عبدالله: يجب معالجة حاجات الناس ومتابعة مصالح المواطن
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
دعا مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله خلال استقباله عددا من الوفود الاهلية والروحية في دار الافتاء الجعفري في صور الدولة وخصوصا الحكومة الى "الالتفات بالشكل المطلوب الى مطالب الناس وحاجات المواطنين بما يتلاءم مع الظروف الصعبة التي يعيشها البلد وعدم الاتكاء على اكتاف المواطنين في العديد من الملفات الحياتية الملحة في مجال الكهرباء والماء".
واضاف: "من الكوارث السياسية اللبنانية والتي لا تشبه الكوارث الطبيعة ان يصبح المواطن فاقد الثقة والامل بمؤسسات الدولة التي باتت تتعرى من مسؤولياتها تجاه الناس تحت عناوين لا تغني ولا تثمن من جوع".
ولفت الى "اهمية تحصين المجتمع المحلي بمزيد من الوعي والادراك لتطلعات الاجيال وتطويعها لخدمة الوطن دون الدخول في متاهات الدعاية والإعلان والاغراء".
ودعا الى "وجوب وقوف المجتمع اللبناني الى جانب المقاومة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وتعدياته المستمرة على لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: أصوات انفعالية كانت تريد جر البلاد للحرب
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، إن أصواتا متسرعة كانت تريد جر البلاد للحرب، مشيرا إلى أن حكومته حافظت على العراق من الانجرار للحروب والصراعات.
وأوضح رئيس الوزراء العراقي أن "المنطقة شهدت ظروفاً استثنائيةً وكان الاختبار الأكبر للحكومة العراقية في كيفية التعامل مع هذه الأزمة، في ظل موقف العراق المبدئي من القضية الفلسطينية، واستمرار العدوان الصهيوني على الفلسطينيين أظهر فشل المجتمع الدولي.
وأضاف السوداني خلال مجموعة من شيوخ العشائر والوجهاء من مختلف المكونات أنه "تمكنا من المحافظة على العراق من خلال التعامل بحكمة ومسؤولية لعدم الانزلاق في ساحة الحرب والصراعات"، وفقا لما أورده موقع السومرية نيوز العراقي.
ولفت إلى أن "بعض الأصوات الانفعالية والمتسرعة كانت تريد بالعراق أن يذهب للحرب والصراع، ومصلحة العراق والعراقيين هي الأولوية بالنسبة لمسار عمل الحكومة ولا مجال للمجاملة مع أي طرف داخلي أو خارجي".
وأكد السوداني أن "منهج الحكومة العراقية هو المحافظة على مصالح الدولة العليا، وكلنا أمل برجال الدين وشيوخ العشائر والنخب في إشاعة خطاب الوحدة والتكاتف والأخوة بين كل أبناء المجتمع".
واختتم حديث بالقول إن "هناك من يعتاش على خطاب الفتنة والتأزيم والمؤامرات وعلينا الانتباه لهذا الأمر، لاسيما مع استحقاقات الانتخابات المقبلة، وكلنا ثقة بأن مستقبل العراق واعد بشعبه وإمكانياته وموارده والمبدأ السليم في إدارة الدولة".