متى تهدأ الأمواج ويستطيع مصطافو المدن الساحلية نزول البحر؟.. الأرصاد توضح
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن اضطراب في حركة البحر ببعض المدن الساحلية، لتوجه تحذيراتها لمصطافي شواطئ البحر المتوسط بمدن العلمين والإسكندرية وبلطيم ودمياط، بضرورة اتخاذ الحذر عن نزول البحر، الأمر الذي يجعل العديد من المسافرين لقضاء عطلى صيفية يتساءلون عن موعد هدوء الأمواج حتى يتمكنوا من نزول البحر بحرية، دون خوف من حركة الرياح أو ارتفاع الأمواج.
وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تنشط الرياح غدا على بعض المدن المطلة على شواطئ البحر المتوسط على دمياط وبلطيم والعلمين والإسكندرية، بسرعة رياح من 30 لـ 50 كيلومترا/ساعة، وارتفاع الموج يكون بين 1.5 و2.5 متر حتى يوم الجمعة.
ولفتت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إلى أنه من المتوقع أن تنشط الرياح يوم السبت المقبل على شواطئ البحر المتوسط بمدن بورسعيد والعلمين والإسكندرية ودمياط وبلطيم بسرعة رياح تتراوح بين 40 و50 كيلومترا/ساعة، وارتفاع الموج يتراوح بين 2 و2.5 متر، على أن تهدأ سرعة الرياح والأمواج بدء من يوم الأحد الموافق 13 أغسطس الجاري، ويستطيع حينها المصطافون النزول للبحر بأمان.
وجاءت درجات الحرارة الخميس، كالتالي:
- القاهرة والوجه البحري: العظمى 34 والمحسوسة 39 درجة مئوية.
- السواحل الشمالية: العظمى 30 والمحسوسة 36 درجة مئوية.
- جنوب سيناء: العظمى 40 والمحسوسة 43 درجة مئوية.
- شمال الصعيد: العظمى 38 والمحسوسة 42 درجة مئوية.
- جنوب الصعيد: العظمى 43 والمحسوسة 44 درجة مئوية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس درجات الحرارة الأرصاد درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
العشرات من الشبان يحاولون الوصول إلى سبتة سباحة رغم العاصفة في ليلة عصيبة
شهدت مناطق الحدود مع مدينة سبتة، الخميس، مشاهد مروعة كادت تفصل بين الحياة والموت بخيط رفيع. فقد حاول عشرات المهاجرين السباحة للوصول إلى الثغر المحتل، لكن البحر الهائج شكل حاجزًا خطيرًا أمامهم، مما استدعى تدخلًا عاجلًا من قوات المراقبة لإنقاذهم.
عمل فريق الغواصين التابع للحرس المدني، بدعم من وحدات أخرى، على مساعدة شبان مغاربة كانوا على وشك الغرق. وقد سُمع صراخ السباحين الذين كانوا يطلبون النجدة من الجانب المغربي.
اختفاء شاب في البحر
أصبحت المياه المتقلبة والأمواج العاتية والطقس البارد عوامل تهدد حياة المهاجرين. وأفاد سكان المنطقة أنهم رأوا شابًا داخل المياه قبل أن تبتلعه الأمواج تمامًا. ورغم عمليات البحث التي أجراها فريق الغواصين في المنطقة، لم يُعثر عليه حتى الآن.
الشهود الذين شاهدوا الحادث أكدوا أنه من المستحيل أن يكون قد وصل إلى الشاطئ، وهو ما زاد المخاوف بشأن مصيره.
إنقاذ العشرات من الغرق
وحاول العديد من المهاجرين—بينهم قاصرون—السباحة نحو سبتة من هذه الجهة، حيث كان عناصر الحرس المدني ينتظرونهم. وقد تم إنقاذ ما لا يقل عن 30 شخصًا خلال هذا اليوم، غالبيتهم من القاصرين.
كانت عمليات الإنقاذ محفوفة بالمخاطر، حيث كانت الأمواج العاتية تتجاوز حتى الحرس المدني الذين كانوا بالكاد يستطيعون الثبات على حاجز بحري متآكل، لم يخضع للإصلاح.
بمساعدة الحبال والعوامات، تمكن عناصر فريق الغواصين من توجيه الشبان إلى الشاطئ، حيث انهار كثير منهم من شدة الإرهاق والبرد. وما إن وصلوا إلى اليابسة، حتى تم إعطاؤهم ملابس جافة لتدفئتهم ومنع تعرضهم لانخفاض حرارة الجسم، قبل نقلهم إلى مركز الحرس المدني لإجراء عملية التعرف عليهم.
وبذلت قوات المراقبة جهدًا كبيرًا لإنقاذ هؤلاء المهاجرين ومنع وقوع كارثة محققة. إلا أن الشاب المفقود لم يتم العثور عليه بسبب قوة العاصفة التي ضربت المنطقة.
وسط العاصفة « كونراد »، ألقى العديد من المهاجرين المغاربة بأنفسهم في البحر، مخاطرين بحياتهم للوصول إلى سبتة. وشهدت منطقة بليونيش العدد الأكبر من هذه المحاولات.
عمليات إنقاذ في باب سبتة أيضا
لم تقتصر عمليات الإنقاذ على بليونيش، بل شهد معبر باب سبتة أيضًا محاولات مماثلة، حيث تدخلت السلطات المغربية بقارب لإنقاذ بعض المهاجرين من البحر. إلا أن هذا التدخل المغربي اقتصر على منطقة باب سبتة، في حين غابت أي مساعدة عن بليونيش، ما جعل الوضع هناك أكثر خطورة.
ورغم أن سوء الأحوال الجوية يزيد من خطورة هذه المحاولات، فإنه لا يمنع المهاجرين من المجازفة بحياتهم في كل مرة يحاولون فيها الفرار من المغرب، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة مع الموت وسط الأمواج.
عن (إل فارو) بتصرف كلمات دلالية المغرب حدود سبتة هجرة