أوكرانيا تنضم إلى نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية.. بشروط
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على قانون تصديق بلاده على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، مما يسمح للبلاد بالانضمام إلى المحكمة.
والقانون المنشور على الموقع الإلكتروني للبرلمان خطوة مهمة أيضا لجهود أوكرانيا الرامية إلى الاقتراب أكثر من الاتحاد الأوروبي.
ولم تصادق دول كبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة على نظام روما.
وصادق البرلمان الأوكراني الأربعاء الماضي، على نظام روما مع تعديل يحمي الأوكرانيين من الملاحقة في قضايا جرائم الحرب.
وتعد هذه المسألة حساسة للغاية في أوكرانيا، حيث يخشى كثيرون أن تصبح قواتها المسلّحة التي تقاتل ضدّ الجيش الروسي مستهدفة بدورها من قبل المحكمة الجنائية الدولية، التي تتمثّل مهمّتها في محاكمة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والعدوان.
ورحّب وزير الخارجية دميترو كوليبا بـ"قرار تاريخي". وقال في تصريحات له: "كانت رحلة طويلة ومليئة بالتحديات والأساطير والمخاوف. ولم يكن أي منها صحيحا. واليوم وصلنا".
في المجموع، أيد 281 نائبا المصادقة على نظام روما الأساسي وهي المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية، علما أنه كان مطلوبا 226 صوتا على الأقل كي تصبح أوكرانيا العضو ال125 في المؤسسة الدولية.
وقالت النائبة عن الحزب الرئاسي يفغينيا كرافتشوك على فيسبوك إنّ هذا القرار سيفتح الباب أمام "إمكانات كبيرة لمعاقبة الروس وتعزيز عزلة روسيا".
وأضافت أن أوكرانيا استندت إلى المادة 124 من نظام روما الأساسي الذي يسمح بإعفاء أي أوكراني، مدني أو عسكري، لمدّة سبع سنوات، من أي محاكمة على جرائم حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وأضافت النائبة أنّ المصادقة على هذه الوثيقة التي قدّمها زيلينسكي إلى البرلمان هي جزء من التزامات كييف تجاه الاتحاد الأوروبي، مضيفة أنّه "إجراء ضروري، مبرّر وآمن بالكامل".
من جهتها، قالت النائبة عن المعارضة إيرينا غيراتشينكو التي لم تؤيّد هذا النص، مثل حزبها التضامن الأوروبي، إنّ التصويت في البرلمان سبقته "مناقشات صعبة".
وأضافت عبر تلغرام أنّ "الجيش طالب بتأجيل المصادقة حتى انتهاء الأحكام العرفية".
وأشارت إلى أنّ "أحدا لم يشرح ما سيحصل لاحقا" بعد السنوات السبع المنصوص عليها في المادة 124.
وتم اعتماد “نظام روما الأساسي” عام 1998 خلال مؤتمر الأمم المتحدة الدبلوماسي للمفوضين المعني بإنشاء محكمة جنائية دولية، والذي عُقد في روما.
وقد بدأت منظمة العفو الدولية متابعة عملية صياغة “نظام روما الأساسي” في عام 1993، عندما كانت اللجنة القانونية الدولية تعكف على مسودة الصياغة إلى إقرارة في عام 1998.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية زيلينسكي الجنائية الدولية روسيا روسيا بوتين اوكرانيا الجنائية الدولية زيلينسكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نظام روما الأساسی الجنائیة الدولیة على نظام روما
إقرأ أيضاً:
بعد 17 عامًا… التراخيص النفطية تعود بشروط أمنية وتمويلية صارمة
????️ ليبيا – خبير نفطي: إطلاق التراخيص بعد 17 عامًا فرصة اقتصادية مشروطة بالاستقرار
???? جولة التراخيص خطوة اقتصادية واعدة ????
قال الخبير في مجال النفط، سليمان جقم، إن قرار ليبيا إطلاق جولة تراخيص جديدة بعد 17 عامًا يحمل دافعًا اقتصاديًا في المقام الأول، مؤكدًا أن أي اكتشافات جديدة أو إعادة تشغيل امتيازات متوقفة سيكون لها أثر مباشر على الاقتصاد الوطني، خصوصًا إذا استُغل الموقع الجغرافي المميز للبلاد.
???? الأسعار العالمية تمنح ليبيا فرصة ثمينة ????
وفي مداخلة عبر نشرة قناة “ليبيا الأحرار”، أشار جقم إلى أن أسعار النفط حاليًا عند مستوى 65 دولارًا للبرميل، لكن التوترات الجيوسياسية في مناطق مثل قناة السويس أو بفعل تدخلات إيرانية وحوثية قد ترفع الأسعار، ما يمنح ليبيا، كمنطقة آمنة نسبيًا، فرصة للاستفادة من هذه التحولات.
???? نجاح التراخيص مرهون بالتوافق الأمني ????
وأوضح جقم أن غياب الاستقرار الداخلي سيقوّض أي مردود إيجابي محتمل من هذه الجولة، مشددًا على أن نجاح الاستكشاف والاستثمار يتطلب توافقًا أمنيًا وسياسيًا حقيقيًا.
???? الكفاءة بدل المحاصصة ????
ودعا جقم إلى إسناد القيادة في قطاع النفط إلى أصحاب الكفاءات والخبرة، محذرًا من الاستمرار في منطق المحاصصة والجهوية والقبلية، معتبرًا أن هذه العوامل من أبرز التحديات التي تواجه تطوير القطاع.
???? التمويل ضرورة لتأمين الاستثمار النفطي ????
كما شدد على أهمية تخصيص ميزانيات واضحة وكافية للاستثمار في القطاع، لافتًا إلى أن الصناعة النفطية تتطلب تمويلاً كبيرًا، وأن تهميش الكفاءات سيكون له آثار سلبية فادحة على مستقبل القطاع.