46 مرشحاً في القائمة القصيرة لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كشف المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، عن القائمة القصيرة لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024، والتي تضم 46 مرشحاً، وذلك عقب اجتماع اللجنة العليا لتحكيم الجائزة التي تضم نخبة من الخبراء في مجالات الإعلام والاتصال، لاختيار الملفات المرشحة في فئات الجائزة الـ22 ضمن 5 قطاعات رئيسية، والتي تتضمن 9 فئات لجوائز الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، و4 فئات للجوائز الفردية، وفئتان لجوائز التحدي والمسابقات، و4 فئات لجوائز لجنة التحكيم، إضافة إلى 3 فئات لجوائز الشركاء.
وضمت القائمة القصيرة مرشحين من 12 دولة، بينها الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، مصر، الأردن، البحرين، نيجيريا، سنغافورة، أستراليا، والمملكة المتحدة، وغيرها من الدول. وأوضح المكتب الإعلامي أنه سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في 5 سبتمبر المقبل بمركز إكسبو الشارقة، خلال حفل توزيع جائزة الشارقة للاتصال الحكومي.
وشهدت الدورة الـ11 من الجائزة أكبر عدد من المشاركات منذ انطلاقها، إذ استقبلت 3,815 مشاركة عربية وعالمية بنسبة زيادة 230% عن العام السابق، وبإجمالي 1,129 ملفاً مقبولاً من 44 دولة من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة والأفراد، إضافة إلى المنظمات الدولية.
وتميزت الملفات المشاركة في الجائزة هذا العام بقوتها وتنافسيتها العالية، حيث أظهرت المشاريع والأعمال المقدمة مستوىً رفيعاً من الجودة والابتكار، كما برزت مساهمات القطاع الخاص في مجال الاتصال وممارساته من خلال الأعمال المقدمة. ومع توسع الجائزة على الصعيد العالمي، نجحت أيضا في استقطاب مشاركات من العديد من الدول للمرة الأولى، مما يعكس جاذبية وشمولية الجائزة.
قائمة "الحكومي" و"الخاص" و"المنظمات الدولية"
وفي قطاع جوائز "الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص"، ترشح للقائمة القصيرة عن جائزة "أفضل استراتيجية لاتصال الأزمات" من القطاع العام وزارة تنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبلدية مدينة العين. ومن القطاع الخاص مطارات القابضة بالمملكة العربية السعودية، وفارما أوفريسيز من جمهورية مصر العربية.
أما جائزة "أفضل محتوى اتصالي وإعلامي" فجاء في قائمتها القصيرة من القطاع العام المركز الوطني للأرصاد بالمملكة العربية السعودية، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء المصري، ووزارة شؤون البلديات والزراعة في مملكة البحرين. ومن القطاع الخاص صندوق الأمان لمستقبل الأيتام بالأردن، وأورانا للخدمات التسويقية في المملكة العربية السعودية، وسبيستون من سوريا.
في حين جاء في قائمة جائزة "أفضل ممارسات اتصالية وإنسانية لدعم المسؤولية الاجتماعية" من القطاع العام كل من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن" من المملكة العربية السعودية، ووزارة الصحة السعودية. ومن القطاع الخاص مؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية "غروس" بالمملكة العربية السعودية، وشركة التدوير الذكي "أولار" بالمملكة العربية السعودية.
بينما وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة "أفضل عمل اتصالي يستهدف الأطفال واليافعين" من القطاع العام إدارة سلامة الطفل بالشارقة، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وهيئة الشارقة للثروة السمكية، وأكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية. ومن القطاع الخاص منصة عرب نيشن من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنصة شاهد من المملكة العربية السعودية. أما جائزة "أفضل استثمار في "القوة الناعمة" لدعم برامج الاتصال" وجائزة "أفضل اتصال بتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع"، فسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024.
وفي الجوائز المخصصة للجهات الحكومية والمنظمات الدولية فقط، جاء في القائمة القصيرة لجائزة "أفضل منظومة اتصال متكاملة" كل من وزارة السياحة بالمملكة العربية السعودية، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ووزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية. أما "جائزة أفضل حملات للهوية الثقافية واللغة العربية"، فوصل إلى قائمتها القصيرة كل من مركز الشباب العربي، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ووزارة الثقافة بدولة الإمارات العربية المتحدة. بينما جاء في قائمة جائزة "أفضل اتصال يستهدف الشباب"، لفئة "أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب" دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، ومجموعة تدوير بدولة الإمارات العربية المتحدة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية. وفي فئة "أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب" مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، والمؤسسة الاتحادية للشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة.
