تفاصيل مثيرة لمكتب هجرة وهمي بالدار البيضاء صاحبه انتحل صفة محامي واستولى على مبالغ تصل إلى 15 مليونا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
دفعت الأوضاع الاجتماعية الصعبة أزيد من عشرة أشخاص إلى تقديم مبالغ مالية كبيرة لمكتب للهجرة في حي بلفيدير بالدار البيضاء، على أمل الهجرة إلى كندا والبرتغال ومالطا والعمل هناك.
إلا أنهم يؤكدون أنهم وقعوا ضحية نصب من طرف صاحب المكتب وزوجته اللذين يتابعان في حالة اعتقال، حيث تم الاستيلاء على مبالغ تتراوح بين 35 و150 ألف درهم، زاعمين قدرتهما على ضمان نجاح عملية الهجرة.
واستمعت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، إلى عدد من المشتكين الذين يشددون على أنهم ضحايا احتيال ونصب من طرف صاحب المكتب وزوجته.
يقول أحد الضحايا أمام القاضي، إن المتهم أي صاحب المكتب انتحل صفة محامي، وهي الصفة التي أقنعته بتقديم مبلغ هام يقدر بـ70 ألف دهم، يضيف نفس الضحية، « كان كيهضر معايا بالقانون وعلى أساس كلشي مضمون »، وذلك قصد الهجرة إلى البرتغال. لكن بعد مرور عدة أشهر لم يهاجر هذا المشتكي.
سيدة أخرى تقول إنها دفعت مبلغا يقدر بـ35 ألف درهم منذ 2021 لكنها لم تغادر المغرب إلى الآن. وأكدت سيدة أخرى لـ »اليوم 24″، أن وسيطة استغلت معرفتها بها مؤكدة أنها ستساعدها في الهجرة إلى البرتغال مقابل مبالغ مالية، هذه السيدة الوسيطة هي الأخرى متابعة في حالة سراح في ملف آخر يتعلق بالهجرة، غير أن محامي هؤلاء الضحايا يطالب بضم ملفها إلى هذا الملف، كونها المحرك الرئيسي لهذا المكتب.
إلى ذلك يؤكد المتهم أنه بريئ من التهم الموجهة إليه، وأن هؤلاء الضحايا لم يجتازوا بنجاح اختبارات للهجرة. وأنه استطاع منذ 2005 أي منذ تاريخ تأسيس شركته تهجير المئات. واعتبر أن بعض المشتكين كانوا متأخرين في الإجراءات، كما أن بعضهم رسبوا في امتحانات اللغة الأجنبية للبلد الراغبين في الهجرة إليه.
وأكد دفاع المتهم أنه لم يقدم نفسه كمحام، بل كصاحب شركة عبارة عن مكتب للهجرة، كما أنه يتوفر على شراكات في عدد من الدول الأجنبية تتيح له تأسيس هذا المكتب.
في المقابل، التمس نائب وكيل الملك تشديد أقصى العقوبات على المتهمين، بينما أدخلت المحكمة الملف إلى المداولة للنظر في هذه القضية يوم 26 من الشهر الجاري قصد النطق بالحكم.
كلمات دلالية الدار البيضاء النصب مكتب للهجرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء النصب مكتب للهجرة
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف عن عملية معقدة نفذها استشهادي بمخيم جباليا.. تفاصيل مثيرة
كشفت كتائب القسام، عن تنفيذ عملية أمنية معقدة في مخيم جباليا، تمثلت بتفجير أحد المقاتلين نفسه بقوة للاحتلال.
وقال حساب الكتائب عبر تليغرام، إن أحد مقاتليها، تمكن من الإجهاز على قناص للاحتلال، ومساعده، بعد ظهر اليوم الجمعة، من مسافة صفر، في مخيم جباليا.
وأضافت: "وبعد ساعة من الحدث، تنكر المجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول إلى قوة للاحتلال مكونة من 6 جنود، وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، وإيقاعها بين قتيل وجريح".
وتعد هذه العملية الأولى التي تنفذها كتائب القسام، والمقاومة في غزة، ضد جنود الاحتلال في القطاع، منذ بدء العدوان البري قبل أكثر من عام.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كشفت القسام، وفصائل المقاومة، عن توجيه العديد من الضربات والاستهدافات لجنود الاحتلال، وإيقاعهم بكمائن في مناطق متعددة من مخيم جباليا، أبرزها منطقة مسجد الخلفاء ومنطقة عماد عقل، والتي قام الاحتلال بتدمير مبانيها وبالكامل وتسويتها بالأرض.
وأشارت القسام، إلى أنها نفذت أمس أول عملية طعن ضد جنود الاحتلال، تمكن خلالها أحد المقاتلين من طعن ضابط و3 جنود، والاستيلاء على أسلحتهم قبل الانسحاب من المكان في مخيم جباليا.
وتواجه بالمقاومة بمناطق جباليا وشمال قطاع غزة، قوات الاحتلال، لأكثر من شهرين بعمليات وكمائن شبه يومية، كبدتها خسائر كبيرة، فيما أشارت مواقع عبرية، إلى أنه رغم القوة الكبيرة التي تعمل شمال القطاع، لكن حجم الخسائر في صفوف الضباط والجنود كان كبيرا، وأبرزهم قائد اللواء 401 الذي جرى قتله بتفجير عبوة ناسفة بعد رصده في المخيم.