تنفيذ حكم القتل بمواطن لقيامه بأفعال إرهابية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الرياض
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا
أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).
وقال تعالى: (وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا).
أقدم / ظافر بن محمد بن عبد الله الشهري سعودي الجنسية على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنه والقيام بأعمال إرهابية بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره.
وبإحالته إلى النيابة العامة تم توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وصدر بحقه من المحكمة الجزائية المت خصصة حكم يقضي بثبوت إدانته بما أسند إليه والحكم عليه بالقتل، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن ة العليا, وتم تنفيذ حكم القتل بالمذكور يوم السبت 20 / 02 / 1446 هـ
الموافق 24/08/2024م بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد الحرص على استتباب الأمن وتحقيق العدل وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك قطعًا لشره وردعا لغيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حكم القتل وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن الله شرع الصيام تهذيبا للنفوس وتربية للسلوك، ليس فقط في علاقة المؤمن بالله تعالى فحسب، ولكن أيضا في علاقة المؤمن بأخيه المؤمن، بأنه قد أقبل على شهر رمضان في شحذ للهمم للصيام والقيام والتقرب إلى الله تعالى، ممتثلا لله تعالى تاركا ما كان مباحا له، منتهيا إلى حدود الله في وقت الصيام.
وأوضح وكيل الأزهر، خلال درس التراويح الخميس، بالجامع الأزهر، أن في الصيام تدريب للنفس للوقوف على حدود الله تعالى، وبما ينعكس على تهذيب لسلوك المسلم في تفسير لما جاء بعد آيات الصيام، حيث انتقل تعالى بعد بيان أحكام الصيام إلى بيان أحكام جانب مهم من معاملة الإنسان لأخيه الإنسان، وأن السعادة لا تكتمل له إلا إذا أطاب مطعمه وامتنع عن شهادة الزور وعن أكل أموال الناس بالباطل في قوله تعالى: "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون"، فالمسلم قد كف عن الطعام والله تعالى يراقبه، امتثالا وطاعة لله تعالى.
وبين أن الصيام يهذب سلوك المسلم فلا يأكل أموال الناس بالباطل، ويبتعد عن الغش وغيره من الأساليب التي فيها احتيال من الإنسان على أخيه الإنسان، فهو يعلم المسلم الأمانة في التعامل مع غيره، مثلما توضح لنا الآية الكريمة، التي تنهى كذلك عن أكل الحرام، في جميع المعاملات، في البيع والتجارة وغيرها، فحرم التلاعب بأسعار السلع واحتكارها، وعلى المسلم أن يعلم أن كل تدليس واستغلال لحاجة الناس محرم شرعا، وعليه تحري مطعمه ومشربه وملبسه، فلا احتكار ولا غش ولا تدليس ولا تلاعب بالأسعار ولا تلاعب بالأسواق، لأن هذا يهدر علاقة المسلم بالله تعالى.
واختتم وكيل الأزهر أن الصيام مدرسة تعلمنا فيها التواد، وتعلمنا فيها التواصل، وتعلمنا فيها الوقوف على حدود الله تعالى، ألا فانتهوا إلى حدود الله تعالى حتى تستقيم لكم الحياة، فتفوزون برضا الله في الدنيا، وتفوزون برضاه تعالى ومغفرته في الآخرة.