هل ينقذ مورجان ستانلي إنتل من التعثر
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، تعمل إنتل مع مستشارين من بينهم مورجان ستانلي للمساعدة في الدفاع عن نفسها ضد المستثمرين النشطين.
خسرت شركة صناعة الرقائق ما يقرب من 60٪ من قيمتها هذا العام حيث تكافح لمواكبة المنافسين في مجال الذكاء الاصطناعي.
تنحى ليب بو تان، المخضرم في صناعة أشباه الموصلات، عن مجلس إدارة إنتل يوم الخميس بعد عامين فقط كمدير.
في حين واجهت إنتل ضغوطًا من النشطاء في الماضي، لم يتم إطلاق أي حملة جديدة رسميًا وليس من الواضح ما إذا كان المستثمر النشط على اتصال بمجلس إدارة الشركة. عملت مورجان ستانلي سابقًا مع إنتل، بما في ذلك في شركة Mobileye الفرعية لعام 2022.
طلبت المصادر المطلعة على أحدث مشاركة لمورجان ستانلي عدم ذكر أسمائها بسبب السرية. ورفض ممثلو إنتل ومورجان ستانلي التعليق.
خسرت شركة إنتل لقبها كأكبر شركة لصناعة الرقائق في الولايات المتحدة من حيث الإيرادات العام الماضي، حيث رفعتها أعمال الذكاء الاصطناعي المزدهرة لشركة إنفيديا إلى القمة. لقد تجاوزت إنفيديا منذ فترة طويلة إنتل من حيث القيمة السوقية وتقدر الآن بأكثر من 3 تريليون دولار، مما يجعلها أكبر بنحو 35 مرة من منافستها الأصغر. كما تراجعت إنتل خلف Advanced Micro Devices وBroadcom وQualcomm وTexas Instruments من حيث القيمة السوقية.
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت إنتل أنها ستخفض ما يقرب من 15٪ من قوتها العاملة، أو 15000 وظيفة، كجزء من خطة خفض التكاليف بقيمة 10 مليارات دولار. في الوقت نفسه، أعلنت الشركة عن نتائج ربع سنوية تخلفت عن تقديرات وول ستريت وقالت إنها لن تدفع أرباحًا في الربع الرابع من السنة المالية.
التحدي الأكبر الذي تواجهه إنتل مؤخرًا هو أنها تخلفت إلى حد كبير في معركة الذكاء الاصطناعي، حيث يلجأ بائعو السحابة الكبار ومطورو نماذج اللغات الكبيرة إلى وحدات معالجة الرسومات من إنفيديا لأثقل أحمال العمل. قبل جنون الذكاء الاصطناعي، فاتت إنتل الكثير من طفرة الهواتف الذكية.
في عام 2020، قبل صعود جيلسنجر إلى منصب الرئيس التنفيذي، استحوذت شركة ثيرد بوينت التابعة لدان لوب على حصة كبيرة في إنتل ودفعت الشركة لاستكشاف البدائل الاستراتيجية لمعالجة انزلاق حصة السوق. يرأس مجلس إدارة إنتل فرانك ياري، وهو مصرفي استثماري معروف شغل سابقًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة كامبرفيو، قبل الاستحواذ عليها في عام 2018.
شهد المجلس بعض الاضطرابات هذا الأسبوع، عندما أعلن ليب بو تان، وهو من قدامى المحاربين في صناعة أشباه الموصلات، يوم الخميس أنه سيتنحى بعد عامين فقط من منصبه كمدير.
وقال تان في ملف: "هذا قرار شخصي يستند إلى الحاجة إلى إعادة تحديد أولويات الالتزامات المختلفة وما زلت داعمًا للشركة وعملها المهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحسن تشخيص العدوى المقاومة للأدوية
طوّر باحثون في أميركا طريقة مبتكرة للتغلب على العدوى المقاومة للأدوية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وصمّمت لتحديد العلامات الجينية لمقاومة المضادات الحيوية في مُسبّبات الأمراض المعروفة، مثل بكتيريا المتفطرة السلية والمكورات العنقودية الذهبية، مما قد يُؤدي للحصول على علاجات أسرع وأكثر فعالية.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تولين في الولايات المتحدة، ونشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" (Nature Communications)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
استخدم الباحثون نموذجا حاسوبيا مُبتكرا مُعزّزا بخوارزميات التعلّم الآلي يعرف بنموذج الارتباط الجماعي (Group Association Model – GAM).
طريقة مبتكرة ونتائج واعدةبخلاف أدوات التشخيص التقليدية، مثل اختبارات زراعة الخلايا أو بعض الاختبارات الوراثية، التي غالبا ما تواجه صعوبة في تحديد آليات المقاومة بدقة، تُمثل تقنية نموذج الارتباط الجماعي نقلة نوعية من خلال تحليل الملف الجيني الكامل للبكتيريا لتحديد الطفرات الجينية المسؤولة عن مقاومة المضادات الحيوية.
ويصف الدكتور توني هو، الباحث المشارك في الدراسة ورئيس قسم الابتكار في التكنولوجيا الحيوية في جامعة ويذرهيد الأميركية ومدير مركز تولين للتشخيص الخلوي والجزيئي في الولايات المتحدة، هذه المنهجية بأنها وسيلة لاكتشاف أنماط مقاومة البكتيريا دون معرفة مسبقة بآليات المقاومة، مما يجعلها أكثر مرونة وقدرة على اكتشاف التغيرات الجينية غير المعروفة سابقا.
إعلانوتكمن قوة نموذج الارتباط الجماعي في تحليلها الشامل لتسلسلات الجينوم الكاملة، مما يسمح للعلماء بمقارنة سلالات بكتيرية ذات أنماط مقاومة متفاوتة.
في هذه الدراسة، طبّق الباحثون منهجية نموذج الارتباط الجماعي على أكثر من 7 آلاف سلالة من المتفطرات السلية وما يقرب من 4 آلاف سلالة من المكورات العنقودية الذهبية، مُحدّدين الطفرات الرئيسية المرتبطة بالمقاومة.
ووجدوا أن النموذج لم يحسّن دقة التشخيص فحسب، بل قلل أيضا من حدوث نتائج إيجابية خاطئة، التي قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات علاجية غير مناسبة.
صورة أوضحقال الباحث المشارك في الدراسة جوليان صليبا، وهو طالب دراسات عليا في مركز جامعة تولين للتشخيص الخلوي والجزيئي في الولايات المتحدة: "قد تُصنّف الاختبارات الجينية الحالية البكتيريا بشكل خاطئ على أنها مقاوِمة، مما يؤثر على رعاية المرضى".
وأضاف: "تُقدّم طريقتنا صورة أوضح عن الطفرات التي تُسبب المقاومة بالفعل، مما يُقلّل من التشخيصات الخاطئة والتغييرات غير الضرورية في العلاج".
وتتيح هذه التقنية للأطباء التنبؤ بمقاومة الأدوية في مراحل مبكرة، مما يسمح لهم بصرف العلاج المناسب قبل أن تتفاقم العدوى.
ومن خلال تعميق فهمنا لآليات المقاومة وتسهيل التدخل المبكر، تُمهد هذه الطريقة المبتكرة الطريق لأنظمة علاجية مُخصصة، وتُبشر بعصر جديد في مكافحة العدوى المقاومة للأدوية.