مصر – علق اللواء نصر سالم الخبير الاستراتيجي المصري ورئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، على كشفت القوات المسلحة المصرية عن مقاتلة “ميغ – 29” وتسليحها المرعب.

وقال اللواء نصر سالم في تصريحات لـRT إنه من المعلوم أن مصر تنتهك استراتيجية الردع وهي الاستراتيجية التي تضمن حماية أمن مصر القومي دون الحاجة للدخول في حرب.

وأوضح أن هذه الاستراتيجية في مضمونها المختصر تتضمن امتلاك الدولة لأسحلة أقوى من الأسحلة التي لدى العدو وهذا ما تقوم به مصر، ثم البند الثاني من المتطلبات المطلوبة لاستراتيجية الردع أن تعلن نصر عن امتلاكها لهذه القدرات والامكانيات لكي يعلمها العدو والجميع فلا مغامر يحاول الاعتداء على مصر.

وتابع: “فامتلاك مصر لقدرات مسلحة الجوية أو البحرية أو البرية هي في إطار تحقيق استراتيجية الردع، ويأتي امتلاك مصر للطائرة المتطورة “ميغ – 29” في إطار هذه الاستراتيجية.

ونوه بأن هذه المقاتلة متعددة المهام وتمتلك أسلحة متنوعة للقتال الجوي يصل مداها حتي 120 كم للصاروخ بسرعة أربعة ونصف وأيضا مسلحة بصواريخ مضادة للسفن والأهداف البرية يصل مدى الصاروخ حتى 260 كم، كل هذه الأسلحة كما قولنا إنها في إطار اظهار مصر لهذه الأسلحة التي تجعل كل من يفكر في تهديد أمن مصر القومي يفكر أكثر من مرة ويمتنع تماما في الدخول لأي حرب مع الجيش المصري.

وظهرت المقاتلة بصاروخين قتال جوي قصير المدى الحراري R-73 الموجه بالأشعة تحت الحمراء وخوذة الطيار الذي يزيد مداه عن 30 كم وصاروخين قتال جوي بعيد المدى من نوع R-77SD الموجه راداريا ويصل مداه الى 120 كم وبسرعة 4.5 ماخ.

كما كشف الجيش المصري عن تسليح المقاتلة بصواريخ تكتيكية من نوع Kh-35UE المضاد للسفن والأهداف البرية والذي يصل مداه الى 260 كم ويوجه بالباحث الراداري والملاحة بالقمر الصناعي ورأس حربي بوزن 145 كيلوغرام.

استخدمت مصر سابقا صواريخ  Kh-35UE في ضرب أهداف برية وبحرية بدقة شديدة.

وتتميز مقاتلات “ميغ – 29 إم/ إم 2” بأنها مقاتلات هيمنة جوية متعددة المهام يمكن أن تصبح رأس الحربة في أي هجوم جوي.

كما تتميز تلك الطائرة بكفاءتها في تنفيذ مهام حماية المقاتلات الأخرى أثناء تقدمها، إضافة إلى قدرتها على ضرب أهداف أرضية على مسافة تتراوح بين 400 إلى 600 كيلومتر.

وتتميز تلك الطائرة بقوتها الكبيرة وقدرتها على المناورة، كما يمكن تزويدها بالوقود في الجو من طائرات التزود بالوقود، روسية أو غير روسية، وهو ما يمنحها ميزة كبرى تزيد مداها إلى الضعف.

وتم تصميم مقاتلات “ميغ – 29 إم/ إم 2” لتكون قادرة على هزيمة جميع الأهداف الجوية وتدمير الأهداف الأرضية الثابتة والمتحركة باستخدام الأسلحة الموجهة وغير الموجهة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقصف نقاط عبور على الحدود مع لبنان بزعم منع تهريب الأسلحة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مهاجمة طرق على الحدود السورية اللبنانية، بزعم أن حزب الله اللبناني يستخدمها لتهريب الأسلحة إلى داخل لبنان.

وقال الجيش في بيان له الجمعة: "هاجم سلاح الجو الإسرائيلي نقاط عبور في منطقة الحدود اللبنانية السورية، تستخدمها منظمة حزب الله في محاولات تهريب الأسلحة إلى الأراضي اللبنانية".

وأضاف "تشكل هذه الأنشطة انتهاكًا صارخًا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، ويواصل الجيش الإسرائيلي العمل لإزالة أي تهديد لدولة إسرائيل، وسيعمل على منع أي محاولة من جانب منظمة حزب الله الإرهابية لإعادة بناء قواتها".

قصف إسرائيلي يستهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا و لبنان في مناطق وادي خالد، وريف حمص الغربي#بيروت_تايم pic.twitter.com/OXF4EdoJjC — Beirut Time (@beiruttime_leb) February 20, 2025
ومن جهتها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلق على علو منخفض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.

وقبل عشرة أيام أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه شن غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان يستخدمه حزب الله المدعوم من إيران لتهريب أسلحة.


ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، الذي أنهى قصفا بين "إسرائيل" وحزب الله، بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة.

وكان من المفترض أن تستكمل "إسرائيل" انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير.

ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت "إسرائيل" المماطلة في تنفيذ الانسحاب الكامل بالإبقاء على وجودها في 5 نقاط رئيسية داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000)، دون أن تُعلن حتى الآن عن موعد رسمي للانسحاب منها.


وخلفت خروقات "إسرائيل" للاتفاق 79 شهيدا و276 جريحا على الأقل، وفق بحسب بيانات رسمية لبنانية.

وإجمالا، أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي كان بدأ في بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، عن 4 آلاف و110 شهداء و16 ألفا و901 جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • الحوثي يستخدم 700 مدرسة كمراكز لتجنيد الأطفال وتدريبهم على الأسلحة
  • الجيش السويسري منفتح على دور حفظ السلام على الحدود الأوكرانية الروسية
  • موسكو: المحادثات الروسية الأمريكية نهاية الأسبوع المقبل
  • بوتين: تزويد القوات الروسية بأحدث الأسلحة أولوية مطلقة
  • برج العذراء.. حظك اليوم الأحد 23 فبراير 2025: إظهار التقدير والدعم
  • بعد واقعة حمو بيكا.. كيف واجه القانون جرائم حيازة الأسلحة البيضاء؟
  • 17 بندقية.. القبض على تاجر سلاح بالبحيرة
  • إدارة ترامب تفصل مسؤولين عن الأسلحة النووية بالخطأ
  • الجيش الأوكراني :القوات الروسية أطلقت صاروخين و160 طائرة مسيرة علي أراضينا
  • الاحتلال يقصف نقاط عبور على الحدود مع لبنان بزعم منع تهريب الأسلحة