مسيرة بعمان تندد بتصريحات ترامب حول "توسعة إسرائيل"
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
عمّان - صفا
شارك مئات الأردنيين، الجمعة، في مسيرة داعمة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ومنددة بتصريحات الرئيس الأمريكي السابق، مرشح الرئاسة القادمة عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، خلال أحد مؤتمراته الانتخابية، بشأن تفكيره في توسيع "إسرائيل".
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني، وصولا إلى ساحة النخيل، على طول كيلومتر واحد، بمنطقة وسط البلد في عمان.
ونُظمت المسيرة تحت شعار: "بدعم المقاومة نحمي الأردن ونواجه تصريحات ترامب"، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة.
ورفع المشاركون لافتات بينها "55 عاماً على حريق المسجد الأقصى"، وصوراً لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران نهاية يوليو/ تموز الماضي إسماعيل هنية، كتب عليها "القائد الشهيد".
وهتف المشاركون "بايعناك بايعناك.. يا سنوار (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس).. بايعنا سلاحك وجنودك.. بايعنا القصف الفتاك"، و"علمك عالي يا قسام.. علمك فوق الميركافا"، و"يا أم الشهيد نيالك.. يا ريت أمي بدالك".
كما هتفوا "اهتف سمّع كل الغرب.. يخسأ بايدن ويخسأ ترامب"، و"البريطاني والألماني والفرنسي والمطبّع.. مجرم حرب".
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الأردن مسيرة تضامن تنديد ترامب تصريحات
إقرأ أيضاً:
أُدخلت مصحة نفسية.. باحثة إيرانية تندد بـعقاب غير قانوني لـفتاة الجامعة
استنكرت الباحثة الإسلامية والناشطة المدنية الإيرانية صديقة وسمقي، الثلاثاء، إدخال الطالبة الجامعية التي احتجت قبل أيام بالتعرّي خارج الحرم الجامعي، إلى مصحة للأمراض النفسية.
ووصفت وسمقي هذا الإجراء الذي اتخذته السلطات في طهران بأنه "غير قانوني" وذلك لأنها قامت بخلع ملابيها خارج جامعتها في طهران.
وقالت وسمقي التي تعيش في إيران لراديو "أوروبا الحرة": "حتى إذا كان هناك شخص يعاني من اضطرابات نفسية، فإن تشخصيه ليس من اختصاص السلطات القضائية أو الشرطة، ناهيم عن أن إدخال شخص لمنشأة نفسية لا ينبغي أن يكون عقاباً".
وأكدت "يجب أن تكون العقوبة قانونية، ومن أرسلها للمستشفى ارتكب عملا غير قانوني".
A post shared by Dr.Sedigheh Vasmaghi (@sedigheh.vasmaghi)
ويوم السبت الماضي، تم تداول مقطع فيديو على نحو واسع في مواقع التواصل، يُظهر شابة بملابسها الداخلية تتجوّل خارج إحدى جامعات العاصمة طهران.
ولا يزال السبب مجهولاً، إلا أن بعض الشهود قالوا إنها تعرضت للتحرش من قبل أفراد أمن في الجامعة بسبب ملابسها، وأظهر فيديو آخر أن ضباطاً يحاولون إجبارها بعُنف على ركوب سيارة.
وقالت وسائل إعلام إيرانية لاحقاً أن هذه الشابة "تعاني اضطراباً عقلياً ونقلت لمستشفى الأمراض النفسية".
بدورها، طالبت منظمة العقو الدولية (أمنستي)، الأحد، بإطلاق سراح الشابة "فوراً"، مضيفةً "يجب على السلطات حمايتها من التعذيب وسوء المعاملة وضمان وصولها إلى عائلتها ومحاميها".
وأمس الاثنين، نددت منظمة حقوقية إيرانية، مقرها أسلو في النرويج، بما وصفته "استخدام المستشفيات كأدوات قمع لنزع الشرعية عن أعمال الاحتجاج وإسكات الأصوات المعارضة".
وبالصيغة نفسها، قالت وسمقي، الحائزة على دكتوراة في الفقه وأصول الشريعة الإسلامية، إن السلطات الإيرانية لها سجل بارز في إرسال المحتجين للمشافي والمنشآت النفسية "للتقليل من شأنهم ومعاقبتهم"، مؤكدةً أن النساء في إيران "اتخذن قراراهن ولن يتراجعن عن المطالبة بحرية اختيار كيفية ارتداء ملابسهن".
لذلك "يجب على السلطات قبول الأمر والتوقف عن ارتكاب أفعال تزيد التوترات في المجتمع" بحسب وسمقي.
واقعة الفتاة الجامعية في إيران.. رسائل تحدٍ ضد قمع السلطات أكد حقوقيون وخبراء في الشأن الإيراني تحدثوا إلى موقع "الحرة" أن واقعة تجرد فتاة جامعية من ملابسها هو دليل على مدى القمع والضغوط اللواتي تعاني منها النساء في بلد يحكمه نظام ديكتاتوري منذ عقود طويلة.وكان حقوقيون وخبراء في الشأن الإيراني تحدثوا إلى موقع "الحرة"، الأحد، وقالوا إن "تعرض الفتاة لمضايقات من عناصر الباسيج" بحسب ما نقلت تقارير، يُعد "دليلًا على مدى القمع، والضغوط التي تعاني منها النساء"، في بلد تحكمه الديكتاتورية منذ عقود طويلة.
وذكر ناشطون إيرانيون أن الفتاة تجردت من ملابسها بعد أن تعرضت لمضايقات بسبب عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة في البلاد، فيما نقلت وكالات أنباء إيرانية أنها "تصرفت بمفردها دون أن تتعرض لمضايقات جسدية".