القائمة القصيرة للجوائز الفردية
وفي الجوائز الفردية، جاء في القائمة القصيرة لجائزة "أفضل مبادرة شبابية في الاتصال" مبادرة مكتب المواطن من المملكة المغربية، وإيثار طارق من المملكة العربية السعودية، ومبادرة "ملهمون" من مملكة البحرين. وحل في قائمة جائزة "أفضل متحدث رسمي" العقيد الدكتور مسلم محمد الجنيبي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وحسين محمد القحطاني من المملكة العربية السعودية، والمقدم سالم بن علي من دولة الإمارات العربية المتحدة. بينما وصل إلى القائمة القصيرة عن جائزة "أفضل بحث في علوم الاتصال" كل من محمود شافعي عبداللطيف من جمهورية مصر العربية، وإيمان عبدالله علي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي فئة دون 18 من جائزة "صانعي المحتوى الرقمي الهادف"، جاء كل من عائشة حميد الخيال من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهداية صالح سعيد من دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمال محمد جمال من جمهورية مصر العربية. أما فئة فوق 18 من الجائزة فحل في قائمتها القصيرة كل من عيسى الحبيب من دولة الكويت، ونور وليد عبد المحمود من الأردن، ومحمد الأحمد من دولة الإمارات العربية المتحدة.
قائمة "جوائز الشركاء"
وفيما يتعلق بـ"جوائز الشركاء" لدورة هذا العام من الجائزة، وصل إلى القائمة القصيرة في جائزة "أفضل ابتكار في الاتصال الحكومي بالتعاون مع Apolitical" تطبيق "سيتيفيد".. "عيون وآذان" على الأداء الحكومي من نيجيريا، ومنصة تكنولوجيا للمسنين من سنغافورة، وطرق غبية للموت من استراليا. أما "جائزة أفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التطورات التنموية فجاءت بالشراكة مع CSO NETWORK" فجاء في قائمتها القصيرة كل من مجموعة الفطيم - الاستدامة في صميم استراتيجية الفطيم من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمسرعات الخضراء: شركة بيبسيكو- الشرق الأوسط، وجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة. في حين وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة "أفضل مبادرات اتصالية مبتكرة ومرنة بالشراكة مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة UN DESA" مشروع توفالو كأول دولة رقمية في العالم في توفالو، والحملة التوعوية "من أجل قطرة" في وزارة المياه والري بالأردن، وحملة إيقاف القلب بالمملكة المتحدة.
جوائز لجنة التحكيم والتحديات
وعلى صعيد فئات لجنة التحكيم، سيتم الإعلان عن الفائز في جائزة "أفضل مسؤول حكومي متميز" وجائزة "أفضل شخصية ذات إسهامات استراتيجية في مجال الاتصال الحكومي" وجائزة "أفضل اتصال ذا أثر في المناطق النائية"، وجائزة "أفضل شخصية ذات أثر اجتماعي إيجابي" خلال حفل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي. بينما سيتم الإعلان عن الفائزين في "تحدي الجامعات"، الذي يُنَظَم بالتعاون مع "جامعة الإمارات العربية المتحدة"، وتحدي "مخيم الذكاء الاصطناعي"، خلال فعاليات اليوم الثاني من المنتدى.
وتضم اللجنة العليا التي تقوم على تقييم المترشحين كلاً من: سعادة محمد جلال الريسي، رئيس لجنة التحكيم لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي، سعادة علي جابر، مدير عام قنوات "إم. بي. سي" وعميد كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية بدبي، سامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم سابقاً، شهاب الحمادي، نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الإدارية والمالية، الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، الدكتور يسار جرار، المستشار الاستراتيجي في مجال الأسواق الناشئة، والإعلامية المصرية منى الشاذلي، ومحمد ماجد السويدي، والكاتب والإعلامي الدكتور أحمد عبدالرحمن العرفج.
يذكر أن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، بصفتها منصةً عالمية رائدة للاحتفاء بالإبداع والتميز في مجال الاتصال الحكومي، تسعى إلى دعم رؤية طموحة تتمثل في بناء مستقبل أفضل من خلال الاتصال الفعال، وتستهدف المتميزين في مختلف فئات الاتصال، وتهدف إلى تقديم نماذج ملهمة تساهم في تطوير هذا المجال، وتعزيز دور الاتصال في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من دولة الإمارات العربیة المتحدة جائزة الشارقة للاتصال الحکومی من المملکة العربیة السعودیة بالمملکة العربیة السعودیة القائمة القصیرة لجائزة ومن القطاع الخاص من القطاع العام لجنة التحکیم الإعلان عن فی مجال جاء فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات شريك تجاري مهم للسويد ومقر لـ 250 شركة
أبوظبي - «الخليج»
أكد فريدرك فلورين سفير السويد، لدى دولة الإمارات العربية المتحدة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعد ليس فقط شريكاً تجارياً مهماً للسويد، بل أيضاً موطناً لأكثر من 250 شركة سويدية، العديد منها يدير مكاتب إقليمية تغطي الشرق الأوسط، وإفريقيا وجنوب آسيا، وتُعتبر هذه الشركات روّاداً في التحول الأخضر، حيث تقدّم حلولاً مبتكرة ومستدامة في قطاعات، مثل: الخدمات اللوجستية، وعلوم الحياة، والرعاية الصحية، والأمن، والاتصالات، والكهرباء، وتقنيات تبريد ناطحات السحاب، والتعدين، والنقل البحري، والأثاث، والتصميم.
