أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي البرنامج التدريبي المكثف "مبادئ لغة الإشارة لتواصل أفضل مع ذوي الإعاقة" تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.

وجاء ذلك في إطار الارتقاء بالخدمة المقدمة لذوي الإعاقة لضمان التواصل الفعال معهم وتسهيل حصولهم علي الخدمات المقدمة من الوزارة.

يأتي التدريب فى إطار منظومة متكاملة لتطوير خدمات ذوي الإعاقة، حيث استهدف فى نسخته الأولي تنمية الوعى ورفع مهارات  145 موظفاً من العاملين بالإدارات الفنية ومكلفات الخدمة العامة المعنيين بالتعامل مع المواطنين بديوان عام الوزارة على لغة الإشارة.

وعلى مدى فعالياته قام الخبراء بتدريب العاملين على  مبادئ لغة الإشارة، وتطبيق تمثيل الأدوار والتطبيق العملي مع أحد الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وكيفية استخدام لغة الإشارة في التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، بهدف تسهيل تقديم  الخدمة لهم.

تتعدد جهود وزارة التضامن الاجتماعي فى ملف الإعاقة انطلاقا من التزام الدولة المصرية بضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير الدعم والخدمات لهم بموجب القانون ومنها إتاحة تدريبات برنامج "مودة لحماية كيان الأسرة " بلغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية ولغة برايل لذوي الإعاقة البصرية، كما قدمت الوزارة منحاً دراسية للطلبة والطالبات من أصحاب الإعاقات البصرية على مستوى 19 جامعة بإجمالي 9 ملايين جنيه.

كما تم دعم الطلاب الصم وضعاف السمع بالجامعات الحكومية المصرية في عدد 13 جامعة، وذلك بتوفير مترجمي لغة الإشارة بالجامعات بتكلفة إجمالية قدرها 5,4 مليون جنيه، كما تم توفير  وسائل تكنولوجيا مساعدة للطلاب ذوي الإعاقة البصرية بالجامعات الحكومية بعدد 2000 لاب توب ناطق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التضامن التضامن الاجتماعي لغة الإشارة وزيرة التضامن ذوي الإعاقة خدمات ذوي الإعاقة لغة برايل ذوی الإعاقة لغة الإشارة

إقرأ أيضاً:

استشارية نفسية: الجهل بحقيقة البعض قد يكون أفضل لصحة القلب

أوضحت الدكتورة سمر كشك، الاستشارية النفسية، مفهوم نعيم الجهل وكيف أن بعض المعلومات قد تكون ضررًا أكثر منها نفعًا في حياتنا النفسية والعاطفية.

وقالت الاستشارية النفسية، خلال حلقة برامج «سلام نفسي»، المذاع على قناة الناس: «في أوقات كثيرة، قد تكون معرفتنا لحقائق معينة عن الأشخاص من حولنا سببًا في تغيّر نظرتنا لهم، وفي بعض الأحيان، قد تكون هذه المعرفة مؤلمة أو تغير علاقتنا بشكل جذري».

وأشارت إلى أهمية عدم البحث في أمور قد تكون مخفية عنّا: «أحيانًا، الحاجات التي يخبئها الله عنا هي لحكمة لا نعرفها، إذا كنا لا نعرف شيئًا ما، فإننا نعيش في سلام داخلي أكبر، ولا يكون تأثير تلك المعرفة سلبيًا على حياتنا».

التفتيش وراء الأشخاص قد يخلق صراعات نفسية تؤثر على علاقاتنا

وأوضحت أن التفتيش وراء الأشخاص أو المحاولة لاكتشاف أسرارهم قد يخلق صراعات نفسية تؤثر على علاقاتنا، وإذا اكتشفت شيئًا لم تكن تعرفه عن شخص عزيز عليك، قد تتغير مشاعرك تجاهه وتفقد القدرة على التعايش مع تلك الحقيقة، لافتة إلى أنه الأفضل أن تعيش في سلام نفسي دون أن تبحث عن معرفة قد تؤذي قلبك.

سمر كشك تحذر من خطورة التدخل في حياة الآخرين

كما حذرت الدكتورة سمر كشك من خطورة التدخل في حياة الآخرين بشكل مفرط أحيانًا، ويكون من الأفضل عدم نقل المعلومات السلبية أو التفاصيل المؤلمة لشخص آخر لأن هذا قد يخلق توترات ويؤثر على علاقاتنا، المهم أن نتقبل بعض الأشياء كما هي، وأن نعيش في سلام داخلي بعيدًا عن القلق الزائد.

مقالات مشابهة

  • استشارية نفسية: الجهل بحقيقة البعض قد يكون أفضل لصحة القلب
  • تنظيم الملتقى الأول لمتطوعي «التضامن الاجتماعي» بالجامعات في الوادي الجديد 
  • وحدات التضامن الاجتماعي تنظم زيارات لطلاب الجامعات إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • جامعة الوادي الجديد تستقبل متطوعي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية
  • وحدات التضامن بالجامعات تنظم زيارة للطلاب لمعرض القاهرة للكتاب
  • وحدات التضامن بالجامعات تنظم أولى زيارات الطلاب لمعرض الكتاب
  • جامعة أسيوط الأهلية تشارك في البرنامج التدريبي للأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد
  • عبداللطيف يبحث مع مفوض الحكومة الاتحادية الألمانية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة تعزيز التعاون
  • مدير تعليم مطروح تتابع ختام البرنامج التدريبي الأول لتنمية مهارات معلمات رياض الأطفال
  • ختام فعاليات البرنامج التدريبي الشامل لتنمية مهارات مُعلمي «العلوم الشرعية والعربية» بالشرقية