طهران - الوكالات

أعلنت طهران اليوم السبت، عن تفاصيل جديدة، في التحقيقات حول عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وقال وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب، إن التقارير تشير إلى عدم تورط عناصر داخلية في عملية اغتيال هنية، وهي أحدث معلومة تكشف السلطات الإيرانية النقاب عنها بشأن عملية الاغتيال والتي تتهم إسرائيل بتنفيذها وتتوعدها بالرد.

وكان الحرس الثوري الإيراني، قال في البيان رقم 3 بشأن مقتل هنية، إن عملية الاغتيال "جرت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة".

وأضاف: "وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدى برأس حربي يزن 7 كيلوغرامات تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدى إلى وقوع انفجار شديد".

واختتم البيان: "نؤكد أن الكيان الصهيوني سيتلقى العقاب الأليم والصعب في الزمان والمكان المناسبين".

وقتل هنية ومرافقه، يوم 31 يوليو، عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وبعد ساعات قليلة من اغتيال أحد أبرز قادة حزب الله في لبنان فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

ومنذ ذلك الحين، ارتفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط على خلفية توعد إيران وحزب الله بالرد.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رداً على رسالة ترامب.. الجيش الإيراني "سنصد أي اعتداء بحسم"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري: "أوضحنا في ردنا أن إيران تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وإصرارنا على التقنية النووية ليس من أجل إنتاج الأسلحة النووية، بل لتلبية احتياجاتنا السلمية."

وأضاف: "نحن لا نتفاوض مباشرة مع أمريكا، لكننا لا نمانع في المفاوضات غير المباشرة، ولا نغلق باب الحوار والدبلوماسية." وأشار إلى أن طهران لا تثق بالولايات المتحدة "لأنها كانت أكثر الأطراف نقضًا للعهود والالتزامات في المفاوضات السابقة."

وتابع باقري: "إيران لا تدعو للحرب، لكنها ترفض لغة الضغط والقوة، وستتصدى لها بكل قوة. ردنا على أي اعتداء على سيادتنا ومصالحنا سيكون مدمرًا وحاسمًا."

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت في 30 مارس الماضي بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد إيران بـ"قصف غير مسبوق" إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.

وفي وقت سابق، قلل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من احتمالية تحول التهديدات العسكرية الأمريكية ضد بلاده إلى إجراءات عملية، مؤكدًا أن إيران سترد على أي تهديد بنفس الأسلوب، مشيرًا إلى أن بلاده تتحرك وفق منطق واضح وأهداف محددة.

وتتبنى إدارة ترامب سياسة "الضغوط القصوى" ضد طهران بهدف إجبارها على التفاوض حول برنامجها النووي، الذي تسعى واشنطن لإقناع إيران بالتخلي عنه، بينما تؤكد طهران أن برنامجها سلمي ويهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة لديها.

مقالات مشابهة

  • إرث أسبوع أبريل الأول بين ولادة الناتو وأشهر عملية اغتيال
  • لماذا أفرز الرد الإيراني على رسالة ترامب تباينا في طهران؟
  • قناة تكشف تفاصيل جديدة بشأن خطة مصر حول غزة
  • روجت لـ«حق إسرائيل في الرد».. بلاغ للنائب العام يتهم داليا زيادة بالتخابر ودعم الكيان الصهيوني
  • رداً على رسالة ترامب.. الجيش الإيراني "سنصد أي اعتداء بحسم"
  • رئيس الأركان الإيراني: مستعدون للتفاوض غير المباشر وسنرد على كل تهديد
  • الرئيس الإيراني: طهران مستعدة للحوار مع واشنطن “من موقع الندية وليس من خلال التهديدات”
  • الريال الإيراني يهبط لمستوى قياسي جديد مقابل الدولار
  • المحويت تشهد وقفات جماهيرية تنديدا باستمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • بيان عاجل من كتائب القسام بشأن اغتيال حسن فرحات