بوابة الوفد:
2025-01-31@03:32:34 GMT

هل ينقذ مورجان ستانلي إنتل من التعثر

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، تعمل إنتل مع مستشارين من بينهم مورجان ستانلي للمساعدة في الدفاع عن نفسها ضد المستثمرين النشطين.
خسرت شركة صناعة الرقائق ما يقرب من 60٪ من قيمتها هذا العام حيث تكافح لمواكبة المنافسين في مجال الذكاء الاصطناعي.
تنحى ليب بو تان، المخضرم في صناعة أشباه الموصلات، عن مجلس إدارة إنتل يوم الخميس بعد عامين فقط كمدير.

 

في حين واجهت إنتل ضغوطًا من النشطاء في الماضي، لم يتم إطلاق أي حملة جديدة رسميًا وليس من الواضح ما إذا كان المستثمر النشط على اتصال بمجلس إدارة الشركة. عملت مورجان ستانلي سابقًا مع إنتل، بما في ذلك في شركة Mobileye الفرعية لعام 2022.

طلبت المصادر المطلعة على أحدث مشاركة لمورجان ستانلي عدم ذكر أسمائها بسبب السرية. ورفض ممثلو إنتل ومورجان ستانلي التعليق.

خسرت شركة إنتل لقبها كأكبر شركة لصناعة الرقائق في الولايات المتحدة من حيث الإيرادات العام الماضي، حيث رفعتها أعمال الذكاء الاصطناعي المزدهرة لشركة إنفيديا إلى القمة. لقد تجاوزت إنفيديا منذ فترة طويلة إنتل من حيث القيمة السوقية وتقدر الآن بأكثر من 3 تريليون دولار، مما يجعلها أكبر بنحو 35 مرة من منافستها الأصغر. كما تراجعت إنتل خلف Advanced Micro Devices وBroadcom وQualcomm وTexas Instruments من حيث القيمة السوقية.

في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت إنتل أنها ستخفض ما يقرب من 15٪ من قوتها العاملة، أو 15000 وظيفة، كجزء من خطة خفض التكاليف بقيمة 10 مليارات دولار. في الوقت نفسه، أعلنت الشركة عن نتائج ربع سنوية تخلفت عن تقديرات وول ستريت وقالت إنها لن تدفع أرباحًا في الربع الرابع من السنة المالية.

التحدي الأكبر الذي تواجهه إنتل مؤخرًا هو أنها تخلفت إلى حد كبير في معركة الذكاء الاصطناعي، حيث يلجأ بائعو السحابة الكبار ومطورو نماذج اللغات الكبيرة إلى وحدات معالجة الرسومات من إنفيديا لأثقل أحمال العمل. قبل جنون الذكاء الاصطناعي، فاتت إنتل الكثير من طفرة الهواتف الذكية.

في عام 2020، قبل صعود جيلسنجر إلى منصب الرئيس التنفيذي، استحوذت شركة ثيرد بوينت التابعة لدان لوب على حصة كبيرة في إنتل ودفعت الشركة لاستكشاف البدائل الاستراتيجية لمعالجة انزلاق حصة السوق. يرأس مجلس إدارة إنتل فرانك ياري، وهو مصرفي استثماري معروف شغل سابقًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة كامبرفيو، قبل الاستحواذ عليها في عام 2018.

شهد المجلس بعض الاضطرابات هذا الأسبوع، عندما أعلن ليب بو تان، وهو من قدامى المحاربين في صناعة أشباه الموصلات، يوم الخميس أنه سيتنحى بعد عامين فقط من منصبه كمدير.

وقال تان في ملف: "هذا قرار شخصي يستند إلى الحاجة إلى إعادة تحديد أولويات الالتزامات المختلفة وما زلت داعمًا للشركة وعملها المهم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

أوبن إيه آي تتهم شركة ديب سيك الصينية بسرقة نماذجها للذكاء الاصطناعي

وجّهت شركة "أوبن إيه آي" المطورة لتطبيق "تشات جي بي تي"، أمس الأربعاء،  جُملة اتّهامات، إلى شركات صينية وجهات أخرى، بمحاولة استنساخ نموذجها للذكاء الاصطناعي، داعية إلى تكثيف التعاون مع السلطات الأمريكية واتخاذ إجراءات أمنية لحماية تقنياتها. 

يأتي ذلك عقب إعلان شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد، بات منافسا لـ"تشات جي بي تي" و"جيميناي" (التابع لشركة غوغل)، ولكن بتكلفة أقل بكثير مقارنة بالشركات الأمريكية الكبرى؛ ما تسبّب في انخفاض ملحوظ بأسهم شركات التكنولوجيا في وول ستريت مع بداية الأسبوع. 

