CNN Arabic:
2024-09-13@02:34:30 GMT

لا تقلق بشأن نمو حجم طفلك.. إليك الأسباب

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --هل وجدت نفسك يومًا تقارن حجم طفلك بأقرانه في المدرسة، وتملّكك شعور بالقلق إزاء صحّته؟

في هذا الإطار، علّقت جيل كاسل، اختصاصية التغذية للأطفال في ولاية ماساتشوستس، أنه مثلما لا ينبغي الحكم على الكتاب من غلافه، لا يمكنك الحكم على صحة الشخص من خلال مظهر جسمه فقط. 

وفي كتابها الجديد بعنوان "الأطفال ينمون بكل الأحجام"، تهدف كاسل إلى تقديم نموذج جديد لتقييم صحة الأطفال.

وأوضحت كاسل أن الأطفال الذين يملكون أجسامًا أكبر أو أصغر من المتوسط ​أكثر عرضة لخطر الإصابة بأذى نفسي مرتبط بحجمهم مقارنة بأقرانهم من ذوي الحجم المتوسط.

من جانبها أشارت جينيفر رولين، مؤسسة مركز اضطرابات الأكل في مدينة روكفيل بولاية ماريلاند، إلى أن بعض التكتيكات التي يستخدمها الكبار للتأثير على حجم أطفالهم قد يكون لها عواقب على صحتهم وعلاقتهم بالطعام لبقية حياتهم.

وقالت كاسل إنه مع بداية العام الدراسي الجديد، يواجه الأطفال ذوو الأجسام الأكبر أو الأصغر حجما احتمال مواجهة صعوبات في المدرسة، لكن البالغين الذين يعتنون بهم لديهم فرصة لإعادة ضبط نهج الأسرة تجاه الصحة والحجم.

وإذا كنت تريد إعادة ضبط العادات الصحية لطفلك مع بدء العام الدراسي، فإليك ما قد تحتاج إلى معرفته أو إعادة التفكير فيه.

التركيز على الوزن مقابل صحة الطفل بشكل عام

أشارت كاسل إلى أن الطريقة التي يتم بها تقييم صحة الأطفال غالبًا ما تركز بشكل كبير على حجمهم وشكلهم.

فيما رأت طبيبة الأطفال، الدكتورة نيمالي فرناندو، مؤسسة مشروع الدكتور يام، وهي منظمة غير ربحية مقرها ولاية فيرجينيا تساعد المجتمعات على التغلب على العقبات التي تحول دون تناول الطعام الجيد، أنّ هناك بعض المشاكل في هذا المقاربة، أحدها يتمثّل بأنّ الوزن والحجم نادرًا ما يخبران القصة الكاملة. 

وقالت فرناندو: "هناك الكثير من المحددات الاجتماعية للصحة التي نحتاج إلى مراعاتها عندما ننظر إلى الصحة العامة للطفل، ومن السهل التركيز على عوامل يمكننا قياسها، عوض قضاء الوقت لفهم ما يحدث في حياة الطفل".

ثمة مشكلة أخرى تتمثل بالطرق التي يتم بها التعامل مع الحجم بشكل مباشر، والتي لا تكون مفيدة في كثير من الأحيان.

وقالت كاسل: "الضغط على الأطفال لتناول المزيد أو كميات أقل من الطعام، وتقييد الأطفال من تناول وجبة ثانية، تعد ممارسات تغذوية غير فعالة جدًا على المدى الطويل، ويمكن أن تعرقل العلاقة النامية مع الطعام".

عوض ذلك، طورت كاسل نموذجًا يسمى "صحة الطفل بالكامل" يؤكد على التوازن بين الصحة البدنية والرفاهية العاطفية.

