صحيفة الاتحاد:
2025-05-02@15:07:19 GMT

كريم يحصد برونزية شباب آسيا للكاراتيه

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

 
علي معالي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة كأس زايد للخيول العربية تجتذب «النخبة» في وارسو أسواق الدولة تستقبل العام الدراسي الجديد بتخفيضات وعروض تناسب الجميع


حصد كريم رامي الميدالية البرونزية، لبطولة آسيا للشباب في الكاراتيه بمسابقة الكاتا، والمقامة حالياً في الفلبين، وذلك بعد الفوز على العراقي محمد حميد، في إنجاز جديد لكاراتيه الإمارات، في بطولة آسيا الـ 22 للناشئين والشباب، بعد أداء مباريات قوية في «الكاتا شباب».


وفاز كريم على بطل الفلبين في دور الـ16، وعلى بطل تايلاند في دور الثمانية، وخسر في نصف النهائي أمام بطل اليابان، بعد مواجهة شرسة، وبفارق ضئيل من النقاط عن لاعب اليابان، وجاءت المباراة رفيعة المستوى، ونالت استحسان الجماهير التي حضرت البطولة، وفي مباراة تحديد المركز الثالث، تفوق لاعبنا على بطل العراق محمد حميد، ليحرز المركز الثالث، وينال برونزية الشباب.
أشاد راشد عبد المجيد آل علي، نائب رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي للكاراتيه، رئيس البعثة بأداء اللاعبين، وقدم التهنئة لمنتخبنا على الإنجاز، مشيداً بالمستوى المتميز للاعبين، في المحفل الآسيوي المهم، وأرسل تهنئة إلى اللواء «م» ناصر الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للكاراتيه، نائب رئيس الاتحاد الدولي، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الكاراتيه الفلبين

إقرأ أيضاً:

رئيس الإدارة المركزية يلقي كلمة بمؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان نيابة عن وزير الأوقاف

ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيسُ الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، كلمةَ وزارة الأوقاف، نيابة عن  الدكتور أسامة الأزهري، وزيرِ الأوقاف، في افتتاح مؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: "الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة".

 

وبدأ كلمته بنقل رسالةِ تقديرٍ وتوقيرٍ وإعزازٍ وإجلال، من الدكتور أسامة الأزهري وزيرِ الأوقاف، مع خالص دعمِه وتمنياته لهذا المؤتمر بكل التوفيق، وتقديرِه للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، والذي تنظمُه الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية نور مبارك، بالتعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان.

وأضاف قائلًا: إن العلاقات التي تربط بين مصر وجمهورية كازاخستان تُعد نموذجًا مميزًا للتعاون المتبادَل المبنيِّ على الاحترام والتفاهم المشترك؛ إذ تقوم على التعاون المثمر، وقوةِ الترابط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخاصة مجال تبادل المعارف والثقافات، وهي علاقات تجمع بين الإرث التاريخيِّ العريق، والتوجهاتِ المستقبلية الواعدة، في ظل تطوراتٍ إقليمية ودولية متسارعة؛ حيث ترتبط مصر وكازاخستان بروابطَ تاريخيةٍ وثقافيةٍ تعود إلى عصور الإسلام الأولى، فقد كان لكازاخستان إسهامٌ بارزٌ في نشر الفكر الإسلاميِّ في منطقة آسيا الوسطى، وكان الأزهر الشريف –باعتباره مؤسسةً تعليميةً إسلاميةً عريقة – محطَّ أنظار طلاب كازاخستان، الذين توافدوا إليه منذ عقودٍ؛ لتلقِّي العلومَ الشرعيةَ واللُّغوية، وقد أسهم هذا التواصلُ العلميُّ والدينيُّ في بناء جسورٍ من الثقة والتقاربِ بين الشعبين الشقيقين. 

وإن وزارة الأوقاف المصرية حريصةٌ على دعم هذا الترابط، وتعزيزِ آليات التعاون بين البلدين؛ لتحقيق المصالح المشتركة لشعبيهما، والسعيِ دائما على دعمها في كافة المجالات ذاتِ الاهتمام المشترك؛ لتعميق الروابط التاريخية والثقافية بينهما، وخيرُ دليل على ذلك: هذا الصرحُ العلميُّ العريق "الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية" بكازاخستان، والتي تسعى دائمًا إلى نشر الفكر الوسطيِّ المستنير، وتُعد منارةَ علمٍ يفدُ إليها طلاب العلم في منطقة آسيا الوسطى.


