بوابة الفجر:
2025-02-02@04:17:30 GMT

صور ترصد لحظة انهيار سفاح التجمع أمام المحكمة

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

رصدت كاميرا الفجر لحظة انهيار سفاح التجمع أمام المحكمة اليوم، اثناء محاكمته باهمة قتل 3 سيدات والقاء جثثهن في الصحراء.

 

ووجهه رئيس المحكمة لسفاح التجمع عدة أسئلة أولها اسمك ايه: رد المتهم مش فاهم، وكرر القاضي السؤال أكثر من مرة ورد المتهم بنفس الرد، ثم قال اسمي كريم محمد وساله القاضي “تعليمك ايه”، رد المتهم وهو يترعش وهو في حالة توتر مش فاهم.

 

قال سفاح التجمع لهيئة المحكمة؛ كنت بتعرض للضرب بالكرباج والتعذيب بالكهربا أثناء التحقيق معي في قسم شرطة.


قال دفاع سفاح التجمع أمام هيئة المحكمة؛ أن سفاح التجمع لم يجبر الضحايا علي ممارسة العلاقة وهن اللاتي طلبن ممارسة العلاقة معه.


بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، منذ قليل، محاكمة سفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية. 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، ‏وأحمد رضوان ‏أبا زيد، وأمانة ‏سر ممدوح غريب ومحمود عبد الرشيد. ‏

في سياق آخر، قررت محكمة استئناف القاهرة عدم قبول طلب هيئة دفاع سفاح التجمع المتضمن رد هيئة محكمة جنايات القاهرة التي تنظر القضية.

 

شريكة سفاح التجمع.. والاتجار بالبشر 


وكانت المحكمة في الجلسة السابقة قد حددت جلسة 9 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم على المتهمة حنان وشهرتها «أم شهد»، شريكة سفاح التجمع والتي كانت تستقطب للمتهم ضحاياه من الفتيات المجني عليهن، بعد أن وجهت لها النيابة العامة تهم الاتجار فى البشر ومساعدة سفاح التجمع الخامس المتهم فى التعرف على ضحاياه واستقطابهن والتعدى عليهن جنسيا.

 

قتل وتمثيل بالجثث


يواجه سفاح التجمع في تلك القضية 3 اتهامات، الأولى قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من الصوت بشقته صممها خصيصًا لضحاياه والتخلص من جثامينهن فى صحراء بورسعيد والإسماعيلية، والثانية حيازة مواد مخدرات وإجبار ضحاياه على تعاطيهن للمواد المخدرة، والثالثة الاتجار بالبشر من خلال استغلال الضحايا فى الدعارة وتصويرهن.


كشفت تحقيقات النيابة العامة تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد إليها إخطارًا يوم 16 مايو الماضى بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقاة بطريق 30 يونيو بمحافظة بور سعيد، وقررت النيابة العامة رفعِ البصمات والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.


ونجحت تحريات الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المجني عليها من خلال بصماتها وأنها متزوجة، كما توصلت التحريات إلى قاتلها ويدعى «كريم محمد سليم» الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بالقاهرة الجديدة لتعاطى المواد المخدرة وقام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليها.

وقال المتهم سفاح التجمع إنه تعرف على ضحاياه واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة ثم يقوم بقتلهن بعد تعاطي المخدرات وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفه، وبتفريغ هواتف المتهم كشفت عن قيامه بتصويره جريمة قتل لسيدة ثانية عثر على جثمانها يوم 13 إبريل الماضي على جانب طريق 30 يونيو فى اتجاه محافظة الإسماعيلية، وأمرت النيابة العامة بحصر حالات العثور على الجثامين المجهولة، التى جرت فى وقت معاصر للواقعتين، وفى محيط مسكن المتهم، ووقفت النيابة العامة على وجود محضر حمل رقم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول- للعثور على جثة لسيدة ثالثة تتشابه معهما فى ذات ظروفهما.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النیابة العامة سفاح التجمع

إقرأ أيضاً:

دراسة مصرية ترصد تجليات العبادة الشعبية في طيبة القديمة

القاهرة "د.ب.ا": تعددت الآلهة لدى قدماء المصريين الذين عرفوا مئات الربات والأرباب، وكان هناك "ملك الآلهة "وسيدة الآلهة"... وفى المسافة ما بين العاصمة الشمالية منف، وحتى أسوان، مرورا بطيبة مقر آمون "رب الأرباب" كانت الآلهة المصرية القديمة، تتجسد في صورة حيوانات متعددة مثل التماسيح والكباش والأبقار واللبؤات والكلاب والعجول والقردة والثيران والطيور... وذلك بحسب كتب علماء المصريات.

