لا تقلق بشأن نمو حجم طفلك.. إليك الأسباب
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --هل وجدت نفسك يومًا تقارن حجم طفلك بأقرانه في المدرسة، وتملّكك شعور بالقلق إزاء صحّته؟
في هذا الإطار، علّقت جيل كاسل، اختصاصية التغذية للأطفال في ولاية ماساتشوستس، أنه مثلما لا ينبغي الحكم على الكتاب من غلافه، لا يمكنك الحكم على صحة الشخص من خلال مظهر جسمه فقط.
وفي كتابها الجديد بعنوان "الأطفال ينمون بكل الأحجام"، تهدف كاسل إلى تقديم نموذج جديد لتقييم صحة الأطفال.
وأوضحت كاسل أن الأطفال الذين يملكون أجسامًا أكبر أو أصغر من المتوسط أكثر عرضة لخطر الإصابة بأذى نفسي مرتبط بحجمهم مقارنة بأقرانهم من ذوي الحجم المتوسط.
من جانبها أشارت جينيفر رولين، مؤسسة مركز اضطرابات الأكل في مدينة روكفيل بولاية ماريلاند، إلى أن بعض التكتيكات التي يستخدمها الكبار للتأثير على حجم أطفالهم قد يكون لها عواقب على صحتهم وعلاقتهم بالطعام لبقية حياتهم.
وقالت كاسل إنه مع بداية العام الدراسي الجديد، يواجه الأطفال ذوو الأجسام الأكبر أو الأصغر حجما احتمال مواجهة صعوبات في المدرسة، لكن البالغين الذين يعتنون بهم لديهم فرصة لإعادة ضبط نهج الأسرة تجاه الصحة والحجم.
وإذا كنت تريد إعادة ضبط العادات الصحية لطفلك مع بدء العام الدراسي، فإليك ما قد تحتاج إلى معرفته أو إعادة التفكير فيه.
التركيز على الوزن مقابل صحة الطفل بشكل عامأشارت كاسل إلى أن الطريقة التي يتم بها تقييم صحة الأطفال غالبًا ما تركز بشكل كبير على حجمهم وشكلهم.
فيما رأت طبيبة الأطفال، الدكتورة نيمالي فرناندو، مؤسسة مشروع الدكتور يام، وهي منظمة غير ربحية مقرها ولاية فيرجينيا تساعد المجتمعات على التغلب على العقبات التي تحول دون تناول الطعام الجيد، أنّ هناك بعض المشاكل في هذا المقاربة، أحدها يتمثّل بأنّ الوزن والحجم نادرًا ما يخبران القصة الكاملة.
وقالت فرناندو: "هناك الكثير من المحددات الاجتماعية للصحة التي نحتاج إلى مراعاتها عندما ننظر إلى الصحة العامة للطفل، ومن السهل التركيز على عوامل يمكننا قياسها، عوض قضاء الوقت لفهم ما يحدث في حياة الطفل".
ثمة مشكلة أخرى تتمثل بالطرق التي يتم بها التعامل مع الحجم بشكل مباشر، والتي لا تكون مفيدة في كثير من الأحيان.
وقالت كاسل: "الضغط على الأطفال لتناول المزيد أو كميات أقل من الطعام، وتقييد الأطفال من تناول وجبة ثانية، تعد ممارسات تغذوية غير فعالة جدًا على المدى الطويل، ويمكن أن تعرقل العلاقة النامية مع الطعام".
عوض ذلك، طورت كاسل نموذجًا يسمى "صحة الطفل بالكامل" يؤكد على التوازن بين الصحة البدنية والرفاهية العاطفية.
وأضافت: "يشمل النموذج عوامل مثل النوم، والحركة، ووقت الشاشة، والطعام، ويشمل أيضًا ثقافة الأسرة، وحب الذات كركيزة أساسية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: صحة الأطفال صحة نفسية نصائح
إقرأ أيضاً:
قبلات قد تصيب طفلك بعدوى قاتلة.. ما هو فيروس الهربس؟
كشف تقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن طفل يدعى «جوان»، فقد عينه اليسرى، بسبب قبلة من شخص مريض يحمل فيروس الهربس، ولذلك يزداد معدل البحث من قبل الكثيرين عن فيروس الهربس، وأعراضه وكيفية حماية الأطفال من الإصابة به .
