جنيف - صفا كشف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" كاظم أبو خلف، يوم السبت، تفاصيل معاناة الأطفال الذين فقدوا والديهم في قطاع غزة. وأوضح أن موضوع الأطفال اليتامى يتم تسميتهم بـ"الأطفال غير المصحوبين"، بسبب أهوال العدوان سواء الأب يوجد بالجنوب، والابن يظل مع والدته بالشمال، أو العكس، أو استشهد والديه خلال الحرب.

وأشار المتحدث، حسب الموقع الرسمي للمنظمة، إلى أن "الرقم الخاص بالأطفال غير المصحوبين في غزة هو رقم تقديري بحت، لأننا لا نستطيع حصر الأرقام بشكل دقيق". وأضاف "من تجربتنا كمؤسسة تعمل في مناطق حروب ونزاعات في العالم، فمن العدد الكلي يكون هناك نسبة 1 بالمئة أطفال غير مصحوبين، يمكن والده أو والدته أحياء، أو يتامى. وأكد أبو خلف أن هناك 1.9 مليون نازح في غزة، وبالتالي، فإن العدد التقديري هو 19 ألف من الأطفال غير المصحوبين قد يكون يتيم أو والديه أبعدتهما الحرب عنه. ونوه إلى أن هذه الأرقام تقديرية وتكون بالقياس بالتجربة، ومناطق النزاع، وهي أقل نسبة 1 بالمئة من العدد الكلى للنازحين. يذكر أنه في الحالات التي لا يكون فيها لم شمل، أو أن الطفل أصبح يتيمًا، يكون هناك العائلة الممتدة سواء أبناء العم أو الخال وجدته أو جده يحرصون على الأطفال، ويقدمون الرعاية حتى تنفرج الأحوال، ويتم تقديم دعم لهم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حرب غزة طوفان الأقصى أطفال غزة

إقرأ أيضاً:

الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة

قال كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، البروفيسور كريس ويتي، في تقريره السنوي، إن “الصحاري الغذائية” في المدن إلى جانب إعلانات الوجبات السريعة يتسببان في عيش الأطفال حياة “أقصر وغير صحية”.

ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، تحث دراسة ويتي الحكومة وصناع السياسات المحليين على التصدي للأسباب الجذرية للغذاء غير الصحي في مدن إنجلترا، بما في ذلك التوفر المرتفع للأغذية الغنية بالدهون والسكر والملح، وحقيقة أن الطعام الصحي، حسب السعرات الحرارية، “يكاد يكون أغلى مرتين من الطعام غير الصحي” مما يجعل الأسر الفقيرة الأكثر تأثرا.

وجاء في التقرير أنه من الأقل احتمالا أن يكون أمام الأطفال والأسر في المناطق الواقعة بوسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة ميسرة في المحلات والمطاعم المحلية و”يتعرضون بشكل غير متناسب لإعلانات الطعام غير الصحي”.

ووجدت الدراسة أن أربعا من بين كل خمس لافتات خارجية في إنجلترا وويلز توجد في الأماكن الأكثر فقرا و”الكثير منها يروج للأطعمة السريعة” بينما غالبا ما تكون الأماكن الأكثر فقرا “متخمة بمنافذ الأطعمة السريعة الفعلية والافتراضية”.

وقال ويتي “التغيير الملموس لبيئات الطعام ممكن”، بحلول تشمل وضع أهداف مبيعات للأطعمة الصحية في الشركات وفرض ضرائب معينة على الأطعمة غير الصحية وجعله لزاما وليس طواعية على الشركات الإبلاغ عن أنواع وأحجام الطعام الذي تبيعه.

وقال التقرير إن الأماكن التي يذهب الناس للتسوق فيها خاصة الأسر ذات الدخول المنخفضة، غالبا ما تكون “مشبعة” بخيارات غذائية غير صحية.

وأضاف التقرير “هذا يعني أن الصحة الهزيلة المرتبطة بالغذاء لا يعاني منها الأطفال والأسر والمجتمعات بالتساوي عبر البلاد، حيث أن الأطفال والأسر الذين يعيشون في المناطق الأكثر عوزا هم الأشد تضررا من النظام الغذائي حيث أن غالبا ما تكون الخيارات غير الصحية هي الأكثر اتاحة”.

جريدة عمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السيسي: إحنا مستعدين أن يكون هناك نسبة من طلاب الحاسبات موجودة في الأكاديمية العسكرية العام الحالي.. أحمد موسى عن الأوضاع في سوريا: اللي جاي كوم تاني خالص| أخبار التوك شو
  • السيسي: إحنا مستعدين أن يكون هناك نسبة من طلاب الحاسبات موجودة في الأكاديمية العسكرية العام الحالي
  • ارتفاع مؤشرات سوء التغذية في غزة
  • الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة
  • فرنسا.. مخاوف من مقتل المئات بسبب إعصار شيدو
  • “أونروا” تحذر من معاناة الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية الحاد
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 45,028 شهيداً غالبيتهم من الأطفال والنساء
  • اليونيسف تنفذ أنشطة لبيئة آمنة للأطفال في غات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • الداخلية ترفض ميزانية مجلس الهرهورة بسبب تضخيم الأرقام
  • الشرع: سيتم حل كل الفصائل ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة