صحيفة صدى:
2024-09-13@02:26:10 GMT

سهيل اليمان

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

سهيل اليمان

. يعتبر االيوم السبت ٢٤ أغسطس ٢٠٢٤ م
٢/٢٠/ ١٤٤٦ هـ
اول ايام سهيل في نجد وما جاورها ويشاهد سهيل بالعين المجرده من الجهه الجنوبيه وسهيل سابع نجوم الصيف وآخرها وعدد أيام سهيل ٥٣ يوم ، ويعتبر ظهور علامة على نهاية الصيف وبرودة الجو.

و “سهيل” من أكثر النجوم التي اهتم بها الانسان منذ القدم في الجزيرة العربية وغيرها ، حيث أن سهيل، يستبشر بطلوعه العرب، وهو من ألمع النجوم في السماء وله عدة مسميات عند العرب فهم يسمونه البشير اليماني ويسمونه سهيل اليماني أيضا وسبب نسبته إلى اليمن كونه يطلع من جهة الجنوب ، ويمين الكعبة المشرفة
وهو ثاني أكبر نجم مضيء يمكن أن يرى بالعين المجردة ، حيث أن النجم الأول هو الشعرى اليمانية أشد نجوم السماء سطوعا، ومعظم المهتمين بعلم الفلك يبدأون حساباتهم من بداية هذا الطالع لأنه أشهر الأنجم وأوسعها ذكرآ.


ويعتبر موسم سهيل أول مواسم السنة السهيلية، وهي سنة شمسية، عدد أيامها 365 يوماً موزعة على فصول ومواسم السنة.
وينقسم سهيل إلى أربعة منازل تبدأ بـ(الطرف) ومدتها ١٣يوماً، وهي آخر نجوم الصيف، ويصبح معها الطقس لطيفاً ليلاً مع بقاء الحرارة في ساعات النهار، ثم (الجبهة) وتمتد لمدة ١٤ يوماً، وهي أول نجوم فصل الخريف ويبرد الليل فيها ويتحسن الطقس نهاراً، ثم (الزبرة) وتستمر لمدة ١٣ يوماً وفيها تزداد برودة الليل، ثم (الصرفة) وهي آخر نجوم سهيل، وتمتد لمدة ١٣ يوماً اخر وسميت بذلك لانصراف الحر عند طلوعها” .

وتبدأ الشمس تميل نحو الجنوب بعد أن كانت عمودية بداية فصل الصيف ، ونجم سهيل تغنى به العرب منذ قديم الزمان وكان جزءا من أشعارهم و امثالهم ويعد جزءا من معرفتهم المناخية . فظهوره كان بمثابة علامة على انتهاء الحر واعتدال المناخ. ووصفت العرب الأجواء التي تصاحب خروج سهيل بقولها (إذا طلع سهيل برد الليل وخيف السيل ونزل على أم الحوار الويل) وتقول البادية: (سهيل يظهر بالسماء ويهيج بالقاع البعير) وتقول (إذا طلع سهيل تلمس التمر بالليل ولا تأمن السيل) قولهم: “الصيف أوله طلوع الثريا وآخره طلوع سهيل ،وقال الشاعر جاك الفرج يا منتظر طلت سهيل ايامي ويذعذع نسيم البرادي.
وفيه يطول الليل ويقصر النهار و سهيل أطال في الشعر العربي، وبرع فيه شُعراء العصور الجاهلية، ويبدو أيضاً أن «سهيل» كان رمزاً للحب عند العرب، فهو متلألئ اللمعان، متعدد الألوان، ومتذبذب الظهور، فشبَّه العرب لمعانه المترقرق بخفقان قلب العاشق، ولونه اللامع بوجنة المحب..
قال عنه أبو العلاء المعري : وسهيل كوجنة الحب في اللون وقلب المحب في الخفقان) فنجم سهيل يومض باحمرار فكأنه خد المحبوب في اللون وخفق قلب العاشق الولهان..
و قال مالك بن الريب: أقول لأصحابي ارفعوني فإنني يقر بعيني أن سهيل بدا ليا بأن سهيلا لاح من نحو أرضنا وإن سهيلا كان نجما يمانيا.
وقال الشاعر راشد الخلاوي رحمه الله يصف سهيل والاجواء التي تصاحب دخول سهيل
احسب ثمان مع ثمان مع أربع وإلى سهيل من جنوب يحايد يشبه لقلب الذيب يسناك نوره يشرف على غرات هدب الجرايد وإلى مضى واحد وخمسين ليلة لا تأمن الماء من حقوق الرعايد

