أوكرانيا تستهدف مستودع ذخيرة روسي بغارات جوية

ضربت قوات جيش أوكرانيا مستودع ذخيرة روسي بالقرب من بلدة أوستروجوزك في منطقة فورونيج في روسيا.

 

أوكرانيا تستهدف مستودع ذخيره روسي

وأدى الهجوم من قبل أوكرانيا، الذي ورد أنه شمل طائرات بدون طيار، إلى سلسلة من الانفجارات استمرت حتى ساعات الصباح الباكر.

 

وأكد حاكم منطقة فورونيج، ألكسندر جوسيف، الحادث، قائلاً إن المنطقة كانت مستهدفة بطائرات بدون طيار، مما أدى إلى تفجير مواد متفجرة.

 

وقال جوسيف: "تم تدمير أو قمع العديد من الطائرات بدون طيار التابعة لـ أوكرانيا من قبل قوات الدفاع الجوي وأنظمة الحرب الإلكترونية في منطقة فورونيج. 

 

أدى الحريق الناتج عن الحطام المتساقط إلى تفجير الأجسام المتفجرة". كما أشار إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات جديدة أو أضرار بالمباني المدنية.

 

في وقت سابق، أعلن جوسيف أن طائرة بدون طيارتابعة ل، أوكرانيا أسقطت، مما أدى إلى نشوب حريق وإصابة شخص واحد.

أفادت قناة أسترا عبر التلغرام أن مستودع الذخيرة في أوستروجوزك اشتعلت فيه النيران، مع استمرار الانفجارات طوال الليل.

 

لقد استخدمت قوات أوكرانيا بشكل متكرر الطائرات بدون طيار للاستطلاع والضربات المستهدفة، وغالبًا ما كان لها تأثير كبير.

 

 إن القدرة على الضرب في عمق الأراضي الروسية، وخاصة في المنشآت العسكرية، تسلط الضوء على الطبيعة المتطورة للحرب.

 

يذكر أن أعلن سيرجي ليبيديف، منسق الشبكة السريّة الموالية لروسيا في نيكولاييف، مقتل 20 جنديًا أوكرانيًا على الأقل، كانوا في طريقهم إلى منطقة كورسك الروسية، حيث تم قتلهم في جلوخوف، بمقاطعة سومي، نتيجة استهدافهم بقنابل "فاب" شديدة الانفجار.

 

وأضاف "ليبيديف"، أن "قوات جديدة كان من المفترض أن تذهب إلى مقاطعة كورسك، وتم استهدافهم وهناك أكثر من 20 قتيلًا، وكانت طائرات مُسيّرة روسية هاجمت سيارة تقل جنودًا أوكرانيين وشاحنة تقل أفرادًا من القوات الأوكرانية، نفذت الضربة في قرية بيريزا، حيث توجد نقطة لنقل المعدات ومخازن ذخيرة مؤقتة للقوات الأوكرانية"، بحسب وكالة "سبوتنيك".

كما تم استهداف مصنع إصلاح المعدات العسكرية في بيلوبولي، حيث كان هناك 22 مركبة من المعدات المجنزرة الأوكرانية وما يصل إلى 30 عسكريًا.

 

وشنّت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية، هجومًا على الأراضي الروسية في مقاطعة كورسك، في 6 أغسطس الجاري، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الهجوم بـ"الاستفزازي".

المصدر: بوابة الوفد