إطلاق البرنامج التدريبي المكثف "مبادئ لغة الإشارة لتواصل أفضل مع ذوي الإعاقة"
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي البرنامج التدريبي المكثف "مبادئ لغة الإشارة لتواصل أفضل مع ذوي الإعاقة" تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وجاء ذلك في إطار الارتقاء بالخدمة المقدمة لذوي الإعاقة لضمان التواصل الفعال معهم وتسهيل حصولهم علي الخدمات المقدمة من الوزارة.
يأتي التدريب فى إطار منظومة متكاملة لتطوير خدمات ذوي الإعاقة، حيث استهدف فى نسخته الأولي تنمية الوعى ورفع مهارات 145 موظفاً من العاملين بالإدارات الفنية ومكلفات الخدمة العامة المعنيين بالتعامل مع المواطنين بديوان عام الوزارة على لغة الإشارة.
وعلى مدى فعالياته قام الخبراء بتدريب العاملين على مبادئ لغة الإشارة، وتطبيق تمثيل الأدوار والتطبيق العملي مع أحد الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وكيفية استخدام لغة الإشارة في التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، بهدف تسهيل تقديم الخدمة لهم.
تتعدد جهود وزارة التضامن الاجتماعي فى ملف الإعاقة انطلاقا من التزام الدولة المصرية بضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير الدعم والخدمات لهم بموجب القانون ومنها إتاحة تدريبات برنامج "مودة لحماية كيان الأسرة " بلغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية ولغة برايل لذوي الإعاقة البصرية، كما قدمت الوزارة منحاً دراسية للطلبة والطالبات من أصحاب الإعاقات البصرية على مستوى 19 جامعة بإجمالي 9 ملايين جنيه.
كما تم دعم الطلاب الصم وضعاف السمع بالجامعات الحكومية المصرية في عدد 13 جامعة، وذلك بتوفير مترجمي لغة الإشارة بالجامعات بتكلفة إجمالية قدرها 5,4 مليون جنيه، كما تم توفير وسائل تكنولوجيا مساعدة للطلاب ذوي الإعاقة البصرية بالجامعات الحكومية بعدد 2000 لاب توب ناطق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن التضامن الاجتماعي لغة الإشارة وزيرة التضامن ذوي الإعاقة خدمات ذوي الإعاقة لغة برايل ذوی الإعاقة لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية: تسليم 27 جهازا من المعينات السمعية والبصرية لذوي الهمم
التقي اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية ، وفد مؤسستي أي إند مصر إتصالات ، المنتصرين للتنمية والوفد المرافق لهما ، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وذوى الهمم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
حضر اللقاء، حازم غراب مدير عام الاتصال المؤسسي والعلاقات التجارية بشركة إي أند مصر ، وسحر الألفي مدير الادارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، ومسئولي العلاقات الحكومية بشركة إي أند مصر ، ومديري مديريات التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم ووكيل مديرية الصحة بالمنوفية ، ومدير الأدارة العامة لشئون البيئة بالمحافظة، وعدد من الجمعيات الأهلية والمستفيدين وأسرهم .
وسلم محافظ المنوفية ومسئول العلاقات الحكومية بشركه اي اند مصر ومدير الادارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم 27 سماعة أذن لعدد الأطفال ضعاف السمع بإدارة التربية الخاصة وذلك ضمن مبادرة " سماعة لكل ساعة " وذلك بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم ، بالإضافة الي كراتين مواد غذائية لأسرهم ، وتم إستعراض جهود المؤسسات والشراكة المجتمعية الفاعلة في المجال الطبي والقطاع التكنولوجي لدعم أصحاب الهمم ورفع المعاناة عن كاهلهم من خلال تنظيم القوافل الطبية وتقديم أجهزة المعينات السمعية والبصرية .
وخلال اللقاء ، سلم محافظ المنوفية مساعدات عينية لأسر الأطفال المستفيدين تضمنت لحوم ومواد غذائية وملابس وشنط مدرسية دعماً لهم ومراعاة لظروفهم الصحية والمعيشية.
وأشار الي حرصه الدائم في تنظيم لقاءات أسبوعية للفئات الأشد إحتياجاً وتقديم الدعم الكامل للأسر الأولى بالرعاية لتوفير حياة كريمة وآمنة لهم وفقاً لأهداف ومحاور الجمهورية الجديدة لبناء الإنسان المصري.
وفي لفتة طيبة دعا المحافظ ذوي الهمم وأسرهم حضور حفل الإفطار الجماعي السنوي الذي تنظمه اليوم جمعية الهلال الأحمر بالتعاون مع المحافظة .
و أعرب محافظ المنوفية عن تقديره للدور الفعال الذى تلعبه تلك المؤسسات في تنفيذ العديد من المبادرات والأنشطة ودعم الفئات الأكثر احتياجًا والتي تساهم بشكل كبير في تحسين حياة المستفيدين ودمجهم في المجتمع ، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود بين مؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ العديد من المبادرات التنموية.
ولفت إلى حرصه على التعاون التام مع جميع المؤسسات لتقديم كافة أوجه الدعم للأسر الأولي بالرعاية ولا سيما ذوي الهمم للمساهمة في دمجهم في شتي القطاعات والفعاليات المختلفة وتوفير حياة كريمة لهم كونهم جزء لا يتجزأ من المجتمع .
وفى ختام اللقاء ثمن وفد مؤسستي أي إند مصر إتصالات ، والمنتصرين للتنمية مجهودات محافظ المنوفية المضنية فى دعم الفئات الأكثر احتياجا وحرصه على تقديم يد العون لهم ، فيما تم تبادل الدروع التذكارية وتكريم عدد من المؤسسات والجمعيات المشاركة.