عاجل.. القسام تفجر حقل ألغام بعدد من جنود الاحتلال في دير البلح
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، أن مقاتليها فجروا حقل ألغام أعد مسبقًا في عدد من آليات العدو ومعداته الهندسية، بمنطقة المواقع العسكرية شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأضافت القسام في بيانها: ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والمصابين.
37 قتيلًا في قصف للاحتلال بمناطق متفرقة من غزة
في وقت سابق، أعلنت مصادر طبية، السبت، أن قصفًا إسرائيليًا على وسط وجنوب قطاع غزة أدى لمقتل 37 مواطنًا وإصابة العشرات.
وأضافت، أن الطائرات الإسرائيلية قصفت مناطق عدة غرب وشرق ووسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لمقتل 11 مواطنًا.
وانتشلت فرق الإنقاذ والدفاع المدني 3 قتلى في مدينة رفح.
وأضافت، أن العشرات من القتلى والجرحى مازالوا تحت الأنقاض لم تستطع طواقم الإنقاذ الوصول لهم حتى اللحظة.
ووسط القطاع، قصفت الطائرات الإسرائيلية أبراج عين جالوت بمخيم النصيرات، ما أدى لمقتل 3 مواطنين على الأقل وإصابة آخرين.
وأفادت مصادر محلية، بأن الطائرات استهدفت مجموعة من المواطنين في منطقة أبو عريف شرق دير البلح، ما أدى لمقتل عدة مواطنين.
وأضافت، أن الطائرات الإسرائيلية المسيرة أطلقت النار على خيام النازحين شرق دير البلح، ما أدى لاستشهاد مواطن واحد وإصابة 5 آخرين.
وقصف مدفعية الجيش الإسرائيلي منطقة حكر الجامع بدير البلح، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 40265 والإصابات إلى 93144 منذ بدء الهجوم الاسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسام تفجر حقل ألغام بعدد جنود الاحتلال دير البلح كتائب القسام أدى لمقتل دیر البلح ما أدى
إقرأ أيضاً:
رشقة القسام.. صواريخ تتحدى الحرب وتُسقط أمن نتنياهو المزعوم
يمانيون/ تقارير بعد عامٍ وسبعة أشهر من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، وفي وقتٍ كانت فيه حكومة الاحتلال تُروّج لانتهاء “مرحلة التهديد” من غزة، جاءت رشقة صاروخية من كتائب القسام لتقلب المعادلة رأسًا على عقب.
وفي توقيتٍ محسوب بعناية، وبالتزامن مع زيارة مجرم الحرب نتنياهو إلى واشنطن، دوّت صافرات الإنذار من عسقلان إلى أسدود، وعادت مشاهد الهلع والرعب إلى شوارع المستوطنات.
في هذا التقرير نوجز تفاصيل ما وراء هذه الرشقة الصواريخ، أكانت مجرد رشقةٍ عابرة، أم أنها رسائل استراتيجية تُعيد العدوّ الصهيوني إلى نقطة الصفر.
رغم مرور أكثر من عامٍ ونصف على العدوان الشامل، والذي خلّف آلاف الشهداء ودمارًا واسعًا في البنية التحتية المدنية والعسكرية على حدٍّ سواء، تثبت كتائب القسام أن قدراتها لم تُقضَ، وأن يدها لا تزال قادرة على الوصول إلى عمق المستوطنات الصهيونية.
الصواريخ التي أُطلقت من دير البلح، وهي المنطقة التي شهدت وجودًا عسكريًّا لجيش الاحتلال منذ بداية الحرب، أصابت أهدافها بدقة، ما يعني أن القسام تحتفظ بمفاجآتٍ تكتيكية كبرى، وتعمل وفق استراتيجية منضبطة، بعيدة عن الفوضى أو العشوائية.
ويرى خبراء عسكريون، أن تزامن القصف مع زيارة نتنياهو لواشنطن لم يكن صدفة؛ فالرسالة موجهة بشكلٍ واضح للقيادة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية: أن “لا أمن دون وقف العدوان، ولا صفقات دون الإفراج عن الأسرى ورفع الحصار”.
القسام بهذه الخطوة، تعيد خلط أوراق الملف السياسي، وتؤكد أن الحرب لم تُنهِ المقاومة، بل زادتها مرونة وقدرة على إيصال رسائلها بصوت الصواريخ لا البيانات.
مشاهد الرعب في “أسدود وعسقلان وتل أبيب”، وسقوط صواريخ على مركبات ومبانٍ، وتوثيق لحظة وصول سيارات الإسعاف والإطفاء، كلها أعادت للأذهان مشاهد 7 أكتوبر “يوم العبور العظيم”.
كما أن اعتراف وسائل الإعلام العبرية بوقوع إصابات وأضرار مباشرة، وحديثها عن احتمال وجود “تشتيت جهود؛ تمهيدًا لتسلل بري من عناصر المقاومة”؛ يعكس حجم القلق والخوف الذي لا يزال يسيطر على الجبهة الداخلية رغم كلّ الادّعاءات الرسمية بالنصر.
مأزق القيادة الصهيونية – انقسام داخلي وتآكل الثقة:
التباينات في التصريحات بين قادة الاحتلال توضح أزمة القيادة، فبين من يطالب بالقضاء على حماس كالمجرم “سموتريتش”، ومن يرى الفشل الذريع كالصهيوني “يائير غولان”، هناك إدراك داخلي بأن الحكومة الحالية تقود الكيان نحو المجهول.
وهكذا، تُكتب فصائل الجهاد والمقاومة المعادلة من جديد، أن لا أمن للاحتلال، ما دام الدم الفلسطيني يسيل بلا حساب، كما أن الخلافات حول الرهائن، واستمرار القصف، وتآكل الردع، كلها مؤشرات على هشاشة الوضع الأمني والسياسي في الكيان.
وبحسب المراقبين، فإن رشقة واحدة فقط كانت كفيلة بإظهار كذب الادّعاءات حول تدمير بنية المقاومة؛ ما يعني أن خيار الحسم العسكري وصل إلى طريق مسدود.
كما أن استمرار إطلاق الصواريخ بعد كلّ هذه المدة، رغم الحصار الشامل، يضع تساؤلات كبرى حول كفاءة جيش الاحتلال الإسرائيلي وقدرة استخباراته على التنبؤ والتعطيل.
وتثبت المقاومة في غزة مجددًا أنها لم تُهزم، بل تتطور وتختار التوقيت والمكان والسلاح بعناية، والاحتلال رغم كلّ أدواته العسكرية والدبلوماسية، لم يتمكن من تحقيق “النصر الكامل”.
وعليه؛ وفي ظل غياب أفق سياسي حقيقي، وتصاعد الضغط الشعبي والدولي، يبدو أن الأيام المقبلة ستشهد جولات جديدة من التصعيد، ما لم يفرض اتفاق شامل يلبي الحد الأدنى من حقوق الفلسطينيين.
نقلا عن المسيرة نت