صحيفة صدى:
2024-11-21@13:51:36 GMT

تنفيذ حكم القتل بمواطن لقيامه بأفعال إرهابية

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

تنفيذ حكم القتل بمواطن لقيامه بأفعال إرهابية

الرياض

قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا‬‎
‎‫أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).‬‎

وقال تعالى: (وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا).‬‎

أقدم / ظافر بن محمد بن عبد الله الشهري سعودي الجنسية على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنه والقيام بأعمال إرهابية بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره‬‎.

وبإحالته إلى النيابة العامة تم توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وصدر بحقه من المحكمة الجزائية المت خصصة حكم يقضي بثبوت إدانته بما أسند إليه والحكم عليه بالقتل، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن ة العليا, وتم تنفيذ حكم القتل بالمذكور يوم السبت 20 / 02 / 1446 هـ‬
‎‫الموافق 24/08/2024م بمنطقة الرياض.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد الحرص على استتباب الأمن‬‎ وتحقيق العدل وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو‬‎ تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من‬‎ تسول له نفسه ارتكاب ذلك قطعًا لشره وردعا لغيره.‬‎

‎‫والله الهادي إلى سواء السبيل.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: حكم القتل وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

معنى قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ﴾ وسبب نزولها

 أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحج المتابعين، جاء كالتالي: ما معنى الأهلة الواردة في قول الله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ﴾؟.

معنى قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ﴾

وأوضحت الإفتاء معنى قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ﴾، وهى أن الصحابة الكرام رضي الله عليهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الأهلة -التي هي جمع هلال، وهو القمر أول ما يَبْدُو دقيقًا للناس- وعن حقيقة خَلْقِه، والحكمة من جعله متَغَيِّرًا من حيث الزيادة والنقصان، وجواب سؤالهم: أن الله تعالى جعله كذلك ليَعْلَم الناس أوقات الحج والعمرة، والصوم، والإفطار، وآجال الديون، وعِدَد النساء وأيام حيضهن ومدة حملهن، وغيرها مما تُضبط به مواقيت شؤونهم، مع التنويه على أنَّ الآية الكريمة قد قررت أن استعمال الأهلة كمواقيت معتبر شرعًا، ولم تنف جواز اتخاذ غيرها مواقيت كالدورة الشمسية التي قدرها الله تعالى حسبانًا وعِلْمًا لعدد السنين والحساب مثلها مثل الدورة القمرية.

وقالت إن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الأمور المختلفة، وأن يستفهموا منه عمَّا يُشكل عليهم أو لا يَسْهُل فَهْمُهُ، ومن جملة ما حكاه القرآن الكريم قول الله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ﴾ [البقرة: 189].

وأوضحت الإفتاء سبب نزول الآية الكريمة ، إذ أنها نزلت جوابًا عن سؤال بعض الصحابة الكرام رضي الله عنهم، فقد جاء أنَّ ابن عباس رضي الله عنهما قال: "سأل الناس رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الأهلة، فنزلت هذه الآية: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ﴾؛ يعلمون بها حِلَّ دَيْنِهم، وعِدَّةَ نسائهم، ووقتَ حَجِّهم" أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم في "التفسير".

وتابعت قائلة: ومن المقرر شرعًا أنَّ الأهلة هي الأصل للمواقيت الشرعية التي تتعلق بالأوقات؛ كالشهور والأيام، ومِمَّا يدل على ذلك ما نُقِلَ إجماعًا على اعتبار الشهور بالأهلة في العدة.

 

وقد ذكرت كتب التفاسير اثنين من هؤلاء الصحابة الذين سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهما: معاذ بن جبل، وثعلبة بن غَنْمٍ الْأَنْصَارِيَّيْنِ رضي الله عنهما.

قال الإمام البغوي في "معالم التنزيل في تفسير القرآن" (1/ 211، ط. دار طيبة): [قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ﴾، نزلت في معاذ بن جبل، وثعلبة بن غَنْمٍ الْأَنْصَارِيَّيْنِ، قالَا: يا رسول الله ما بال الهلال يبدو دقيقًا ثم يزيد حتى يمتلئ نورًا ثم يعود دقيقًا كما بدأ ولا يكون على حالةٍ واحدةٍ؟] اهـ.
قال الإمام ابن عادل الحنبلي في "اللباب في علوم الكتاب" (3/ 330-331، ط. دار الكتب العلمية): [﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ﴾، وهذا سؤالٌ عن حقيقة الخلَّاقيَّة، والحكمة في جعل الهلال على هذا الوجه.. واعلم أنَّ قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ﴾ ليْسَ فيه بيان أنَّهم عن أيِّ شيءٍ سأَلُوا، إلَّا أنَّ الجواب كالدَّالِّ على موضع السُّؤال؛ لأنَّ قوله: ﴿قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ﴾ يدلُّ على أنَّ سؤالهم كان على وجه الفائدة والحكمة في تغيُّر حال الأهلَّة في الزيادة والنُّقصان] اهـ.

والمقصود بقوله تعالى: ﴿قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ﴾، هو أنَّا قد جعلناه كذلك ليَعْلَم الناسُ أوقاتِ الحج والعمرة، والصوم، والإفطار، وآجال الديون، وعِدَد النساء وأيام حيضهنَّ ومدة حملهنَّ، وغيرها، فلذلك اختلف حاله عن الشمس التي هي دائمة على حالٍ واحدة، كما في "مدارك التنزيل وحقائق التأويل"، للإمام النسفي، (1/ 164، ط. دار الكلم الطيب)، و"معالم التنزيل في تفسير القرآن" للإمام البغوي (1/ 211).

وأكدت الإفتاء أن الأهلة جعلها الله معْلَمًا يَعْرِف به الناس ما يتعلق بأمور دينهم ودنياهم، فكلُّ ما تتوقف معرفته على وقتٍ لا تتحقق المعرفة به إلا من خلال العِلْم بالأهلة، كما في "تفسير الإمام الشافعي" للإمام الشافعي (1/ 298، 2/ 927، ط. دار التدمرية.

 

مقالات مشابهة

  • تأملات قرآنية
  • قيومجيان: عن اي انتصار يتحدث قاسم على وقع القتل والتدمير
  • نيوزيلندا تصنف الحوثيين وحزب الله "منظمات إرهابية"
  • نيوزيلندا تصنف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية”
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في سوري لتهريبه أقراص مخدرة إلى المملكة
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الجوف
  • علامات قبول الله تعالى ورضاه على العبد
  • معنى قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ﴾ وسبب نزولها
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن لتلقيه مواد مخدرة
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بمواطن قتل ابنه في مكة