بيان: روسيا والصين ستعززان القنوات المصرفية ونظام التسويات المالية بينهما
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
روسيا – تعمل روسيا والصين على تطوير وتعزيز البنية التحتية للتسويات المالية المتبادلة، بما في ذلك من خلال افتتاح فروع جديدة للبنوك وفتح حسابات مراسلة.
جاء ذلك بحسب بيان مشترك صدر عن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين ورئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء)، لي تشيانغ عقب الاجتماع الدوري الـ29 لرئيسي حكومتي البلدين.
وأفاد البيان بأن “موسكو وبكين اتفقتا على تعزيز وتطوير البنية التحتية للدفع والتسوية، بما في ذلك من خلال فتح حسابات وفروع بنوك من أجل ضمان العمل السلس لقنوات التسويات التجارية بين البلدين”.
كما تخطط موسكو وبكين لتعزيز التعاون في المؤسسات الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وعلى تطوير الحوار في مجال تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك قضايا البرمجيات.
وأكد البيان دعم حكومتي البلدين لزيادة الاستثمار المتبادل، والعمل على إنشاء سجل للمشاريع الاستثمارية الإقليمية.
وتربط روسيا والصين علاقات استراتيجية، وخاصة في مجال الطاقة، كما أن الدولتين عضوان في منظمات إقليمية مثل “بريكس” و”شنغهاي للتعاون”.
وتحاول الدول الغربية من خلال العقوبات المفروضة على موسكو، إعاقة التعاون الاقتصاد والتجاري بين البلدين، لذلك اتفق رئيسا حكومتي البلدين على خطوات لتذليل العراقيل أمام التسويات التجارية.
وفي وقت سابق، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري تشيرنيشينكو ارتفاع التبادل التجاري بين روسيا والصين في النصف الأول من العام الجاري بنسبة 4.8% مسجلا 113 مليار دولار.
المصدر: RT + تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: روسیا والصین
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض جهود جهاز حماية المنافسة
اجتمع صباح اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، لاستعراض أبرز جهود الجهاز على المستوى الدولي.
و أكد رئيس الوزراء الحرص على متابعة عمل جهاز حماية المنافسة بالنظر إلى أهمية دوره في اتخاذ السياسات الداعمة للمنافسة؛ وتعزيز أثرها في تحقيق النمو الاقتصادي، ودعم جهود الدولة في جذب الاستثمارات المختلفة.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور محمود ممتاز، أبرز جهود الجهاز على المستوى الدولي، حيث أشار إلى أنه تم برعاية رئيس مجلس الوزراء، إطلاق نتائج تقرير مراجعة النظراء الطوعي لقانون وسياسات حماية المنافسة بجمهورية مصر العربية؛ المُعد من قبل منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، والذي عكست نتائجه تحسن مناخ حماية المنافسة في مصر خلال السنوات القليلة الماضية بشكل ملحوظ وقابل للقياس، ونال عددا من الإشادات من جانب المنظمات والخبراء الدوليين بمجهودات الحكومة المصرية في مجال تعزيز المنافسة.
وعرض رئيس جهاز حماية المنافسة جانباً من الإشادات الدولية في هذا الصدد، والتي أكدت أن مصر حققت تقدماً ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة في دعم المنافسة، بفضل التشريعات والإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرًا، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز بيئة العمل التنافسية، كما أشارت إلى الدور الريادي الذي يقوم به جهاز حماية المنافسة المصري في كل من منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أطلق في عام 2022 الشبكة العربية للمنافسة، ولعب دورًا مهما في عامي 2022 و2023 في مفاوضات اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، لا سيما البروتوكول الخاص بسياسة المنافسة.
كما تطرقت الإشادات الدولية إلى ما أظهرته مصر من خلال جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، من التزام قوي بمبادئ منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في تعزيز المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية، من خلال تبني سياسات فعّالة لمكافحة الهيمنة الاقتصادية والممارسات الاحتكارية، مما يدعم تحقيق سوق حر وفعّال على مستوى التجمع الإقليمي، إلى جانب الإشارة إلى نجاح جهاز حماية المنافسة المصري في تنفيذ سياسات وإجراءات تهدف إلى تعزيز التنافسية وتحسين بيئة الأعمال.
وتطرق الدكتور محمود ممتاز، إلى نتائج التعاون المثمر بين جهاز حماية المنافسة المصري، ومركز مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية للتدريب على حماية المنافسة للشرق الأوسط وإفريقيا، من خلال تنظيم برامج للتدريب، وعقد مؤتمرات دولية بمشاركة عددٍ من الخبراء الدوليين وممثلي المنظمات الدولية المعنية بسياسات المنافسة، مشيراً إلى أن هذا التعاون يُعزز دور الدولة المصرية كدولة مركزية للمنافسة قارياً وإقليمياً، حيث يُسهم في جلب خبراء عالميين في مجال المنافسة لتقديم تدريبات عملية ومهنية، وتبادل أفضل المُمارسات لتعزيز الكفاءة المؤسسية والفنية، فضلاً عن الوصول إلى مزيد من الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال الشراكات الُمتجددة، مع تعزيز القدرات المؤسسية والفنية، وتمكين أجهزة المنافسة لتكون أكثر استعدادًا للتعامل مع التحديات الأكثر تعقيداً.