط وصفتها بأنها "غير مسبوقة"، شملت منع رفع العلم الفلسطيني خلال المسيرة، وتحديد عدد المشاركين بعدد محدود لا يتجاوز المئات، فضلًا عن تهديد الشرطة بالتدخل لفرض هذه القيود بالقوة خلال الفعالية ومهرجانها الختامي.
وأضاف البيان أن هذه الممارسات أكدت وجود "مخطط مبيّت لاستهداف سلامة المشاركين"، ما دفع الجمعية إلى اتخاذ قرار بإلغاء المسيرة حفاظًا على أرواحهم، مع الإعلان عن تنظيم فعاليات بديلة، تشمل زيارات ميدانية إلى القرى المهجَّرة يوم الخميس المقبل.