بنك الخليج: سرعة الإبلاغ تساعد على وقف وتتبع عمليات الاحتيال الإلكتروني
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
في إطار دعمه المتواصل لحملة لنكن على دراية التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت نصح بنك الخليج عملاء البنوك بسرعة الإبلاغ حال الاشتباه أو الوقوع في عملية احتيال إلكتروني، حتى تتمكن البنوك والجهات المختصة من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتتبع ووقف عملية الاحتيال قبل تحويل الأموال إلى الخارج.
ودعا بنك الخليج عملاء المصارف إلى ضرورة التعامل بحذر مع الرسائل الالكترونية والنصية والمكالمات الهاتفية التي تصلهم من جهات غير معلومة، حتى لا تتعرض بياناتهم المصرفية للسرقة.
وأكد أن البنوك لا تطلب من العميل معلومات شخصية عن طريق البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية، لذلك تجنب الرد على تلك الرسائل، فما هي إلا محاولات احتيال، الهدف منها الحصول على معلوماتك المصرفية وسرقه أموالك أو بياناتك، مشيرة إلى أن مجرد ضغطك على الرابط قد يعرض ببياناتك المصرفية السرية للسرقة.
وأشار إلى أنه يجب الآخذ بالاعتبار التقارير التي تشير إلى زيادة أنشطة الاحتيال عبر صفحات تبرع وهمية، عقب الكوارث، إذ أن المحتالين لا يتورعون عن انتهاز أي فرصة لتضليل الناس وسرقة أموالهم، مستغلين رغبتهم في تقديم يد العون للمحتاجين والمتضررين.
ونصح النصار عملاء البنوك بعدم حفظ معلوماتهم السرية مثل: أرقام بطاقة السحب الالي، أو بطاقة الائتمان، أو رقم التعريف الشخصي على الهاتف النقال وكذلك عدم كتابة الرقم السري على بطاقة الائتمان، أو مشاركة كلمة المرور لمرة واحدة “OTP”، منوهاً إلى ضرورة تسجيل الخروج من التطبيق أو الموقع الالكتروني للبنك فور الانتهاء من المعاملة.
ولفت إلى أن وعي العميل يمثل حائط صد رئيسي في الحفاظ على البيانات المصرفية، لاسيما في ظل التوسع الكبير في استخدام الخدمات الالكترونية، ناصحاً العملاء بالتأكد من التعامل مع المواقع الأصلية ومؤسسات معروفة ومرخصة عند التبرع بالأموال.
تتمثل رؤية بنك الخليج أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل خلال بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.
وفي إطار دعمه لرؤية الكويت 2035 “كويت جديدة”، وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل على إحداث تطورات قوية في مجال الاستدامة، على كافة المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من خلال مبادرات الاستدامة المتنوعة، والمختارة بشكل استراتيجي داخل البنك وخارجه.
المصدر بيان صحفي الوسومبنك الخليج لنكن على درايةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك الخليج لنكن على دراية بنک الخلیج
إقرأ أيضاً:
الإمارات الأولى عالمياً في سرعة شبكة الجيل الخامس المستقلة
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة أوروبا تدعو إلى تدابير «متناسبة» بهدف مكافحة الهجرة غير القانونية «إن إم دي سي إنيرجي» ثالث إدراج في سوق أبوظبي منذ بداية 2024تصدرت الإمارات دول العالم في سرعة شبكة الجيل الخامس المستقلة، «5G SA»، حيث بلغت سرعات التنزيل بالدولة عبر هذا النوع من الشبكات 879.89 ميجابت، بحسب تقرير صادر عن شركة «Ookla» العالمية المتخصصة في اختبار سرعة النطاق العريض وشبكات الهاتف المتحرك، وتحليل سرعة تنزيل وتحميل البيانات.
