رد وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، اليوم السبت، على تقارير أفادت بأن اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، إسماعيل هنية، تم بمساعدة عملاء في أجهزتها الأمنية.

ونقلت وكالة "مهر" للأنباء، عن خطيب تصريحات خلال تصريحات قال فيها إنه "بناءً على التقارير والبيانات الصادرة عن حرس الثورة الإسلامية، لم يتم العثور على أي دور للمتسللين في هذه القضية".

جاءت تصريحات خطيب بعدما تحدثت بعض وسائل الإعلام عن مساعدة العملاء أو المتسللين في الأجهزة الأمنية الإيرانية، لإسرائيل في تنفيذ عملية اغتيال هنية.

 

إسرائيل اغتالت حتى الآن 280 شخصية من محور المقاومة

صرح نائب قائد فيلق "القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد محمد رضا فلاح زاده، بأن إسرائيل اغتالت حتى الآن 280 شخصية من محور المقاومة كان آخرهم الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن زاده قوله بأن "عمليات حركة المقاومة لن تتوقف ما دامت الجرائم الإسرائيلية مستمرة، فبعد عملية طوفان الأقصى انهار الكيان الصهيوني، وتولت أمريكا قيادة هذا الكيان لتهدئة الأوضاع".

واستنكر زاده قصف إسرائيل لمختلف مناطق قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى، واصفا هذا العمل بـ"الإجرامي"، مشيرا إلى أن تيارات المقاومة دخلت إلى الميدان في مختلف انحاء المنطقة وأخذت زمام الامور في المناطق التي توجد لأمريكا وإسرائيل مصالح فيها.

وذكر نائب قوة القدس أن تيار المقاومة في العراق قد ضيق الخناق على الأمريكان، حيث نفذت 100عملية بالمسيرات وأوضح أن "حزب الله" اللبناني أشل ثلاثة فرق إسرائيلية وهم حاليا في حالة ارتباك تام.

وفي وقت سابق، أكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، أن "إيران سترد على إسرائيل في الزمان والمكان المناسبين"، مؤكدًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية ستستمرّ في حال لم تتلق ردًا مناسبًا".

يذكر أن هنية كان قد اغتيل في طهران يوم الأربعاء 25 31 يوليو في عملية نفذتها إسرائيل، بعدما كان قد حضر مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران ترد تقارير تزعم أجهزتها الأمنية باغتيال هنية حركة حماس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟

توقف المحاسب العام دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.

وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، مما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.


توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.

ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، مما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.

وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.


وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.

وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.

ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.

مقالات مشابهة

  • إيران تصف تصريحات ترامب بأنها “متهورة واستفزازية” في رسالة لمجلس الأمن
  • CBS تزعم تواصل أمريكا وإسرائيل مع 3 دول لتهجير الفلسطينيين ..تفاصيل
  • إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
  • الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
  • تقارير إعلامية: استمرار دخول الفلسطينيين المصابين فى غزة إلى مصر
  • الجزائر تزعم بأن المغرب قلص "حصتها" من مياه "وادي كير"
  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: نحذر أعداء إيران من أي تهديد.. وردنا سيكون صارمًا ومدمرًا
  • صبري فواز يعلق على تصريحات عمرو سلامة عن إسماعيل ياسين
  • رئيس جهاز مكافحة الإرهاب: الحدود السورية من أولوياتنا الأمنية أما الحدود مع إيران ” لانقلق عليها”!