وظهر النجوم لا يوجد لها تأثير على أحوال الطقس لا من قريب ولا من بعيد،، وإنما هذه النجوم مجرد علامة فقط، يتزامن ظهورها مع بداية التغير الفصلي

ومع دخول سهيل يبرد الليل نسبياً، وتبدا الحرارة تنخفض تدريجيا لتصل العظمى إلى 38° مئوية، والصغرى 30° مئوية، بينما تتراوح الرطوبة النسبية من 40 % إلى 85 %، ويكثر فيه هبوب رياح الجنوب والجنوب الشرق
تسمى رياح “السهيلي”، تهب من جهة “سهيل اليماني” ، وهذا الهواء لا يكون به سموم، إلا إذا هب نهاراً في أيام الصيف قرب الظهيرة
وفي نجم سهيل ، يبدأ نضج الليمون وينضج فيه سائر الفواكه وينضج التمر ويكثر خرافة ونزوله إلى الأسواق، وتغرس فيه فسائل النخيل ، كما تنشر فيه الأقمشة الصوفية لئلا يدخلها السوس، وتهاجر فيه الطيور الصغيرة مثل الدخل وتهاجر طيور الصفار وفيه بداية هجرة طائر “القميري” وتتواجد فيه بعض الطيور المهاجرة .

 

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

فيلم «سيرة الفن».. أسرار من حياة النجوم ومحطات في عمر الوطن

الحديث عن أسرار كبار النجوم لا ينتهى، وفى الاطلاع عليها عبرة ودروس مستفادة، تنير العقول وتكشف لمحات مهمة من عمر الوطن، كان هذا الهدف نُصب أعين صناع فيلم «سيرة الفن»، الذى أذيع على قناة «الوثائقية»، وقدم وجبة فنية دسمة للمشاهد المصرى والعربى.

مع تسلق جماعة الإخوان الإرهابية الحراك السياسى فى أعقاب 25 يناير 2011 وحتى الرابع من يونيو 2012، حاول دعاة الظلام فرض هيمنتهم والانقلاب على هوية المجتمع المصرى، وهو ما قاد جموع المصريين، وفى مقدمتهم الفنان المصرى «ضمير الأمة»، لإطلاق شرارة 30 يونيو.

وتجسد الاهتمام بالفن والفنانين مع تأسيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عام 2016، والتى أعطت زخماً كبيراً لصناعة الفن، وأعادت إلى مصر ريادتها الفنية والإعلامية بعد سنوات صعبة وتحديات كبرى.

مصطفى عمار: الفن هو القوة الأكثر تأثيرا على الشعوب.. ودخول الشركة المتحدة لسوق الدراما أضاف للصناعة

وأشاد الكاتب الصحفى مصطفى عمار، رئيس تجرير جريدة الوطن، خلال كلمته فى فيلم «سيرة الفن»، بدور الشركة المتحدة، موضحاً أن دخولها سوق الدراما قبل 5 سنوات أضاف الكثير جداً لصناعة الدراما، موضحاً أن الفن هو القوة الأكثر تأثيراً على الشعوب، فتستطيع أن تصل بفكرة لشعوب العالم من خلال فيلم سينمائى.

وأكد الشاعر جمال بخيت أن ريادة الفن المصرى ليست محكومة بفترة زمنية، فيمكن وصفها بأنها «ريادة تاريخية»، موضحاً فى كلمته بـ«سيرة الفن»، أنه كانت هناك محاولة للاعتداء على الهوية والشخصية المصرية، وكانت محاولة تغيير الهوية المصرية فكرة كئيبة ومستحيلة، مشدداً على أنه بعد نجاح ثورة 30 يونيو كان لدينا تفاؤل بالقضاء على تلك المحاولات. وبشأن عودة الاحتفال بالفنان فى «عيد الفن» 2014.