وأضافت: "يشمل النموذج عوامل مثل النوم، والحركة، ووقت الشاشة، والطعام، ويشمل أيضًا ثقافة الأسرة، وحب الذات كركيزة أساسية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: صحة الأطفال صحة نفسية نصائح

إقرأ أيضاً:

نصائح لتشجيع طفلك على تكوين الصداقات في المدرسة.. «مضمونة وفعالة»

«كيف أشجع طفلي على تكوين صداقات؟»، سؤال يتردد في أذهان الأمهات دومًا، إذ أن الطفل في الكثير من الأحيان يلجأ في المدرسة إلى الانطوائية، لأنه يكون غير قادرًا على التعامل مع الآخرين، وتوجد خطوات بسيطة لتشجيعه على اكتساب صداقات جديدة، لكي يكون اجتماعيًا ويكتسب ثقة الآخرين.

تشجيع الطفل على تكوين صداقات 

يواجه الأطفال الذين يعانون العزلة عن أقرانهم معاناة كبيرة، وفقًا لحديث الدكتورة راندا الطحان، أخصائية تعديل السلوك والنفسية، إذ أنه من المهم على الأم أن تتحدى الأسباب وتساعده على تجاوز هذا الوضع والخجل الشديد لطفلها، بعدة أشياء بسيطة على رأسها التحدث معه، لكي يتعود على التحدث مع الآخرين، كما أنه يجب على الأم أن تقوى ثقة الطفل بنفسه.

خطوات لكسبه للصداقات

كما أن هذا يكون بسبب نقص المهارات الاجتماعية، بحسب «الطحان»، خلال حديثها لـ«الوطن»، مبينة أنه على الأمهات القيام ببعض الأمور التي تشجع أبنائها على تكوين الصداقات منها:

الحرص على تعزيز مهاراته الاجتماعية. مشاركة الطفل اللعب والتحدث معه في كل تفاصيل يومه. الإنصات له جيدًا وهو يتحدث.  يجب عليك فعله سؤال ابنك عن شعوره تجاه أصدقائه كل يوم. التدريب مع ابنك على كيفية القيام بالتحدث مع الآخرين. فهم طبيعة الصغير وعدم وصفه بأنه وحيد، لأن هذا يمكن أن يؤذيه. يجب اللعب معه، بعد قضاء يومه في المدرسة. تعزيز ثقة الطفل بنفسه. توكيله للقيام بمهام بسيطة تناسب سنه، لكي يكون متعاونًا. منح الطفل حرية الاختيار وتوفير بيئة اجتماعية مناسبة له. حدوث توافق بينه وبين الأطفال الآخرين ومقابلتهم بشكل دوري لكي يتعود عليهم، مع السماح باستقبال أصدقائه ليلعبوا معه. مشاركة الطالب في عدد من الأنشطة الجماعية، لأن هذا من شأنه أن يثقل كاهل تواصله الاجتماعي مع الآخرين. على الآباء اشراك طفلهم في عدد من الأنشطة الجماعية، كما يجب تشجيعه وتطوير مهاراته الاجتماعية.

كما أنه يجب الابتعاد عن تعنيفه أو الحديث معه بشكل يسيء له لأن هذا قد يؤثر على نفسيته بصورة أكبر وتجعله يلجأ لأن يكون وحيدًا، وعدم مقارنته بالآخرين حتى لا يؤثر على نفسيته ويفقده التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • تطعيم 552 ألف طفل في غزة ضد شلل الأطفال
  • الصحة العالمية تقيّم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • نصائح لتشجيع طفلك على تكوين الصداقات في المدرسة.. «مضمونة وفعالة»
  • «الصحة العالمية»: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها
  • أبرز الفعاليات التي تُقام في الدول المختلفة للاحتفال بمولد النبي عليه السلام
  • الكشف عن الأسباب التي دفعت الحوثيين للإيقاع بالممثلة سمية العاضي وجرها لقتل زوجة العاقل وجنينها بصنعاء
  • حملة التلقيح ضد شلل الأطفال تنتقل إلى شمال غزة
  • وردنا من صنعاء.. بيان هام للمجلس السياسي بشأن المجزرة الوحشية التي اسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى
  • "الأورومتوسطي": "إسرائيل" تقوّض بشكل خطير حملة تطعيم شلل الأطفال في غزة
  • الخيانة التي سيجني العالم عواقبها