وبالطبع فقد فرَق الآثاريون بين الآلهة الكونية التي هي موضوعا للكثير من الأساطير، وهي التي قلما تظهر في المعتقدات الشعبية اليومية، وآلهة الأسرة الخاصة الشعبية، التي لا تذكرها الأساطير... ويقول الآثاريون وعلماء المصريات، أن كل مقاطعة ومدينة كان لها معبودها الخاص، فيما كانت بعض الآلهة مثل حورس وخنوم وتحوت، يُعبدون في الكثير من المدن بجميع أرجاء الدولة.

وقد جذب تعدد الآلهة والربات في مصر القديمة، اهتمام الكثير من الباحثين، الذين يواصلون البحث لكشف ما يحيط بالحضارة المصرية من سحر وغموض.

وفي دراسة أكاديمية، كشف الباحث المصري، الدكتور محمد إمام، أن الإنسان في مصر القديمة، اعتقد أن هناك عناصر كونية كثيرة تتحكم في حياته ومصائره بطريق مباشر أو غير مباشر، وهي تتكفل بها قدرة ربانية تستوجب التقرب لها وعبادتها، منها الفيضان الذي لعب دورا رئيسيا في حياة المصريين القدماء، فهو المتدفق من أوزير الذي يُنبِت الزرع لكي يحيا المعبودات والناس، ولهذا الارتباط أُطْلِقَ عليه سيد الغذاء، وأقيمت له مقصورة في الطريق إلى معبد بتاح في معابد الكرنك بمدينة الأقصر التاريخية جنوبي البلاد.

وبحسب الدراسة التي حملت عنوان "العبادة الشعبية بطيبة في العصر المتأخر"، فإنه مع أن المصري القديم لم ير هذه القوى، إلا أنه آمن بها وأعطاها أسماء وأشكالا حسبما تخيلها، جاعلا من بعضها أخيارا يساعدونه، ومن البعض الآخر أشرارا أعداء له. وبخطواته نحو التحضر أراد أن يجعل له معبودا، كلما فكر فيه سما بنفسه فوق ما ينتابه من اضطرابات ليكون في عونه.

ويقول الباحث محمد امام، في دراسته، ان المصري القديم عبَر في نصوصه الدينية والأدبية عن فكرة علاقته بالمعبود، التي تدرجت من الارتباط الوقتي نتيجة حدوث حدث معين له من الأمور المتعلقة بالحياة اليومية إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث العلاقة التي يأمل أن تكون دائمة وأبدية، فقد سيطرت العقيدة على حياته الدينية كما لم تسيطر قوة أخرى، وكان الوضع الديني إما عن رغبة أو رهبة صادرة عن تصوراته، ولم تتأثر الحياة بالدين فحسب بل امتزجت بمجموعة من الانطباعات الخارجية أدت الى ظهور مِزاج إنساني عَبَّر عن القوة الكامنة فيه، وخرج من ذلك كله بفكر تطور مع القوى الكامنة بداخله كان التعبد فيه بمثابة الرباط الذي يجمع بين الفرد العادي ومعبوده.

وتناول الفصل الأول من الدراسة العبادة الرسمية التي مارس طقوسها الملك والكهنة في المعبد، وتميزت بالصرامة الشديدة، ولم يشترك فيها أحد من العامة، فالمعبد يمثل النظام الكوني واشتراك غير المعنيين بحفظه قد يؤدى إلى تأثر العملية الكونية واختلالها.

وتعرضت هذه العبادة إلى صدمتين كبيرتين أثرتا على شكل ممارسه طقوس الدين آنذاك، الأولى الثورة الاجتماعية التي أسقطت فكرة التأليه المطلق للملك، وجعلت نصوص الأهرام مشاعا للجميع والتي تحولت إلى متون التوابيت...وجاءت الصدمة الثانية بحركة اخناتون الدينية، وبعد سقوطها أصبحت حرية ممارسة العبادة كبيرة إلى حد بعيد، فانتشرت ظاهرة العبادة الشعبية.

ورصد الفصل الثاني من الدراسة، بعض مظاهر العبادة الشعبية من خلال النصوص والقرابين النذرية التي تركها أصحابها من مختلف طبقات وفئات المجتمع في المعابد أو المنازل، ومع هذا – وبحسب الدراسة فإنه لا يمكن تلمس طقوسه بشكل واضح ودقيق مثل العبادة الرسمية، فالأول تميز بالحرية الشديدة ومارسه عامة الناس ما دون الملك، وحتى الكهنة على الرغم من ارتباطهم بالعبادة الرسمية، فنجد في بعض نصوصهم نغمة تشبه ما تقرب به العامة للمعبودات، فالعبادة الشعبية تعبر عن اعتقاد العامة في معبوداتهم.