وأكد أنَّ الإِسلامَ رِسالةٌ إنسانيةٌ عالميةٌ، تنبضُ بالحبِّ، وتَفِيضُ بالتسامحِ، وتَدعو إلى التعايشِ لَا الصِّراع، وإِلى التَّعارفِ لا التَّنافرِ، وإلى البناءِ لا الهَدمِ، فمنذ فجرِه الأول، أسَّس الإسلامُ للتعايش السلميِّ بين الناس على اختلاف أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم، داعيًا إلى الحوار، ونبذِ العنف، والتعامل بالحسنى مع الجميع، ويتجلّى ذلك من خلال كلمة: {لِتَعَارَفُوا} في هذا النداء الرصين من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، فكم في هذه الكلمة: {لِتَعَارَفُوا} من سَعة أفقٍ، وعمقِ رؤيةٍ، ورغبةٍ في احتضان الآخر لا إقصائِه.

فقد علّمنا الإسلام أن الإنسان إنسانٌ، قبل أن يكون مسلمًا أو غيرَ مسلم، فالإِسلام فِي جَوهرهِ، نداءُ محبَّةٍ وسلامٍ، يبني الجُسورَ لا الجُدرانَ، ويَمدُّ الأياديَ لا العنف والعداءَ.


وأشار إلى أن الإسلام يقدِّم مفهومًا واسعًا وعميقًا لعلاقة الإنسان مطلقًا مع غيره في أي مكان في العالم، وكيفيةِ تيسير حياة الإنسان في أي بقعةٍ على ظهر الأرض، والتأكيد على أهمية العلاقة التفاعلية الواسعة بين كل الناس، وذلك من خلال بيان الرؤى والمداخل المشتركة التي تؤسِّس لصناعة ثقافة السلام، وحسن الجوار بين الدول، وبما يؤكد أن فلسفة الأديان هي فلسفة الحياة والعمران، وليست فلسفةَ الموت والقتلِ، والعداوة، والصدام، والدمار، والدماء.


وأوضح أن تجرِبة الإسلام في آسيا الوسطى تعدُّ نموذجًا فريدًا للتسامح، والاعتدال، وقبول الآخر، مستندةً إلى تاريخٍ طويلٍ من التفاعل الثقافيِّ والدينيِّ بين مختلف الشعوب والأديان، ودورٍ بارزٍ للطرق الصوفية، وسياساتٍ حكومية داعمةٍ للتعددية الدينية، هذا النموذجُ يقدِّم دروسًا قيِّمة في كيفية بناء مجتمعاتٍ متعددة الثقافات والأديان، تعيش في وئامٍ وسلام.

وفي ختام كلمتِه وجَّه فضيلتُه التحيةَ باسم وزارة الأوقاف المصرية إلى السادة الموقرين القائمين على هذا المؤتمر؛ على ما بذلوه من جهودٍ عظيمة، وإعدادٍ محكَم، وترتيبٍ منظَّمٍ لجميع أعمال المؤتمر.

كما توجَّه بخالص التحية والإعزاز إلى رئيس جمهورية كازاخستان وشعبها الكريم، داعيًا المولى -سبحانه وتعالى- أن يديم نعمة الأمن والأمان والرقيِّ والازدهار لشعبي مصر وكازاخستان، وسائرِ بلاد العالمين.

مقالات مشابهة

  • محمد النني يحصد جائزة لاعب الشهر في الدوري الإماراتي
  • البنك الدولي: تواصل ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن للشهر الثالث على التوالي
  • رئيس الإدارة المركزية يلقي كلمة بمؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان نيابة عن وزير الأوقاف
  • الدولي المغربي طارق تيسودالي ضمن المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في الدوري الاماراتي لشهر أبريل
  • رئيس جامعة أسوان يزور الفوج الطلابي الثالث في مدينة الغردقة ..صور
  • النني ينافس على جائزة لاعب الشهر في الدوري الإماراتي
  • النني ضمن المرشحين لجائزة الأفضل في الدوري الإماراتي لشهر أبريل
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولي العلمي الثالث للطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم
  • ردة فعل البليهي بعد هدف الأهلي الثالث في نهائي دوري أبطال آسيا .. فيديو
  • بحضور محافظ البحيرة.. رئيس جامعة دمنهور يفتتح فعاليات ملتقى التوظيف الثالث لكلية الصيدلة