من هو مطرب الراب خفاجي؟.. شكوك في كونه المغني المقنع تووليت
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
منذ ظهوره في الأسابيع الماضية وحتى افتتاحه حفل كايروكي في الساعات الماضية، يتصدر المطرب المقنع تووليت حديث مواقع التواصل وتدور حوله التكنهات لمعرفة هويته، البعض ظن أنه ابن عمرو دياب، وآخرين قالوا إنه مطرب راب يدعى مهاب، لكن فئة كبيرة من الجمهور اعتقد أنه مطرب راب يدعى خفاجي، وبعد حالة من الجدل حول حقيقة تووليت، نعرض معلومات في السطور التالية عن الأقرب لظنون الناس وهو محمد خفاجي.
في أحد برامج الـ«بودكاست» تحدث خفاجي أو تووليت كما يعتقد البعض، عن تفاصيل من حياته الشخصية واسمه محمد خفاجي، وبدأ العزف على آلة الجيتار من أكثر من 12 عاما، وبحسب حديثه اتجه لتوزيع الأغاني التي يحبها بالجيتار، مثل أغاني مروان موسى وإعادة توزيع أغاني ويجز ومروان بابلو.
قال خفاجي عن بداية شهرته إنها بدأت في الجامعة عندما أعاد توزيع أغاني المطرب مروان بابلو وقام الأخير بنشرها عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، موضحًا: «اتصدمت لما لقيت مروان بابلو شير شغلي ولقيت الفلورز زادوا، وكنت راجع من الجامعة وقتها».
قال خفاجي في «البودكاست»، عن اختياره للأغاني المعاد توزيعها بالموسيقى الخاصة به:«بشوف أي الحلو على الجيتار وأعمل ريل 30 ثانية وبقعد أدندن بالجيتار وبتبقى حاجه مش مترتبة بدوس ريكورد واللي بيعجبني باخده وانا بسجل بالـ أوديو والفيديو».
الفيديو الذي تحدث فيه خفاجي عن حياته زاد حيرة الناس حول حقيقته أنه هو تووليت المقنع لكون طبقات الصوت متشابهة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تووليت خفاجي تووليت المقنع
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 فلسطينيا في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الثلاثاء، عن استشهاد 51 شخصا (منهم 1 شهيد انتشال)، و113 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، وذلك ضمن التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.
وقالت الوزارة إنه لازال هناك العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأضافت أن حصيلة العدوان الاسرائيلي ارتفعت إلى 52,365 شهيدا و117,905 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف الاحتلال لحرب الإبادة في 18 آذار، مارس الماضي بلغت 2,273 شهيدا، إضافة إلى 5,864 إصابة.
ومن هؤلاء الشهداء كان الذين قضوا في قصف الاحتلال في محيط مسجد الهدى في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، إضافة إلى انتشال 3 شهداء من المزارعين جراء قصف إسرائيلي سابق على حي المنارة جنوب شرقي خانيونس.
والاثنين، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة عن توقف ثماني مركبات تابعة له، من أصل اثنتي عشرة مركبة، عن العمل، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف.
وأوضح الجهاز، أنّ التدخلات الإنسانية والاستجابة لنداءات المواطنين في محافظات جنوب القطاع ستصبح محدودة للغاية، مما يهدد حياة مئات الآلاف من السكان والنازحين في مراكز الإيواء.
وحمل الدفاع المدني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تفاقم معاناة السكان، في ظل استمرار العدوان والحصار المشدد المفروض على القطاع.
كما دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لفتح المعابر وإدخال الوقود، لضمان استمرار عمل المؤسسات والأجهزة الإنسانية.
في السياق ذاته، حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، من تفشي المجاعة في غزة، مؤكداً عبر منصة "إكس" أن "أطفال غزة يتضورون جوعاً" نتيجة سياسة التجويع المتعمدة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي مع استمرار إغلاق المعابر منذ مطلع آذار/مارس الماضي.
كما أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة، مشيراً إلى أنه قدّم آخر احتياطاته للمطابخ المجتمعية التي توفر وجبات ساخنة للسكان، محذراً من توقف أنشطته خلال الأيام المقبلة ما لم يُسمح بإدخال المساعدات.