تيك توك تحتفل باليوم العالمي لمحبي الكتب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
بمناسبة اليوم العالمي لمحبي الكتب الذي يوافق 9 أغسطس من كل عام، يوفر هاشتاج #BookTok على TikTok فرصة فريدة للمبدعين وعشاق الكتب للتواصل والاحتفال الأدب، ومواصلة ثورة الترفيه العالمية المستندة على تحفيز الابداع.
يحظى #BookTok باهتمام القراء والمؤلفين وبشعبية كبيرة لدى المستخدمين حول العالم، حيث حصد أكثر من 160 مليار مشاهدة عالميا منذ إطلاقه، منها 1.
يمثل مجتمع #BookTok نموذجًا متميزًا للتعاون الثقافي بين القراء والكُتاب من مختلف الدول، ويُسهل على المشاركين الوصول إلى مجموعة واسعة من الكتب والأدباء، ويحفزهم على تطوير مهاراتهم النقدية والتحليلية. كما يسهم مجتمع #BookTok في إثراء ثقافة القراءة عالميا، باتاحة الانخراط في بيئة متحمسة للتواصل والتفاعل حول الكتب. يعتبر #BookTok مساحة إبداعية لتبادل الأفكار والتجارب بشأن القراءة.
وفي اليوم العالمي للكتب يتم الاحتفاء بدور منصة تيك توك ومجتمع #BookTok في تعزيز حب القراءة وإلهام الأفراد لاكتشاف عوالم جديدة؛ حيث أصبح هاشتاج #BookTok واحدًا من أكثر المجتمعات شهرةً على المنصة والذي يؤثر على حياة المبدعين وصناع المحتوى، ويرفع مبيعات الكتب في المكتبات حول العالم والتي باتت تخصّص أقساماً مكرّسةً للكتب الشائعة على تيك توك، ويلاحظ الناشرون تأثير BookTok# في بعض التقارير التي تظهر مبيعات قياسية للكتب وزيادة الأرباح.
وقالت كندة إبراهيم، المدير العام الإقليمي لشؤون العمليات والتسويق لدى منصة تيك توك، إن مجتمع #BookTok يعمل كمركز نابض بالحياة لعشاق الأدب، ونحن متحمسون لمشاهدة تأثير #BookTok الهائل في إعادة إحياء حب القراءة ودعم المجالات الإبداعية حول العالم، ونهدف من خلال تيك توك إلى مواصلة الابتكار وتنمية مجتمع عالمي من محبي الكتب.
وتهدف تيك توك إلى إلهام الإبداع فتعاونت المنصة أيضًا مع القائمين على الفعاليات المحلية والإقليمية مثل معرض أبوظبي الدولي للكتاب ومعرض الشرقية للكتاب في المملكة خلال عام 2022، بهدف دعم الكُتّاب وزيادة عدد مبدعي #BookTok ، فضلا عن التفاعل عن قرب مع المجتمع الشغوف بالأعمال الأدبية، كما قامت تيك توك بتشجيع ودعوة صناع المحتوى في مجال القراءة على المنصة لحضور معرض الكتاب بالإسكندرية والالتقاء بكبار الناشرين المشاركين في المعرض.
يتميز هاشتاج #BookTok بقدرته على إعادة تشكيل مفهوم مجتمع القراءة الرقمي بطريقة متطورة، حيث يستمتع القراء من خلاله بمراجعات ملهمة للكتب، والحصول على توصيات أدبية ساحرة، والمشاركة في محادثات مشوقة تناقش مختلف أنواع الأدب، من الروايات الشبابية إلى العوالم الخفية للفانتازيا والرومانسية، حيث يلبي #BookTok روح كل عاشق للكتب ومتطلباته.
ويقدم أبرز مبدعي #BookTok بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا طرقهم الفريدة والمختلفة لعرض قراءاتهم المفضلة ونشر ثقافة القراءة، مع التركيز بشكل خاص على تفضيلات جيل الألفية وعادات القراءة لديه، بما فيهم المبدع وصانع المحتوى المصري بوكافي الذي يتميز بذوق متنوع، ويقدم مراجعات كتب مفيدة من مختلف أنواع الأدب بطريقة ساحرة وبسيطة، وكذلك تشارك المبدعة المصرية تقى حسام جمهورها في جلسات أسئلة وأجوبة وتوصيات كتب، مما يخلق مساحة تفاعلية لعشاق الكتب للتواصل، كما تأخذ متابعيها في رحلات للمشاركة في فعاليات أدبية ومعارض للكتب.