وأكد التقرير أن سرعات التحميل، عبر شبكة الجيل الخامس المستقلة «5G SA» في الإمارات، سجلت 70.93 ميجابت/ الثانية، لافتة إلى أن هذا الأداء القوي يأتي نتيجة للتقدم الكبير الذي أحرزه مشغلو الاتصالات في نشر شبكة الجيل الخامس المستقل واختبار الميزات المتقدمة مثل تقسيم الشبكة والحوسبة المتنقلة.
وأوضحت الشركة، أن نشر شبكات الجيل الخامس يأتي مع استمرار نمو الطلب على الاتصال الأسرع والأكثر موثوقية، لافتة إلى أن نموذج النشر المستقل (SA) يمثل معلماً مهماً في تطور شبكة الجيل الخامس، بهدف تقديم زمن استجابة أقل وزيادة النطاق الترددي، وتحسين الموثوقية، مقارنة بتكوينات الشبكة السابقة.
وقالت إن الهند والولايات المتحدة وجنوب شرق آسيا، تأتي ضمن طليعة تبني شبكة الجيل الخامس المستقلة، بينما تتخلف أوروبا إلى حد ما، حيث لا يزال المشغلون مترددين بسبب العائد المنخفض نسبياً على الاستثمار.
وتوقعت أن تزيد عمليات نشر شبكة الجيل الخامس المستقلة هذا العام، في ظل زخم الطلب على خدمات الاتصالات الأكثر سرعة وموثوقية، وبدعم من نظام الأجهزة المتنامي والرغبة التجارية في حالات استخدام الجيل الخامس الجديدة.
وتستخدم معظم عمليات نشر شبكة الجيل الخامس الحالية نموذجاً غير مستقل (NSA) الذي يستخدم شبكة الجيل الرابع الأساسية، وهذا النموذج أسرع في التنفيذ، ويتطلب استثماراً أقل، ويزيد من أصول الشبكة الحالية.
وعلى عكس ذلك، تستخدم شبكة الجيل الخامس المستقلة (SA) شبكة أساسية مخصصة لها، مما يطلق العنان للقدرات الكاملة للجيل الخامس وبسرعة أفضل، وزمن انتقال، ودعم لأعداد كبيرة من الأجهزة، وإنشاء خدمة أكثر مرونة.
ويتيح النظام ميزات جديدة مثل تقسيم الشبكة، حيث يمكن للمشغل تخصيص جزء من الشبكة لعملاء أو حالات استخدام محددة علاوة على ذلك، وتتيح وظائف الشبكة الأساسية التي توفرها بنية سحابية أصلية المزيد من قابلية التوسع والأتمتة، مقارنة بالبنى المادية أو الافتراضية.
ونوهت أنه مع ذلك، يأتي هذا مع تعقيد البنية التحتية الأعلى والاستثمار، بالإضافة إلى تكاليف تدريب الموظفين، ولذلك يستخدم العديد من المشغلين الشبكة غير المستقلة NSA كحجر أساس نحو الشبكة المستقلة SA. وحددت رابطة مشغلي الهاتف المتحرك العالمية (GSA) 230 مشغلاً استثمروا في شبكات الجيل الخامس المستقلة حتى نهاية يونيو 2024، ومثلت هذه الشبكات 37% من 614 مشغلاً معروفاً أنهم استثمروا في شبكة الجيل الخامس، إما من خلال التجارب أو النشر.
ووفقاً لـ GSA، فإن 21% من المشغلين في جميع أنحاء العالم الذين يستثمرون في شبكات الجيل الخامس أدرجوا شبكة الجيل الخامس المستقلة في خططهم.
وزادت نقاط تغطية الجيل الخامس المستقلة على أساس سنوي وتوسعت التغطية خارج المراكز الحضرية، ومع ذلك لم يختبر مشتركو الهاتف المتحرك في معظم أنحاء أفريقيا وأوروبا وآسيا الوسطى وأميركا اللاتينية بعد هذه التقنية.