مصر تتحدث عن نفسها، فى كل يوم تشهد البلاد تقدماً وتطوراً عظيماً فى كافة مناحى الحياة، فنرى جميعاً الإبهار والإعجاز يتحقق على أرض الأحلام بمدينة العلمين، فبدأت القصة بتحديات وصعوبات على أرض الواقع، فكانت العلمين أرض مهملة مليئة بالألغام صحراء جرداء حتى أصبحت العلمين نقطة فارقة للسياحة الساحلية من خلال جهد متواصل وفى أقل من عشر سنوات تتحول لأكبر مخطط تنموى وأكبر ثالث مشروع قومى لمصر بأيدى وأموال مصرية، وتعتبر مدينة العلمين بوابة بين شمال أفريقيا وجنوب أوربا، ويأتى مهرجان مدينة العلمين الجديدة فى دعمه الكبير لقطاع السياحة ودعم كبير للإقتصاد المصرى ويساهم فى إفتتاح مواقع سياحية جديدة بتلك المنطقة وهو أكبر شاهد على إنجازات الدولة فى التنمية العمرانية والسياحية.
وجاء إطلاق مشروع مدينة العلمين الجديدة فى إطار مشروعات الجيل الرابع التى تهدف إلى التخطيط العمرانى المستدام وتحسين جودة الحياة فى مصر، كما تضم مدينة العلمين الجديدة مجموعة هائلة من المشروعات العمرانية والبنية التحتية الحديثة وتشمل كذلك مراكز تجارية عالمية وأبراجاً سكنية وسياحية ومناطق خدمات وترفيه إلى جانب العديد من المدارس والجامعات والمستشفيات التى تهدف إلى تلبية إحتياجات السكان بشكل شامل لتوفير أفضل جودة للحياة هناك.
العلمين للنماء والتطوير وإبهار العالم كله، هذه النهضة العظيمة التى قامت بها مصر تحت رعاية القيادة السياسية التى أرسى قواعدها وأصر على الإنجاز والتطوير والعمل الحقيقى على مدار سنوات قليلة مضت، وبفضل عزيمة قوية وبإيمان أن الله عزوجل لا يضيع أجر من أحسن عملا، فأصبح الحلم حقيقة يشاهدها العالم كله، وجلب ذلك العديد من الفعاليات أهمها مهرجان العلمين فى دورته الثانية الذى يضم العديد من مجالات الفنون والرياضة والعلم والثقافة إلى جانب العديد من العروض الترفيهية ومعارض فى أكبر وأول وجهه إقليمية سياحية وترفيهية متكاملة، وكل ذلك الإنجاز والعمل المتواصل بهدف تسليط الضوء على التنمية العمرانية التى شاهدتها منطقة الساحل الشمالى الغربى بأكمله فضلاً عما تتميز به تلك المنطقة من شواطئ خلابة المنظر والمناخ المعتدل معظم أيام السنة وكذلك للترويج للعديد من الفرص الإستثمارية بتلك المنطقة، كما نظم المهرجان العديد من الرحلات للطلبة وذوى الإعاقة والشباب، و هناك تعاون مثمر بين كل الوزارات والهيئات والشركة المتحدة، كما أن هناك جذب للسياحة الترفيهية بتلك المنطقة من مختلف الجنسيات.
وذلك يجعلنا نفكر أن تلك المرحلة تستلزم منا توعية الجيل الجديد الواعد شباب مصر وهم المشروع والتحدى الأهم أن الإصرار والعمل والكفاح يحقق المستحيل لتبقى مصر فى القمة دائماً، فشباب مصر هم المدافعين عنها ضد الجهل والتربص والفقر، ويجب أن يعلموا أن المعرفة بقيمة العلم والتنوير والعمل يأتى بثماره إلى تكوين حضارة تبهر العالم، فالإنتصار الحقيقى يأتى بتسليح شباب الوطن من الداخل وتنوير عقولهم والإهتمام بهم والعمل جاهداً على حرص الشباب على حب الوطن والإخلاص والتفانى فيه، وهذا أهم ما تحتاجه مصر فى تلك المرحلة الفارقة فى تاريخ الجمهورية الجديدة.
وتأتى النهاية بالتأكيد مبهرة للشعب المصرى، وتنعم مصر دائماً بالأمن والآمان والملاذ الآمن لكل شعوب العالم، فأصبحت مصر فى ملحمة متواصلة من الإبهار والإنجاز والعمل المتواصل لرفعة وتقدم الوطن وضمان للإستقرار على جميع الأصعدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدينة العلمين مدينة العلمين أرض الأحلام مقالات مدینة العلمین العدید من
إقرأ أيضاً:
غزة تنبض بالسعادة.. مدينة الصمود تودع آلامها بعد اتفاق وقف إطلاق النار
غزة تنبض بالسعادة، مدينة الصمود تودع آلامها لأول مرة منذ أكثر من عام، ترتدي تلك المدينة الحزينة ثوبا مبهجا غير ذلك الذي اعتادته، فبدلا من الصراخ آلما ورعبا من صواريخ الاحتلال تدوي صيحات أهلها فرحا ببهجة أنباء إنهاء مأساتهم الطويلة، وهو ما رصدته قناة «القاهرة الإخبارية»، خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «غزة تنبض بالسعادة.. مدينة الصمود تودع ألامها بعد اتفاق وقف اطلاق النار».
قلب غزة عاد ينبض بالسعادةوأفاد التقرير: «قلب غزة الذي لم ينطوي سوى على لحظات القتل والدمار وفراق الأحبة وذويهم، عاد ينبض بالسعادة مجددا لتحتفل ويحتفل معها العالم بالإعلان المنتظر طويلا، فلقد انتهت الحرب أخيرا وعاد موعد العودة للهدوء، وللأرض التي فارقها أحبائها غصبا».
انتهاء كابوس إسرائيلوأضاف: «على مدار ما يقرب من 500 يوم من الحرب والموت، لم يفقد أبناء تلك الأرض آمالهم في عودة الهدوء لمدينتهم مجددا وانتهاء كابوس حطمت به إسرائيل أفئدة العالم وانتهكت عبره كافة القوانين الإنسانية والدولية».
وقال أحد أهالي قطاع غزة: «شعور انتظرناه كثيرا، سنة و5 أشهر ونحن ننتظر هذا اليوم، على الرغم من كون فرحتنا منقوصة بسبب الشهداء والدمار الذي شهدنا طوال الفترة الماضية لكننا ننتظر هذا اليوم لنحافظ على ما تبقى منا».