الدفاع المدني: الاحتلال قلص المناطق التي يزعم أنها "آمنة" بالقطاع إلى 35 كم
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
غزة - صفا قال الدفاع المدني في قطاع غزة، يوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي قلص المناطق التي يدعي أنها "إنسانية آمنة" في القطاع من 230 كم إلى 30 كم. وأوضح الدفاع المدني في بيان وصل وكالة "صفا"، أنه في بداية الاجتياح الإسرائيلي البري لقطاع غزة مطلع تشرين ثاني/نوفمبر 2023 الماضي دفع الاحتلال مئات آلاف المواطنين في شمال القطاع للنزوح إلى المناطق الجنوبية، بإدعائه أنها مناطق "إنسانية آمنة"، وكانت مساحتها 230 كم مربع أي 63% من مساحة القطاع، وتشمل أراضي زراعية ومرافق تجارية وإقتصادية وخدماتية تصل مساحتها إلى 120 كم مربع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب غزة العدوان على غزة مناطق إنسانية الدفاع المدنی مساحة القطاع کم مربع
إقرأ أيضاً:
الأمن الإسرائيلي يجري عمليات تمشيط قرب حدود الأردن بعد اشتباه بعملية تسلل
أفادت صحيفة يسرائيل هيوم، اليوم ، أن قوات الأمن الإسرائيلية نفذت عمليات تمشيط مكثفة قرب الحدود مع الأردن، وذلك عقب الاشتباه بوقوع عملية تسلل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وأوضحت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية تلقت تقارير عن تحركات غير معتادة في المنطقة الحدودية، ما استدعى استنفار القوات الأمنية والجيش الإسرائيلي لإجراء عمليات تفتيش دقيقة، وتركزت العمليات في المناطق الحدودية المحاذية للأردن، حيث استخدمت القوات تقنيات متطورة تشمل الطائرات المسيرة وأنظمة المراقبة الحرارية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن الأوضاع تحت السيطرة، مشيرة إلى أنه لم يتم حتى الآن العثور على أي دليل قاطع يثبت حدوث عملية تسلل، ومع ذلك، تستمر القوات في تفتيش المناطق القريبة من الحدود لتأكيد خلوها من أي تهديد محتمل.
من جانبه، دعا مسؤول أمني إسرائيلي السكان في المناطق الحدودية إلى اليقظة والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، وأضاف: "نحن نتعامل مع كل تقارير التسلل بجدية كاملة، ونلتزم بضمان أمن المواطنين في المنطقة".
الدفاع المدني بغزة: قصف إسرائيلي مستمر بشمال القطاع وارتفاع في أعداد الشهداء والمفقودين
أكد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، أن مناطق متعددة في شمال القطاع تتعرض لقصف إسرائيلي مكثف ومستمر منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، وأشار بصل إلى أن هذا التصعيد يهدف بشكل واضح إلى تهجير السكان قسريًا من منازلهم، مما يزيد من معاناة المدنيين الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية.
وأوضح بصل أن الحصيلة الأولية للضحايا في شمال القطاع بلغت 2300 شهيد ومفقود منذ بدء العملية العسكرية، وأكد أن هذا العدد مرشح للارتفاع في ظل استمرار القصف وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة بسبب الأوضاع الأمنية وانقطاع الطرق.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني تواجه معضلة كبيرة تتمثل في نفاد الوقود، وهو ما يعوق بشدة جهودها للوصول إلى المواطنين الذين يحتاجون إلى المساعدة، وقال بصل: "نفاد الوقود يعني تعطل المركبات والمعدات الضرورية للقيام بمهام الإنقاذ والإسعاف، ما يزيد من تدهور الوضع الإنساني في المناطق المتضررة".
ودعا بصل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التحرك الفوري لتقديم الدعم اللازم، بما في ذلك توفير الوقود والإمدادات الطبية، لضمان استمرار الخدمات الأساسية للسكان في القطاع المحاصر، كما طالب بوقف القصف الإسرائيلي لتسهيل عمليات الإنقاذ والإغاثة.
في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مع تعطل عمل العديد من المؤسسات الخدمية، مما يجعل الوضع أكثر صعوبة بالنسبة للسكان العالقين وسط الدمار.