قال السفير بمناسبة الاحتفال بيوم السويد يمثل المجتمع السويدي في دولة الإمارات مجتمعاً نابضاً بالحياة ومتنامياً، حيث يعتبر نحو 10000 سويدي الإمارات وطنهم الثاني، ونتطلع إلى المستقبل المليء بالفرص، وأنا واثق من أن تعاوننا سيزداد عمقاً -لا سيما في مجالات الابتكار، والاستدامة، والتنمية الاقتصادية -بما يُبشر بمستقبل مشرق للعلاقات الإماراتية السويدية، فلنُقبل على المستقبل بروح من التفاؤل والعزيمة والالتزام المشترك بالتميّز، ولتبقَ دولة الإمارات نموذجاً ملهماً للعالم في رحلتها الرائدة نحو النمو والتقدم والوحدة.
وأضاف، يسعدني جداً أن أستضيف الاحتفال بيوم السويد في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشرّفني أن أحتفل بهذه المناسبة من خلال معرض صور يسلّط الضوء على الرحلة التي جمعت بين بلدينا في علاقة تمتد لأكثر من نصف قرن.
وأشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات تأسست في عام 1972، ومنذ ذلك الحين، نمت هذه الشراكة لتُصبح نموذجاً ناجحاً للدبلوماسية الدولية والتعاون الاقتصادي، ومن اللافت أن بعض الشركات السويدية بدأت تزاول أعمالها في دولة الإمارات منذ ستينات القرن الماضي، وهو ما يُعد دليلاً على الحضور التجاري السويدي الراسخ والرائد في المنطقة.
وقال، تأسس مجلس الأعمال السويدي في عام 1994، ونحتفل هذا العام بمرور أكثر من 30 عاماً على وجوده في دولة الإمارات، ما يجعله من أقدم مجالس الأعمال الأجنبية في الدولة، وعلى مدار ثلاثة عقود، شكّل المجلس منارة للتعاون والابتكار، حيث عزز الروابط الاقتصادية، وروّج للتبادل الثقافي، وساه م في بناء صداقات دائمة بين السويد والإمارات.
وأضاف، في عام 2002، تم افتتاح سفارة كاملة التمثيل للسويد في أبوظبي، ما شكّل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية، وفي عام 2005، افتتحت دولة الإمارات العربية المتحدة سفارتها في ستوكهولم، ما عمّق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل أكبر، واستمر هذا الزخم في عام 2006، عندما افتتح «بيزنس سويدن»، وهو مجلس التجارة والاستثمار السويدي، مكتبه الإقليمي في دبي لدعم الشركات السويدية في توسيع حضورها في منطقة الخليج.
وأكد السفير السويدي أن دولة الإمارات الإمارات العربية المتحدة لها شهرة واسعة على المستوى الدولي بتنظيمها فعاليات على أعلى المستويات العالمية، وقد شاركت السويد بفخر في عدد منها، في عام 2021، حضر جلالة الملك كارل السادس عشر غوستاف معرض إكسبو 2020 دبي، والتقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وفي عام 2023، قاد رئيس الوزراء أولف كريسترسون الوفد السويدي إلى مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP28.
وقال، هناك العديد من المحطات البارزة التي لا يسعني ذكرها جميعها في رسالة واحدة، أبرزها في عام 2025 حيث قام سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، بزيارة رسمية إلى السويد، حيث عقد مباحثات ثنائية مع وزيرة الخارجية السويدية ماريا ستنيرغارد في ستوكهولم، وقد وقّعا مذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين.
كما التقى سموه مع وزير الدفاع السويدي، بول جونسون، ووزير التعاون الإنمائي والتجارة الخارجية، بنجامين دوسا، وشهدوا معاً توقيع اتفاقية بين اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات وبيزنس سويدن، بهدف تعزيز التجارة، الاستثمار والابتكار، ودفع عجلة التعاون الاقتصادي بين بلدينا إلى مستويات أعمق.
وأضاف السفير، لفتني بشكل خاص الوصف الذي وصفه سمو الشيخ عبد الله بن زايد «بأن الشركات السويدية هي شركات ثابتة على المدى الطويل وتتسم بالاعتماد عليها والوثوق بها».
وقال السفير من جهته «إنه عندما تنخرط السويد في شراكة الأعمال، فإنها تعمل بسياسة العلاقات طويلة الأمد، وتعمل لصالح جميع الأطراف المعنية».