قال عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، أن برنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون. يهدف إلى الحفاظ على مكسب الأمن واستقرار الوطن ومؤسسات الدولة وبناء الجزائر الجديدة إجتماعيا، إقتصاديا وسياسيا.

وأضاف بن قرينة خلال تجمع له بمدينة بوفاريك ولاية البلدية، أن ماكرسه المترشح تبون ويريد أن يستكمله في المرحلة القادمة عن طريق التصويت عليه والتفاف الشعب حوله.

عن طريق حزام وطني واقف في الصدمات والمؤمرات وكومندوس حكومي مؤهل يتكفل بالعمليات الخاصة لتشييد صرح الجزائر الجديدة المنتصرة على الفساد والبيروقراطية والمضاربة المنتصرة على الإحتكار والجهوية والتهميش، الجزائر المنتصرة لفلسطين والصحراء الغربية.

وأشار بن قرينة، إلى أنه ومن خلال برنامج المترشح تبون سنعمل على الحفاظ على مكسب الأمن  والإنتصار لتحقيق التنمية الإجتماعية والرفاهية للمجتمع. حيث أن الجزائر لا زالت تتصدى بحزن وثبات للمؤامرات الخارجية وبعضها بأيادي جزائرية إتسخت مع ايادي معادية لاستقرار الجزائر. من أجل إفشال إرادة الجزائريين للتفرغ للتنمية الاقتصادية وتطلعات الشعب لرؤية بلاده دولة صاعدة في العالم . كما سيتم إعادة النشاط للولايات المتوفقة اعادة العقار الصناعي لتحقيق النهضة السياسية والفلاحية والاقتصادي

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: بن قرینة

إقرأ أيضاً:

حساني شريف يطعن بنتائج الانتخابات الرئاسية في الجزائر

قدم المرشح الخاسر للانتخابات الرئاسية الجزائرية عبد العالي حساني شريف الثلاثاء، طعنًا في نتائج الانتخابات التي أعلنتها السلطة الوطنية وأظهرت فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية بنحو 95% من الأصوات.

وقال حساني شريف في تصريح للصحفيين "تقدمنا اليوم أمام المحكمة الدستورية بطعن في نتائج الانتخابات المعلنة من طرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات".

وأضاف "نملك أدلة تثبت أن النتائج المعلن عنها تتناقض في كل معطياتها -سواء ما تعلق بنسب المشاركة أو النتائج- مع المحاضر التي لدينا والصادرة عن سلطة الانتخابات".

وفي رأي مرشح حركة مجتمع السلم، أن "الطعن له أبعاد سياسية لأن ما قامت به السلطة جريمة مكتملة الأركان فقد مسّت بصورة البلد وشوّهت العملية الانتخابية أمام الرأي العام. كما مسّت بسمعة مرشحين".

وبحسب القانون فإن لدى المحكمة الدستورية أجل 3 أيام للفصل في الطعون و10 أيام لإعلان النتائج النهائية للانتخابات وهي غير قابلة للطعن.

وبحسب النتائج التي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الأحد، فقد حصل تبون على 5 ملايين و320 ألف صوت، أي 94.65% من أصل 5 ملايين و630 ألف صوت مسجل.

ونال حساني شريف 3.17% من الأصوات، مقابل 2.16% لصالح مرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.

وغداة إعلان النتائج ندد منافسا تبون بنسبة المشاركة وكيفية احتسابها من قبل سلطة الانتخابات ومجموع الأصوات لصالح كل منهما في عملية الاقتراع التي جرت السبت.

وحتى المرشح الفائز عبد المجيد تبون انتقد سلطة الانتخابات في بيان مشترك مع منافسَيه أشار إلى ضبابية وتناقض الأرقام المعلنة لنسب المشاركة.

ولفت البيان -خصوصًا- إلى غموض النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية وغياب جل المعطيات الأساسية التي يتناولها بيان إعلان النتائج كما جرت عليه العادة في كل الاستحقاقات الوطنية المهمة، والخلل المسجل في إعلان نسب كل مرشح.

مقالات مشابهة

  • قطاع الطاقة في الجزائر.. 5 ملفات حيوية أمام الرئيس تبون في الولاية الجديدة (تقرير)
  • ماكرون يتودّد إلى الرئيس تبّون لأجل العفو الدبلوماسي
  • تبون يستقبل مبعوثة خاصة من ماكرون
  • مجلة الجيش: نجاح باهر ميز الرئاسيات والشعب قال كلمة الفصل
  • الجزائر.. مرشحا المعارضة يطعنان بنتائج الانتخابات الرئاسية
  • اتفقا على لقاء قريب.. الرئيس الإماراتي يهاتف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
  • بعد توتر حاد.. مكالمة بين تبون وابن زايد تحضر للقاء قريب
  • بعد توتر حاد.. مكالمة بين تبون وبن زايد تحضر للقاء قريب
  • حساني شريف يطعن بنتائج الانتخابات الرئاسية في الجزائر
  • الصحافة اللاتينية تنتقد صورية الانتخابات الرئاسية الجزائرية