وكان من مظاهر العبادة الشعبية استخدام العامة ساحات المعابد الخارجية أماكن للصلاة، ليتضرعون إلى المعبودات، ويتجمعون أمام بوابات المعبد في مواكب الأعياد ليستشيرون الوحي الإلهي الذي لعب دورا كبيرا في حياتهم خاصة في العصر المتأخر، فيكونون قريبين من المعبودات ليحصلوا على إجابات شكواهم وطلباتهم التي قدموها بالابتهالات والدعاء عن طريق كهنة الوحي الوسطاء بينهم وبين المعبودات.

وتشير الدراسة إلى أن العبادة الشعبية اتسمت بالمرونة، فتمنى الناس أن يتحولوا فى العالم الآخر إلى بعض الصفات الإلهية، فمنهم من تمنى أن يتحول إلى زهرة لوتس أو إلى أسد أو إوزة، ليس بمعنى التحول من إنسان إلى هيئة أخرى، بل الاتحاد مع معبودات أصحاب هذه الصفات مثل رع وأمون.

ورصد الفصل الثالث من الدراسة، تعبد العامة لعدة معبودات خلعوا عليها من الصفات والقدرات ما يلبى احتياجاتهم ورغباتهم، فتعبدوا إلى ثالوث طيبة فرادى ومجتمعين، فـ " آمون " المعبود الساهر القوى الذي ينقذ الفقراء وهو قاضيهم، الذي يلجأون إليه فى الشدائد، فهو يراهم وهو السامع لمن يدعوه... وتعبدوا إلى "موت" سيدة الصراخ التي تحيا به وفى نفس الوقت الرحيمة، والتي تداخلت عبادتها مع معبودات أخرى مثل موت وسخمت علاوة على ارتباطها بحتحور فقدم العامة قرابينهم النذرية لمعبودات الخصوبة فى نطاق معبدها بالكرنك.

وبحسب دراسة الباحث الدكتور محمد امام، فقد حظي خنسو بعبادة شعبية فهو حامى العوام، فبعد أن فرغوا من حجهم صعدوا على سطح معبده بالكرنك ونقشوا طبعات أقدامهم هناك طالبين منه إلحاق الأذى بمن يطمس هذه الطبعة.

وتناول الفصل الرابع انتشار عبادة أوزير الشعبية خارج النطاق الجنائزي، فأقيمت له المقاصير وقدم له العامة القرابين النذرية، وحاولوا الارتباط به فى الدنيا قبل الآخرة، فتسمى بعض العامة باسمه ليكونون فى معيته، فهو بحسب عقديتهم – آنذاك - واهب الحياة.

أما المعبود " بس " فقد انتشرت عبادته بشكل كبير فى العصر المتأخر، وهو "حامى السيدات عند ولادتهن وشافيهن".. كما ارتبط أيضا بالخصوبة.

وتعبد العامة إلى بتاح رب الصناعة والفنون ولم تنتشر عبادته بشكل كبير فى فترة العصر المتأخر.

فيما جاء فى الفصل الخامس، أن العصر المتأخر تميز بعبادة السلف ففي نطاق مدينة طيبة بجل العامة إيمحتب، وكذلك أمنحتب بن حابو الذي بدأت عبادته فى الظهور فى عصر الرعامسة واستمرت رفقة إيمحتب حتى نهاية العصرين اليوناني والروماني.

مقالات مشابهة

  • إحالة بلوجر شهير للمحاكمة بتهمة هـ.تك عرض طالبة في التجمع
  • لماذا أخلت المحكمة سبيل المتهم بالنصب على أفشة؟
  • على ذمة قضية أخري.. حبس رجل الأعمال المتهم بالنصب علي اللاعب أفشة 3 سنوات
  • وصول شقيق رجل الأعمال المتهم بالنصب على مجدي قفشه لمحكمة التجمع
  • النيابة العامة تأمر بحبس متهم انتحل صفة اختصاصي تغذية وزوّر شهادة علمية
  • رجل الأعمال المتهم بالنصب على أفشه يصل إلى المحكمة
  • دراسة مصرية ترصد تجليات العبادة الشعبية في طيبة القديمة
  • غدا ..أفشة ورجل أعمال طليق مذيعة شهيرة أمام القضاء
  • زارها فجرا 8 مرات.. بلوجر شهير يعترف بإقامة علاقة مع طالبة بمدرسة خاصة في التجمع
  • السبت.. أول ظهور لرجل الأعمال المتهم بالنصب على أفشة أمام المحكمة