فيروس الهربسوأكد التقرير، أنه يمكن أن تكون القروح، التي يسببهافيروس الهربس خطيرة بشكل كبير للطفل الصغير، لأن نظام المناعة لديه لم يتطور بشكل كامل بعد، وإذا تُرك المرض ينتشر دون رادع، فسيبدأ في التأثير على الأعضاء الحيوية، وربما يؤدي إلى حدوث نوبات وحتى الموت.
وقالت الصحيفة أنه لا ينبغي للبالغين المصابين بأعراض البرد أن يقبلوا أطفالهم، ويجب عليهم أيضًا اتباع نظافة اليدين الجيدة أثناء رعاية الطفل لتقليل فرصة انتقال فيروس الهربس.
يعد فيروس الهربس، عدوى شائعة يمكن أن تُسبب تقرحات مؤلمة، وتنتشر العدوى عن طريق ملامسة الجلد للجلد، ولكن يمكن علاج المرض ولكن لا يمكن شفاؤه.
أنواع فيروس الهربس- فيروس الهربس النمط 1 في الغالب، ينتقل عن طريق الاتصال الفموي ويتسبب في العدوى داخل الفم أو حوله «الحلأ الفموي أو قروح البرد»، يمكن أن يسبب الحلأ التناسلي. ويُصاب معظم البالغين بفيروس الحلأ البسيط من النمط 1.
- فيروس الهربس النمط 2 عن طريق الاتصال الجنسي ويسبب الحلأ التناسلي.
- الحمى
- الصداع
- آلام الجسم
- التهاب الحلق (الحلأ الفموي)
- تورّم الغدد الليمفاوية بالقرب من موضع العدوى.
- قد تشمل الأعراض النفاطات أو القرحات المؤلمة والمتكرّرة.
- معظم الأشخاص لا يُصابون بأعراض أو يصابون بأعراض خفيفة.
- قد تُسبب العدوى نفاطات أو قرحات مؤلمة يمكن أن تتكرّر من حين إلى آخر.
- قد تسبب العدوى المكتسبة حديثاً الحمى وآلام الجسم وتورم الغدد الليمفاوية.
- قد تختلف الأعراض في النوبة الأولى للعدوى عنها في النوبات التي تتكرّر بعد ذلك.
- لا يدرك العديد من الأشخاص أنهم مصابون بالعدوى، ويمكنهم نقل الفيروس إلى الآخرين دون أن يدروا بذلك.
- تبدأ الأعراض عادةً، في حال ظهورها، بالنخز أو الحكة أو الحرقة بالقرب من الموضع الذي ستظهر فيه القرحات.
- تشمل أعراض الحلأ الفموي الشائعة النفاطات (قروح البرد) أو القرح المفتوحة (قرحات) في الفم أو الشفتين أو حولهما.
- تشمل أعراض الحلأ التناسلي الشائعة التحاديب أو النفاطات أو القرح المفتوحة (قرحات) حول الأعضاء التناسلية أو الشرج.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، قالت إن ما يقدر بنحو 3، 8 مليارات شخص دون سن الخمسين من العمر (64٪)، في العالم، يعانون من عدوى فيروس الحلأ البسيط «الهربس» من النمط 1، الذي يُعد السبب الرئيسي للحلأ الفموي، في حين يعاني ما يقدر بنحو 520 مليون شخص في العالم تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عامًا (13%) من عدوى فيروس الحلأ البسيط من النمط 2، الذي يُعد السبب الرئيسي للحلأ التناسلي.
وتخلو معظم حالات العدوى بفيروس الحلأ البسيط من الأعراض أو تظل غير معروفة، وإن كانت أعراض الحلأ تشمل النفاطات أو القرحات المؤلمة التي قد تتكرّر من حين إلى آخر.
وشهد عام 2020 معاناة ما يقدر بنحو 205 ملايين شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عامًا (5، 3٪) من نوبة واحدة على الأقل من أعراض الإصابة بالحلأ التناسلي.
تزيد العدوى بفيروس الحلأ البسيط من النمط 2 من خطر الإصابة بعدوى فيروس العوز المناعي البشري ونقله إلى الآخرين.
اقرأ أيضاًدراسة بريطانية: فيروس الهربس قد يسبب مرض الألزهايمر
منهم كبار السن.. هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري
تحذير هام من «الصحة»: لا تقبلوا الأطفال الرضع لهذه الأسباب