ويقدم أبرز مبدعي #BookTok في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا طرقهم الفريدة والمختلفة لعرض قراءاتهم المفضلة ونشر ثقافة القراءة، مع التركيز على تفضيلات جيل الألفية وعادات القراءة لديه، بما فيهم المبدع وصانع المحتوى المصري بوكافي ويقدم مراجعات كتب مفيدة من مختلف أنواع الأدب بطريقة ساحرة وبسيطة، وكذلك تشارك المبدعة المصرية تقى حسام جمهورها في جلسات أسئلة وأجوبة وتوصيات كتب، مما يخلق مساحة تفاعلية لعشاق الكتب للتواصل، كما تأخذ متابعيها في رحلات للمشاركة في فعاليات أدبية ومعارض للكتب.
وتُقدم المبدعة العمانية أزهار الكندي فيديوهات تتضمن نصائح حول كيفية عدم قطع عملية القراءة، والتعليق على الكتب والحفاظ على سجلات القراءة، وكيف تصبح قارئًا متحمسًا، أما المبدعة السعودية يارا فتشارك مشترياتها من الكتب واقتباسات من كتبها المفضلة، وكذلك الكُتب التي لا تعجبها، مع لمسة كوميدية رائعة تزيد من قوة التجربة التي تقدمها على #BookTok.
مع هذا التحدي الجديد، تتحمس تيك توك لمساعدة المجتمع المتنوع لدعم صناعة المحتوى طوال شهر أغسطس، ودعت للانضمام إلينا من خلال إضافة هاشتاج #BookTok في مقاطع الفيديو الخاصة بالمتابعين لفرصة الحصول على جوائز متنوعة، كما ندعوكم لمتابعة هاشتاج #BookTok للحصول على أحدث الاتجاهات والتوصيات والمراجعات و التفاعل مع هذا المجتمع.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
خطر يهدد المجتمع!!
بقلم : تيمور الشرهاني ..
تجاوز الحدود الأخلاقية والشرعية في التعامل مع أموال الآخرين يمثل جريمة تهدد استقرار المجتمع بأكمله. أكل أموال الناس بالباطل ليس مجرد مخالفة فردية، بل هو سلوك مدمر يفتح أبواب الفساد على مصراعيها، ويؤدي إلى انهيار القيم التي يقوم عليها أي مجتمع سليم.
تحذير شديد جاء في القرآن الكريم في قول الله تعالى: “وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ”، ليضع حداً صارماً أمام محاولات الاستيلاء على أموال الآخرين بغير وجه حق. هذا النص القرآني يرسخ مبدأ العدالة المالية، داعياً إلى احترام حقوق الغير وحفظ ممتلكاتهم، ومؤكداً أن المال مال الله، وأن الاعتداء عليه بغير حق هو اعتداء على أخلاقيات المجتمع بأسره.
فالبعض يستخدم اللجوء إلى الحيل القانونية أو الرشوة لاستغلال النفوذ أو خداع القضاء للاستيلاء على حقوق الغير هو انحدار أخلاقي لا يقتصر ضرره على الأفراد فقط، بل يمتد ليشمل المجتمع بأكمله. حين يُستباح المال بطرق غير مشروعة، يتحول الظلم إلى عدوى تنتشر بسرعة، يبدأ تأثيرها من القمة وينحدر نحو القواعد الاجتماعية، ليصبح الفساد ثقافة سائدة تقوض أسس العدالة.
الرسالة هنا واضحة: أي محاولة للاستيلاء على أموال الآخرين بغير حق، سواء بالسرقة، الاحتيال، أو التلاعب بالأنظمة، تعد جريمة في حق المجتمع والإنسانية. ما يبدأ كتصرف فردي قد يتحول إلى نمط عام يشرعن الظلم ويضعف الثقة بين أفراد المجتمع.
بيد ان الفساد المالي لا يهدد جيوب الأفراد فحسب، بل يُفقد المجتمع استقراره ويعرقل تطوره. حين لا تُحترم الحقوق المالية، تتفشى الفوضى، وينعدم الأمان المالي والاقتصادي. هذه الممارسات تجعل القوي يستغل الضعيف، والغني يسلب الفقير، لتتحول العلاقات الإنسانية إلى ساحة صراع بدلاً من أن تكون شراكة قائمة على الاحترام المتبادل.
على الجميع أن يدركوا أن المال أمانة، وأن احترام حقوق الآخرين ضرورة لبناء مجتمع متماسك. كل فرد يتحمل مسؤولية أخلاقية ودينية في تجنب الظلم، والتصدي لأي محاولة تغذي الفساد أو تبرره.
فالمجتمع الذي تحكمه العدالة في التعاملات المالية هو مجتمع قوي ومستقر. أما المجتمعات التي تسود فيها ثقافة أكل أموال الناس بالباطل، فهي مجتمعات محكوم عليها بالانهيار. التحذير واضح: لا مكان للظلم في أمة تسعى إلى الإعمار والتنمية.