جنيف - صفا كشف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" كاظم أبو خلف، يوم السبت، تفاصيل معاناة الأطفال الذين فقدوا والديهم في قطاع غزة. وأوضح أن موضوع الأطفال اليتامى يتم تسميتهم بـ"الأطفال غير المصحوبين"، بسبب أهوال العدوان سواء الأب يوجد بالجنوب، والابن يظل مع والدته بالشمال، أو العكس، أو استشهد والديه خلال الحرب.

وأشار المتحدث، حسب الموقع الرسمي للمنظمة، إلى أن "الرقم الخاص بالأطفال غير المصحوبين في غزة هو رقم تقديري بحت، لأننا لا نستطيع حصر الأرقام بشكل دقيق". وأضاف "من تجربتنا كمؤسسة تعمل في مناطق حروب ونزاعات في العالم، فمن العدد الكلي يكون هناك نسبة 1 بالمئة أطفال غير مصحوبين، يمكن والده أو والدته أحياء، أو يتامى. وأكد أبو خلف أن هناك 1.9 مليون نازح في غزة، وبالتالي، فإن العدد التقديري هو 19 ألف من الأطفال غير المصحوبين قد يكون يتيم أو والديه أبعدتهما الحرب عنه. ونوه إلى أن هذه الأرقام تقديرية وتكون بالقياس بالتجربة، ومناطق النزاع، وهي أقل نسبة 1 بالمئة من العدد الكلى للنازحين. يذكر أنه في الحالات التي لا يكون فيها لم شمل، أو أن الطفل أصبح يتيمًا، يكون هناك العائلة الممتدة سواء أبناء العم أو الخال وجدته أو جده يحرصون على الأطفال، ويقدمون الرعاية حتى تنفرج الأحوال، ويتم تقديم دعم لهم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حرب غزة طوفان الأقصى أطفال غزة

إقرأ أيضاً:

الأردنيون يواصلون التصويت في الانتخابات البرلمانية

عمان "رويترز": تواصل التصويت اليوم في أول انتخابات برلمانية يجريها الأردن بموجب قانون جديد يهدف إلى تعزيز الأحزاب السياسية والحد من التأثير القوي للنزعة العشائرية، ومن المتوقع أن يتلقى الإسلاميون دعما بسبب الغضب إزاء حرب غزة.

ومن المفترض أن يمهد قانون الانتخابات لعام 2022 الطريق للأحزاب السياسية كي تلعب دورا أكبر، لكن من المتوقع أن يظل البرلمان المكون من 138 مقعدا في أيدي العشائر والأطراف الموالية للحكومة بعد الانتخابات.

ويخصص القانون الجديد لأول مرة 41 مقعدا بشكل مباشر لأكثر من 30 حزبا مرخصا ومواليا للحكومة في الغالب. كما رفع تمثيل المرأة من 15 إلى 18 مقعدا وخفض سن النواب المنتخبين من 30 إلى 25 عاما.

وأبقى الأردن على نظام انتخابي يميل إلى المناطق العشائرية والمحلية ذات الكثافة السكانية المنخفضة على حساب المدن المكتظة التي يسكنها في الغالب أردنيون من أصل فلسطيني وتعد مراكز قوة للإسلاميين وبها اهتمام كبير بالسياسة.

ويعيش أكثر من ثلثي الشعب الأردني في المدن لكن جرى تخصيص أقل من ثلث مقاعد البرلمان لهم.

وعادة ما يكون الإقبال، الذي جاء بواقع 29 بالمئة في الانتخابات الأخيرة عام 2020، أقوى في المناطق الريفية والعشائرية حيث يصل إلى 80 بالمئة بسبب الولاءات العائلية.

وكان إقبال الفلسطينيين، الذين يعيشون بالأساس في المدن ويشكلون جزءا كبيرا من السكان، ضعيفا في الانتخابات الأخيرة وجاء بنسبة عشرة بالمئة في المتوسط بالعاصمة عمان.

ويقول مسؤولون إن الانتخابات الجارية تمثل علامة فارقة في عملية التحول التدريجي للديمقراطية ويجب أن يزيد الإقبال على المشاركة فيها.

وقال موسى المعايطة رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب لرويترز "متوقع أن يكون في مشاركة أكبر بسبب القائمة الحزبية على مستوى المدن خاصة في عمان والزرقاء لأنه هناك في شي سياسي ممكن ينتخبوه".

ويقول العديد من الأردنيين إن البرلمان المتخم بنواب موالين للحكومة سلبي وعاجز عن إحداث تغيير.

مقالات مشابهة

  • غرفة الطوارئ غات: قلق متزايد بسبب غزارة الأمطار
  • اليونيسف: مقتل وإصابة أكثر من 30 طفلا في قصف طال مناطق مدنية في سنار بالسودان
  • تحذيرات أممية من «تحديات متزايدة» أمام توزيع المساعدات في غزة
  • اليونيسف توقف دعم رواتب المعلمين في أبين.. والمعلمون يعربون عن قلقهم
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 41084 شهيدًا و95029 مصابًا
  • العمل تكشف اهداف البحث الاجتماعي للمتسولين: لن يكون هناك غير مستحق - عاجل
  • شيخ الأزهر خلال لقائه بوريل: هل هناك حل للمهزلة التاريخية الكبرى في غزة؟
  • الأردنيون يواصلون التصويت في الانتخابات البرلمانية
  • غالبيتهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 41020 شهيداً و 94925 جريحاً
  • النفط يهبط وسط ضعف الطلب واضطراب الإمدادات بسبب عاصفة