إيطاليا – انفصل لاعب التنس الإيطالي يانيك سينر، المصنف أولا عالميا، عن مدربه للياقة البدنية وإخصائي العلاج الطبيعي بعد سقوطه في اختبارين لتعاطي المنشطات لكن لم يتم إيقافه.

وقد أعلنت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، يوم الثلاثاء الماضي، ثبوت تعاطي سينر لمادة الستيرويد المحظورة مرتين في مارس الماضي.

وتم تجريد الإيطالي من الجائزة المالية والنقاط التي حصل عليها عبر مشاركته في بطولة إنديان ويلز في ولاية كاليفورنيا لكنه لم يتعرض للإيقاف لأن محكمة مستقلة قضت بأنه لم يتناول المادة المنشطة بشكل متعمد.

وقال سينر في مؤتمر صحفي يسبق بطولة أمريكا المفتوحة التي تنطلق بعد غد الاثنين في نيويورك، إنه كان يعلم أنه بريء، لكنه استمر في الشعور بالقلق بشأن نتيجة القضية حتى علم أنه لن يتم إيقافه.

وأضاف: “كانت لحظات صعبة للغاية بالنسبة لي ولفريقي”.

وكان سينر توج الاثنين الماضي بلقب بطولة سينسيناتي، وسيكون مرشحا قويا للمنافسة على لقب بطولة أمريكا المفتوحة.

ومن المقرر أن يلتقي سينر مع الأمريكي ماكي ماكدونالد، المصنف رقم 140، في مستهل مشواره ببطولة أمريكا المفتوحة الثلاثاء المقبل.

المصدر: أ ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بين حزب الله و إسرائيل.. من سيتوقف عن إطلاق النار أولاً؟

قالت خبيرة إسرائيلية في شؤون "حزب الله"، في مقابلة مع "معاريف" الإسرائيلية إن "إسرائيل وحزب الله يتعرضان لضغوط شديدة، وكلاهما يحاول تجنب حرب شاملة، لكن التوتر في الشمال يتزايد.. والسؤال الاساسي هو من "سيستسلم أولا".

وعلى خلفية التصعيد الأمني على الحدود الشمالية، تحدثت الخبيرة وحللت تحركات حزب الله وإسرائيل. ووفقا لها، يتعرض الطرفان لضغوط شديدة، لكن السؤال الحاسم هو أي منهما سيستسلم أولا. فإسرائيل تريد نقل الثقل من الجنوب إلى الشمال، بينما يتطلع حزب الله إلى ممارسة ضغط سياسي على إسرائيل، دون الدخول في حرب شاملة.   وأضافت أن الوضع في الشمال يتصاعد، وكلا الطرفين يلعبان لعبة خطيرة. وأوضحت أنه بينما يسعى نصر الله للضغط على إسرائيل دون جرها إلى حرب شاملة، فإن الحكومة الإسرائيلية تبحث عن سبل لنقل الثقل العسكري من غزة إلى الشمال، وإنهاء القتال في غزة. مع اتفاق يسمح بالتركيز على التهديد الشمالي.

وسلّطت الخبيرة الضوء على الهجمات الأخيرة في نهاريا، والتي تعتبرها جزءاً من لعبة استراتيجية مدروسة من جانب حزب الله. وتقول: "بدا الهجوم على نهاريا عرضياً تماماً، لكن حزب الله يعلم أنه إذا قتل مدنيين هناك، فإنه سيطلق يد إسرائيل لشن حرب شاملة".   وتشير إلى أن نصر الله يهدف إلى زيادة الضغط على إسرائيل ويحاول تقويض الجمهور الإسرائيلي دون أن يؤدي إلى تصعيد يمكن تفسيره على أنه ذريعة لحرب شاملة. وتوضح قائلاً: "إنهم يهاجمون المستوطنات المدنية على نطاق محدود. وهذا يكفي لإثارة جنون الجمهور الإسرائيلي".   ومن ناحية أخرى، تقدر الخبيرة أن لدى إسرائيل رغبة واضحة في نقل الجزء الأكبر من الجهد العسكري إلى الشمال، وذلك بعد أشهر من القتال في غزة الذي لم يسفر عن أي إنجازات تذكر. وتقول: "في غزة، نحن غارقون في الوحل.. هناك إنجازات متواضعة، مثل تدمير مواقع الإطلاق، لكن التقدم بطيء ويصاحبه ثمن باهظ".   وحسب تعبيرها، يرغب الجيش ووزير الدفاع في إنهاء القتال في غزة بصفقة رهائن، تسمح للجيش الإسرائيلي بتبادل القوات والتركيز على الاستعدادات للقتال في الشمال، ولكن دون تركيز كبير للقوات وفي الشمال، لن يقتنع حزب الله بنوايا إسرائيل".   وفي الختام تؤكد الخبيرة أن كلا من إسرائيل ونصر الله يتعرضان لضغوط شديدة، والسؤال الرئيسي هو أي منهما سيستسلم أولا. ويأمل نصر الله أن تؤدي الضغوط الشعبية في الشمال إلى دفع الحكومة الإسرائيلية إلى الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة، بينما يسعى الجيش الإسرائيلي إلى إنهاء القتال في الجنوب وتوجيه أغلب الموارد إلى الشمال. (رصد لبنان24)

مقالات مشابهة

  • أوجسبورج يمدد عقد مدربه
  • أوجسبورج يمدد عقد مدربه الدنماركي جيس ثوروب
  • أرسنال يمدد عقد مدربه أرتيتا
  • العراق يصدر أكثر من 5 ملايين برميل نفط إلى أمريكا خلال الشهر الماضي
  • بين حزب الله و إسرائيل.. من سيتوقف عن إطلاق النار أولاً؟
  • «ياسين» يحقق المركز الثاني في بطولة الإسكندرية للمياه المفتوحة
  • براءة تامة لسينر من تهم تعاطي المنشطات
  • سينر وألكاراس الملكان الجديدان لكرة المضرب !
  • أبوظبي تستضيف "مبادلة للتنس" 1 فبراير
  • “مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس” تنطلق أول فبراير