أشرف زكى: مصر هوليوود الشرق و«عيد الفن» أعاد الكرامة والهيبة للفنانين

أوضح الدكتور أشرف زكى، نقيب الفنانين، فى «سيرة الفن»، أنها لفتة طيبة جداً بإعادة الكرامة والهيبة للفنانين مرة أخرى، مؤكداً أنه كانت لمسة عظيمة جداً أن تجد الفنانة فاتن حمامة التكريم وتحصل على وسام استحقاق من الدولة المصرية على عطائها فى السينما والدراما: «جزء كبير من تاريخ السينما المصرية فاتن حمامة وتكريمها فى كل الدول العربية شىء ولكن تكريمها فى بلدها مصر شىء آخر».

وتحدث نقيب المهن التمثيلية عن عظمة الفن المصرى، قائلاً: «مصر هوليوود الشرق والفنان المصرى يحظى بشهرة كبيرة، الجميع عرف اللهجة المصرية من الأفلام والأعمال الفنية».

وقال الناقد الفنى طارق الشناوى إن إطلاق لفظ العربى على الفنان والأديب المصرى ليس عشوائياً، ولكن هى كلمة أرادها العرب، متابعاً: «سيدة الغناء العربى أم كلثوم.. عميد الأدب العربى طه حسين.. سيدة المسرح العربى سميحة أيوب.. سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة». وحكى «الشناوى»، خلال كلمته فى فيلم «سيرة الفن»، قصة تقديم الدعم للمغرب بعد حادث زلزال أغادير، قائلاً: «أم كلثوم راحت تغنى عشان كل الحصيلة تروح لضحايا الزلزال المغربى.. هى دى مصر ساعدت فى تعمير أغادير بعد الزلزال».

علا الشافعي: إسماعيل ياسين وعادل إمام صنعا حالة في شمال أفريقيا

وعن دخول الشركة المتحدة مجال الفن والإعلام، قالت الكاتبة الصحفية علا الشافعى، رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع، خلال كلمتها فى فيلم «سيرة الفن»، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أكثر من خطاب وفى حديثه مع الفنانين، كان يتحدث عن أهمية الفن ودوره الريادى واستعادته، وهذا الوعى منعكس وموجود فى الشركة المتحدة.

وأضافت «الشافعى» أن الفن المصرى دائماً من أهم الفنون على مستوى الشرق الأوسط والمنطقة العربية، موضحة أنه لا يمكن لأحد أن ينكر ذلك بالتاريخ واللغة المنتشرة من الخليج إلى المحيط، ولا ينكر أحد أهمية وجود الفن المصرى، مشددة على أنه فى منطقة شمال أفريقيا ستجد حالة صنعها الفنان عادل إمام وإسماعيل ياسين.

ومن جانبه، أكد الدكتور عماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامى بالشركة المتحدة، أن هناك تطوراً كبيراً وخبرات متراكمة مكّنت «المتحدة» من تقديم كل شكل ممتع وجذاب للمشاهد، فى ظل معادلة اقتصادية هى التى بنتها لتحقيق نتائج إيجابية

مقالات مشابهة

  • فيلم «سيرة الفن».. أسرار من حياة النجوم ومحطات في عمر الوطن
  • بسمة داود تنشر صور من كواليس تصوير تيتا زوزو
  • قيام الليل: السر الخفي لحياة مليئة بالبركة والمعجزات!
  • خلال ساعات الليل... الجيش الإسرائيلي هاجم مواقع لـحزب الله (فيديو)
  • نحتاج إلى فيزياء جديدة.. ماذا كشف جيمس ويب عن نجوم الكون الأولى؟
  • "فلكية جدة": اقتران القمر بالنجم "قلب العقرب" الليلة
  • تراجع أسعار الديزل في تركيا اعتبارًا من منتصف الليل
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 38 طائرة مسيرة في هجوم روسي خلال الليل
  • أوكرانيا تسقط 38 طائرة مسيرة في هجوم روسي خلال الليل
  • قصف مخيم المواصى بخان يونس.. تفاصيل مجزة شنَّها الاحتلال منتصف الليل