ورأى خبراء أميركيون أن النموذج الجديد لـ"ديب سيك" يعتمد بشكل كبير على إعادة إنتاج النماذج المطورة في الولايات المتحدة، مثل تلك المستخدمة في "تشات جي بي تي". 

ووفقًا لـ"أوبن إيه آي"، فإن بعض المنافسين يلجؤون إلى تقنية تُعرف بـ"تقطير المعرفة"، والتي تتضمن نقل المعلومات من نموذج ذكاء اصطناعي متطوّر إلى نموذج أصغر، على غرار الطريقة التي ينقل بها المعلم المعرفة إلى طلابه.


وفي السياق نفسه، قال متحدث باسم الشركة لوكالة "فرانس برس": "نحن على دراية بمحاولات شركات صينية وجهات أخرى لاستنساخ نماذج من شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية الرائدة"، مشيرًا إلى عدد من التحدّيات التي تتعلق بالملكية الفكرية بين واشنطن وبكين. 

وأضاف المتحدث: "مع استمرار التطور التقني، من الضروري أن نعمل بشكل وثيق مع الحكومة الأمريكية لحماية تصميماتنا المتقدمة من محاولات المنافسين والجهات المعادية لاستغلال التكنولوجيا الأمريكية". 

ميزة "ديب سيك" التنافسية
من جانبها، أكدت "ديب سيك" أن نموذجها "R1" تم تطويره استنادًا إلى تقنيات متاحة وبرامج مفتوحة المصدر، يمكن لأي شخص استخدامها ومشاركتها مجانًا. 

لكن مجلة "WIRED" أشارت إلى أن صندوق التحوط التابع لمؤسس "ديب سيك"، ليانج، قام بتخزين وحدات معالجة الرسومات (GPU) اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي، حيث تراوح عدد الرقائق التي حصل عليها بين 10 آلاف و50 ألفًا، وفقًا لمجلة "ام أي تي للتكنولوجيا". 

وتعد هذه الرقائق مكونًا أساسيًا في بناء نماذج ذكاء اصطناعي قوية قادرة على أداء مهام معقدة، بدءًا من الإجابة على الاستفسارات البسيطة وحتى حل المسائل الرياضية المتقدمة. 

وفي أيلول/ سبتمبر 2022، فرضت الولايات المتحدة قيودًا على بيع هذه الرقائق المتطورة إلى الصين، وهو ما وصفه ليانج في مقابلات إعلامية بأنه "التحدي الرئيسي". 

وبينما تعتمد نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة في الغرب على نحو 16 ألف شريحة متخصصة، تقول "ديب سيك" إنها نجحت في تدريب نموذجها "R1" باستخدام ألفي فقط من هذه الرقائق، إلى جانب آلاف الرقائق الأقل كفاءة، مما أدى إلى خفض التكاليف. 


وبحسب مطوريها، بلغت تكلفة تطوير "R1" نحو 5.6 مليون دولار فقط، مقارنةً بـ5 مليارات دولار٬ أنفقتها "أوبن إيه آي" العام الماضي على تطوير "تشات جي بي تي". 

جرّاء ذلك، شكّك بعض الخبراء، بمن فيهم الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، في صحّة هذه الادعاءات، معتبرين أن "ديب سيك" قد تكون استخدمت عددًا أكبر من الرقائق المتطورة مما أعلنت عنه، لكنها تخفي ذلك بسبب القيود الأمريكية المفروضة. 

في المقابل، يرى المختصين التقنيين أنّ: الحظر الأمريكي على بيع الرقائق للصين قد شكّل تحديات، لكنه في الوقت ذاته أتاح فرصًا جديدة لصناعة الذكاء الاصطناعي الصينية. 

مقالات مشابهة

  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!
  • أوبن إيه آي تتهم شركة ديب سيك الصينية بسرقة نماذجها للذكاء الاصطناعي
  • بعد مفاجأة ديب سيك.. هل تفقد إنفيديا هيمنتها على سوق رقائق الذكاء الاصطناعي؟
  • ورشة عن الذكاء الاصطناعي لمجلس شباب «طرق دبي»
  • مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
  • "ديب سيك" الصيني يقلب موازين الذكاء الاصطناعي.. مفاجأة عن مميزاته
  • GoDaddy Airo تمكن رواد الأعمال في مصر باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • فرنسا تتصدر أوروبا بـ 751 شركة ناشئة في الذكاء الاصطناعي
  • شاهد | الذكاء الاصطناعي الصيني وماصنعه بالأمريكي! .. كاريكاتير